السلفية بين الأصيل والدخيل (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 27:
| ويكي =
}}
'''السلفية بين الأصيل والدخيل''' كتاب من تأليف الدكتور [[أحمد كريمة]] أستاذ [[الفقه المقارن]] والشريعة الإسلامية ب[[جامعة الأزهر]]، وضح فيه الفرق بين السلفية الحقيقية (أهل القرون الثلاث الأولى‏الأولى) وبين الذين يدعون انتمائهم والتزامهم بالمنهج السلفي كال[[وهابية]]. يقدم الدكتور [[أحمد كريمة]] في هذا الكتاب دراسة نقدية علمية عن من أسماهم [[خوارج]] هذا الزمان ومنتحلي السلف، وعن فكر التشدد والتطرف والتنطع.
== أقسام الكتاب ==
ينقسم الكتاب إلى جزءين الجزء الأول بعنوان "السلفية بين الأصيل والدخيل"، أما الجزء الثاني فعنوانه "مفاهيم دينية مغلوطة" في محاولة لتصحيح هذه المفاهيم. وفي الجزء الأول من الكتاب يقوم الدكتور [[أحمد كريمة]] بتعريف [[الوهابية]]، حيث إنها بحسب رأيه من الحركات الإسلامية التي ظهرت إبان عهود التخلف في العالم الإسلامي، تقول إنها تدعو إلى العودة ب[[العقيدة الإسلامية]] إلى أصولها الصافية وتنقية مفهوم التوحيد مما علق به من أنواع [[شرك بالله|الشرك]]، ثم يتحدث المؤلف عن مؤسسها [[محمد بن عبد الوهاب]] النجدي، وعن مبادئها ومعتقداتها: تقليد [[المذهب الحنبلي]] في الفروع الفقهية وآراء [[ابن تيمية]] و[[ابن القيم]]، نسبة الآراء الاعتقادية الي الإمام [[أحمد بن حنبل]] ونسبة ذلك كله إلي الرسول و[[الصحابة]]، إنكار [[مجاز (بلاغة)|المجاز]] في النصوص الشرعية، إنكار التوسل والتبرك وبناء القبور والأضرحة وغيرها. ثم بعد ذلك يقوم بالتعليق على مبادئ ومعتقدات [[السلفية الوهابية]] بقوله: {{اقتباس مضمن|".. هي الجمودية التي تشير إلى رفض التكيف والمعارضة لكل نمو وتطور، ومعاداة ال[[حضارة]] خيرها وشرها، والعودة إلى الماضي من انتساب إلى التراث، والمحافظة عليه وتقديسه، ورفض الحاضر وكراهيته، وعدم التسامح، والانغلاق، والتحجر المذهبي، وما يستتبعه من تصلب وعناد وتعصب".}}