مستخدم:Ibrahim.ID/ملعب5: الفرق بين النسختين
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تمت إزالة الملف Sadat_assassination_6_October_1981.jpg من هنا كونه حذف من مشروع كومنز بواسطة Ellin Beltz بسبب per c:Commons:Deletion requests/File:Sadat assassination 6 October 1981.jpg |
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16 |
||
سطر 55:
في عام 332 ق.م أستطاع [[الإسكندر الأكبر]] غزو مصر وإنهاء حكم الساسانيون فيها ، ولكن بعد وفاة الإسكندر الأكبر تم تقسيم أمبراطوريته بين كبار قادته ، حيث تولى "[[بطليموس|بطليموس الأول]]" حكم مصر وأسس فيها الدولة البطلمية. أهتم بطليموس الأول ببناء مدينة [[الإسكندرية]] التي أسسها الأسكندر الأكبر قبل مغادرته مصر في حملة عسكرية إلى بلاد الشرق، وجعل بطليموس الأول الإسكندرية عاصمة لمصر، وصل نفوذ الدولة البطلمية إلى فلسطين وقبرص وشرق ليبيا، وتتكون أسرة البطالمة من 16 حاكما، وظلت أسرة بطليموس تحكم مصر حتى دخلها الرومان في عام 30 ق.م ، وأخر البطالمة كانت الملكة [[كليوباترا]] وابنها بطليموس الخامس عشر (قيصرون).<ref>{{cite web | title = الهيئة العامة للاستعلامات - حكم البطالمة | url = http://www.sis.gov.eg/Ar/Templates/Articles/tmpArticles.aspx?ArtID=2287 | first = SIS | last = Team, }}</ref>
عرفت ازدهارا خلال عهود [[بطليموس الأول]] و[[بطليموس الثاني]] و[[بطليموس الثالث]]. كون البطالمة ذوى اصول إغريقية لم يمنعهم من التشبع بالتقاليد والعادات المصرية، فمعمارهم المصري ومعابدهم للالهة المصرية وطريقة عيشهم مصرية وساعد ذلك تزاوجهم من المصريين. جميع ملوك البطالمة حملوا اسم بطليموس. واتئخذوا من [[الإسكندرية]] عاصمة لهم، وظلت كذلك حتى [[معركة أكتيوم]] البحرية عام 31 ق.م عندما انتصر اكتافيوس على انطونيوس وكليوباترا لتصبح مصر ولاية رومانية منذ هذا التاريخ.<ref>{{cite web | title = تاريخ مصر وحضارتها فى عصر البطالمة - موقع الذاكرة| url = http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Historia/historia-0144-5.htm | accessdate = 2015-01-03 }}</ref><ref>{{cite web | title = مصر الخالدة
=== العصر الروماني ===
{{مفصلة|مصر الرومانية|مصر القبطية}}
[[ملف:Alexandria - Roman Amphitheater.JPG|200px|تصغير|يمين|[[المسرح الروماني]] بالأسكندرية، أحد أهم معالم الحقبة الرومانية في مصر]]
بعد انتصار [[أوكتافيوس]] في معركة أكتيوم عام 31 ق.م أصبحت مصر تابعه للدولة الرومانية، واعتمدت روما في توطيد سلطانها على مصر بالقوة العسكرية والتي أقامت لهم الثكنات في أنحاء البلاد فكان هناك حامية شرق الإسكندرية وحامية بابليون وحامية [[أسوان]] وغيرها من الحاميات التي انتشرت في أرجاء البلاد، ولم يهتم الرومان كثيرا بتحسين الأوضاع في مصر فقد كان ينظرون لها على أنها «سلة الأغلال» بالنسبة [[الأمبراطورية الرومانية|للأمبراطورية الرومانية]].<ref>[http://www.ahram.org.eg/NewsPrint/250910.aspx التراث
وكان يتولى حكم مصر وال يبعثه الإمبراطور نيابة عنه ومقره الإسكندرية يهيمن على إدارة البلاد وشئونها المالية وهو مسئول أمام الإمبراطور مباشرة وكانت مدة ولايته قصيرة حتى لا يستقل بها، وهذا ما جعل الولاة لا يهتمون بمصالح البلاد بل صبوا اهتماماتهم على مصالحهم الشخصية وحرموا المصريين من الاشتراك في إدارة بلادهم مما جعلهم كالغرباء فيها ، بالإضافة إلى منعهم من الانضمام للجيش حتى لا يدفعهم ذلك إلى جمع صفوفهم ومقاومة الرومان في المستقبل.
سطر 72:
في عام [[639]] ميلادية، قاد [[عمرو بن العاص]] في عهد الخليفة [[عمر بن الخطاب]] جيشًا إسلاميًا قام بالتوجه من الشام وأستطاع هزيمة [[الإمبراطورية الرومانية الشرقية|الرومان الشرقيين]] في مصر و [[الفتح الإسلامي لمصر|الإستيلاء عليها]] عام [[641]] ميلادية، وقام بإنشاء مدينة [[الفسطاط]] وأصبحت ولاية إسلامية تابعة للخلافة وقاعدة لانطلاق الفتوحات الإسلامية في شمال إفريقيا.<ref name="الكامل1">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/42/611.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CA%CD+%E3%D5%D1%22 الكامل في التاريخ لابن الأثير]</ref><ref name="تاريخ الطبري1">[http://islamport.com/d/3/tkh/1/76/1890.html?zoom_highlightsub=%22%DD%CA%CD+%E3%D5%D1%22 تاريخ الرسل والملوك للطبري]</ref><ref name="فتوح مصر286">[http://islamport.com/d/3/bld/1/37/286.html فتوح مصر وأخبارها]، ابن عبد الحكم، الموسوعة الشاملة</ref>
تعاقبت ممالك ودول على مصر، فبعد [[الخلفاء الراشدين]] و[[الدولة الأموية]] حكمها [[العباسيون]]، وأستطاع [[أحمد بن طولون]] تأسيس أول دولة في مصر (الدولة الطولونية) ثم أعقبه [[إخشيديون|الإخشيديين]]، حتى انتزعها منهم [[فاطميون|الفاطميون]] وجعلوا عاصمتهم [[القاهرة]] التي أسسها الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وذلك حتى أعادها [[أيوبيون|الأيوبيون]] اسميًا إلى الخلافة العباسية، وأسس صلاح الدين [[الدولة الأيوبية]] التي كانت تحكم مصر و[[الحجاز]] و أجزاء من [[الشام]] و[[العراق]].<ref name="مصر في العصر
شهدت مصر بداية من العصر الأخشيدي جلب العديد من المماليك وهم رقيق من عدة مناطق في آسيا ، زاد شأنهم في عهد الدولة الأيوبية وأستعان بهم الحكام، ما لبث أن أرتفع شأنهم وتولوا المناصب في الدولة وأمور الجيش، وعقب وفاة [[نجم الدين أيوب]] تمكن المماليك من الوصول للسلطة عام [[1250]] م، شهدت مصر وقتها معركة [[عين جالوت]] والتصدي لخطر [[المغول]] ، ثم أعقبها استعادة العديد من المدن من [[الصليبين]]، وتم نقل مقر [[الخلافة العباسية]] إلى [[القاهرة]] عام [[1260]] م.، واستمر حكمهم حتى بعد أن فتحها [[عثمانيون|العثمانيون]]، لتصبح مصر ولاية عثمانية عام [[1517]]، وأستمر حكم العثمانيون لمصر حتى قدوم الحملة الفرنسية والتي أعقبها تولى [[محمد على]] حكم مصر والذي انتقل الحكم بعدها إلى سلالته.<ref name=HNK>{{cite book|last=Kennedy|first=Hugh N.|authorlink=Hugh N. Kennedy|title=The Historiography of Islamic Egypt: (c. 950 - 1800)|year=2001|publisher=[[Brill Publishers|BRILL]]|isbn=9789004117945|page=69|url=http://books.google.co.uk/books?id=Y-iu6u8GkvkC}}</ref><ref>[http://shamela.ws/index.php/book/11686 ابن يونس المصري (تاريخ المصريين وتاريخ الغرباء) 347هـ - المكتبة الشاملة] </ref>
| |||
