صغد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1 (تجريبي)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 248:
 
من سواد ما وراء النهر، بالضم ثم السكون و آخره دال مهملة، و قد يقال بالسين مكان الصاد: إقليم يشمل الأراضي الخصبة فيما
بين نهرى [[جیحون]] و [[سیحون]]، وكان الصغد يحسب أحد جنان الدنيا الأربع وقد بلغ الذروة في أيام الامراء السامانيين وكانت أجل مدنه [[سمرقند]] و [[بخارى]].<ref>ابن طباطبا علوي اصفهاني، ابراهيم بن ناصر، منتقلة الطالبية‏،الطالبية، ص 202.</ref>
 
'''قال الإدريسي:'''
سطر 256:
'''قال الإسكندري:'''
 
'''سغد''' وأما بضمّ السّين وسكون الغين المعجمة: صقع ب[[خراسان]] من فتوح قتيبة بن مسلم‏مسلم.
 
'''قال الإسكندري ایضاً:'''
 
'''صخد''' موضع‏موضع.<ref>الاسکندري، نصر بن عبدالرحمن ، الأمكنة والمياه والجبال والآثار، ج 2، ص 59 ،ص 164.</ref>
 
'''قال الحازمي الهمداني:'''
سطر 324:
حدثني السيد الشريف جلال الدين حسن بن أبي المجاهد الحسيني السمرقندي عن طول مدى '''السغد''' فقال: بقدر عشرة أيام بالسير المعتاد.
 
قلت: وقد قال صاحب أشكال الأرض أنه يكون ثمانية أيام، فقال: لا لا يكاد يقصر من عشرة أيام، فأين غوطة [[دمشق]] من هذا أو كلها من منبع الماء من واديها إلى تناهيه، لا يبلغ نصف يوم مع كون ''' السغد''' مكشوفا، تسافر العين من أوله إلى آخره في فرد مدى نظر، و ما غوطة [[دمشق]] هكذا، لاكتناف الجبلين لواديها، و لأن أنهار''' السغد''' واضحة في خلال خمائلها، ممتدة في بسيط الخضرة، لا يحتجب و لا يخفى عن العين، و ليست الأنهار ب[[دمشق]] مكشوفة إلا في مجرى الوادي بها، فأما إذا أشرف المستشرف عليها، فإنه لا يرى إلا ما يليه، و لا تقع عينيه إلا على ما يحاذيه، و لقد بقى من [[سمرقند]] متعة الأبصار على ما نابها من النوائب، وأعترت أنهارها من الشوائب، وبليت به أغصانها مما تشيب له الذوائب‏الذوائب
أيام جنكيز خان و أبنائه، و ما رميت به من حوادث الحدثان في تلك المدد، و إذا حصل الاتصاف قيل أن غوطة [[دمشق]] قطعة من [[سغد سمرقند]]...
'''قال العمری ایضاً:'''
 
قال ابن سعيد: المتنزهات التي تقع المناظرة فيها بين المشرق و المغرب فإننا نبني الكلام فيها على ما ورد في الكتب، من أن المتنزهات المشهورة بالحسن و التقديم على سواها أربعة: و هي [[غوطه|غوطة دمشق]] ب[[الشام‏الشام]]، و[[الأبلة]] ب[[العراق‏العراق]]، و[[شعب بوان|شعب بوّان]] بأرض [[فارس‏فارس]]، وصغد [[سمرقند]] وراء النهر.<ref>[[شهاب الدين أحمد بن فضل الله العمري]]، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار،ج3، ص 167 و 168؛ ج 5 ص 117.</ref>
 
'''قال ابن الوردي:'''
سطر 348:
'''قال محمد بن علي البروسوي:'''
 
'''السّغد''' فی اللباب‏اللباب : بضمّ السّین المهمله و سکون الغین المعجمه، و فی الآخر دال مهمله، و یقال لها: الصّغد أیضا بالصاد المهمله، و هی أحد متنزهات الدنیا الأربعه: سغد [[سمرقند]] و [[غوطه]] [[دمشق]] و نهر [[ابله|الأبله]] عند [[بصره|البصره]] و شعب [[بوان]] ب[[فارس]]. قال ابن حوقل‏حوقل : و سغد [[سمرقند]] ب[[ما وراء النهر]] وهو أنزه الأربع المذکورات. قال: لأنّ وادی السّغد من حدّ بخارى ممتدّ إلی حدّ البتم نحو مسیره ثمانیه أیام، و هو مشتبك ب[[خضره|الخضره]] والبساتین لا ینقطع ذلکفی موضع منه، و قد حفّت تلک البساتین بالأنهار الدائم جریها من وراء [[خضره|الخضره]] فی‏فی الجانبین مزارع و من وراء المزارع مراعی السوائم. قال: و هی أزکی بلاد اللّه و أحسنها أشجارا. قال: و [[سمرقند]] علی وادی السّغد، وأوّل وادی السّغد عن [[سمرقند]] علی أکثر من عشرین فرسخا، وإذا جاوز وادی السّغد [[سمرقند]] بمرحلتین یتشعّب فیتکون منه نهر یسمّی نهر [[قی]]، و هو قلب سغد ثمّ یتشعّب من [[نهر قی]] أنهار لا تحصی و یتشعّب بعد [[نهر قی]] من وادی السّغد أنهار علی امتداده بحذاء کل بلده ورستاق حتی ینتهی إلی حدّ [[بخارى]]. قال ابن حوقل: ومیاه [[سمرقند]] والسّغد و[[بخارى]] أصلها من جبال [[بتم|البتم]].<ref>البروسوي، أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك‏‏،والممالك، ص387و388.</ref>
 
== المصادر ==