ضريح: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 19:
الأضرحة في [[الإسلام]] هي القبور، ترفع عن الأرض قدر شبر حتى يعلم أنها قبور حتى لا تمتهن، ولهذا في [[حديث]] [[سعد بن أبي وقاص]] أن قبر النبي {{ص}} رفع قدر شبر، وأوصى أن يفعل بقبره كذلك يعني: سعد.
 
يعتبر البناء على القبور أو اتخاذ [[مسجد|المساجد]] عليها فعلا [[حرام|محرما]] في [[الإسلام]] وقد حرمه الكثير من العلماء المسلمين فهو منكر وبدعة عند أهل العلم لأنه وسيلة من وسائل [[الشرك]] ومن الأدلة على تحريمه : قول [[محمد بن عبد الله|النبي محمد]]: « لعن [[الله]] [[اليهود]] و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد » .
وفي [[صحيح مسلم]] عن جابر رضي الله عنه، عن [[محمد بن عبد الله|النبي]] {{ص}} : «أنه نهى أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه » فلا يجوز البناء على القبور لا [[مسجد]] ولا [[قبة]] ولا غيرهما، ولا يجصص أيضاً؛ لأن هذا من وسائل [[شرك بالله|الشرك]]، من وسائل أنه يعظم ويدعى من دون الله، ويستغاث به فيقع الشرك ، فالبناء على القبور، واتخاذ القباب عليها والمساجد والسرج من الوسائل المحرمة في [[الإسلام]]، من، ولهذا حذر منها النبي عليه الصلاة والسلام ولعن أهلها .<ref>
[https://binbaz.org.sa/fatwas/16337/حكم-بناء-الاضرحة-على-القبور حكم بناء الاضرحة على القبور] </ref>
 
== انظر أيضا ==