سيوة: الفرق بين النسختين

ظلت سيوة مستقلة في حضارتها وأسلوب حياتها بعد الفتح الإسلامي لمصر، وقد حاول القائد [[موسى بن نصير]] فتحها في عام‏عام [[708]]م خلال العصر الأموي بصفته حاكم شمال أفريقيا، فتحرك إليها فوجد مدينة يحيط بها حصن عظيم له أبواب حديدية،‏حديدية، ولكنه وجد صعوبة في دخولها فتركها، ومن المرجح أن دخول الدين الإسلامي إلى سيوة كان قبل نهاية القرن الأول الهجري‏الهجري.‏ وفي عام [[969]]م استولت الجيوش الفاطمية على الواحة.<ref name="wahat"/>{{rp|15:16}}<ref name="gocp">{{مرجع ويب|المسار=http://www.gocp.gov.eg/Thkafa/newsd.aspx?NewsId=861|المؤلف=شريف عبد المجيد|الناشر=الهيئة العامة لقصور الثقافة - مجلة الثقافة الجديدة|اللغة=العربية|العنوان=سيوة في التاريخ|التاريخ=|تاريخ الوصول=17-08-2016}}</ref><ref name="ahramzahy"/>

يقطن سيوة حوالي 35 ألف نسمة، تسكنها قبائل من أصول أمازيغية وهي الزناين، اللحمودات، الحدادين، أولاد موسى، أغورمي، الجواسيس، الشرامطة، السراحنة، المراقي، الشحايم، أم الصغير، الشهيبات، ولكل قبيلة شيوخ وعوائل وأفراد، والشيخ هو رأس القبيلة، ويكون من أكبرهم ومن الميسورين وحسن الخلق، وفي الغالب تكون المشيخة متوارثة، أما عوائل القبيلة فهم أعضاء مجلسها ويشترط أن يتمتعوا بحسن السيرة. ويختلف الباحثون حول أصولهم ما بين أصول شرقية عربية حميرية أو كنعانية أو أوروبية أو إغريقية أو هندأوروبية إلا أن أغلب الدراسات ترجح الأصل الإفريقي للأمازيغ. وترجح الحفائر الأثرية أن الأمازيغ دخلوا مصر في العصر الفرعوني المتأخر وكونوا فيها أسرهم وأطلق عليهم المصريون القدماء اسم "المشوش"، وحكموا مصر على يد زعيمهم "شيشنق الأول" وسقط حكمهم مع مرور الزمن وانحصروا في واحة سيوة واحتفظوا بعاداتهم وتقاليدهم ولغتهم.<ref name="youm2010"/>‏<ref name="ahram2010">{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/archive/Investigations/News/32738.aspx|المؤلف=أيمن السيسي|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=سيوة‏سيوة..‏ واحة الجن والملائكة|التاريخ=06-08-2010|تاريخ الوصول=09-08-2016}}</ref><ref name="ahram">{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/News/31220/119/298498/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%A9/%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9.aspx|المؤلف=شريف عبد المجيد|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=سيوة.. عروس الواحات المصرية|التاريخ=|تاريخ الوصول=09-08-2016}}</ref><ref name="youm2010"/><ref name="ahramarabi">{{مرجع ويب|المسار=http://arabi.ahram.org.eg/NewsQ/37074.aspx|المؤلف=سهير عبد الحميد|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=أمازيغ مصر.. 11 قبيلة في واحة سيوة ومجموعة كبيرة في الصعيد|التاريخ=27-11-2013|تاريخ الوصول=09-08-2016}}</ref><ref name="moheet"/>

من تقاليد الزواج في سيوة أن تخطب الفتيات منذ صغرهم في سن التاسعة أو قبل ذلك، وحتى تتم العروس سن الزواج ليس من حق الشاب أن يرى خطيبته إلا في الأعياد فقط ويكون ذلك بحضور والدها أو أخيها. وتمتد مراسم الزواج إلى 3 أيام وتتزين العروس بعمل 99 ضفيرة، تحمل كل ضفيرة اسم من أسماء الله الحسنى، وتضع على شعرها زيت الزيتون وتلونه بالحناء، ويهتم أيضاً بتزيين ثوب الزفاف الذي يتميز بالحلي وأغطية الرأس والأحزمة والطرح المشغولة وأقنعة الوجه المليئة بالعملات الفضية أو الذهبية، وترتدي العروس سبعة فساتين مختلفة فوق بعضها، الأول أبيض شفاف، والثاني أحمر شفاف، والثالث أسود، والرابع أصفر، والخامس أزرق، والسادس من الحرير الوردي، والسابع الخارجي يكون مطرزاً بكلف حول الرقبة. ولأوقات الولادة طقوسها الخاصة فإذا كانت عسرة يطلق الزوج مع جيرانه طلقات نارية بجوار زوجته لطرد الجن والتعجيل بالولادة، وعند ميلاد الأطفال تجمع النساء حليهن في وعاء به ماء ويرفعنه ثم يترك ليسقط على الأرض متهشماً مرددين الدعاء للطفل اعتقاداً بأن ذلك لطرد الأرواح الشريرة، وعندما تضع الأم مولودها تستلقي على كليم مفروش على الأرض لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وتأكل السمك المملح، كتقليد موروث. ويعتقد أهل الواحة أن عين المرأة التي يموت عنها زوجها تكون قوية وتجلب الحسد، لذا تعيش في عزلة لأربعين يوماً، ولا تتزوج قبل مرور عام على وفاة زوجها. وتشارك الفتيات حتى سن الثانية عشرة في الاحتفالات الشعبية كاشفة نصف شعرها بينما لا يسمح للمرأة المتزوجة بأن تخرج للطريق إلا إذا غطت كل جسدها ووجهها بملاءة زرقاء تسمى"طرفوط" كما لا يسمح لها بالسير في الطريق حيث يتم التنقل بعربة الكازوزة‏الكازوزة.‏<ref name="ahram2010"/><ref name="ahram"/><ref name="youm2010">{{مرجع ويب|المسار=http://www.youm7.com/story/2010/3/20/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%81%D9%89-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%A8%D8%B2%D9%8A%D9%91%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%87%D8%A7/203370|المؤلف=آية نبيل|الناشر=[[اليوم السابع]]|اللغة=العربية|العنوان=المرأة في سيوة متميزة بزيّها وأفراحها|التاريخ=20-03-2010|تاريخ الوصول=09-08-2016}}</ref>

تبلغ مساحة المحمية 7800 كم. وتنقسم إلى 3 قطاعات هي: القطاع الشرقي ومساحته حوالي 6000 كم، القطاع الغربي ومساحته حوالي 1700 كم، القطاع الأوسط الجنوبي ومساحته حوالي 100 كم. تم تصنيف المنطقة كمحمية طبيعية لما تزخر به من تنوع بيولوجي وتراث طبيعي وثقافي، حيث يقطن بها العديد من الثدييات والزواحف والطيور واللافقاريات والحشرات، ومنها الغزال ذو القرون النحيلة المهدد بالانقراض، الثعلب الفينيقي، الشيتا، القطط المهددة بالانقراض، ويجتمع على أرضها أنواع الطيور الشائعة كالحمام والطيور المهاجرة، بالإضافة إلى أشكال الحياة النباتية.‏<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.matrouh.gov.eg/siwapro.aspx|المؤلف=|الناشر=[[محافظة مطروح]]|اللغة=العربية|العنوان=محميه سيوة الطبيعية|التاريخ=|تاريخ الوصول=16-08-2016}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://ar.egypt.travel/attraction/index/siwa-protected-area-oasis|المؤلف=|الناشر=الهيئة المصرية للسياحة|اللغة=العربية|العنوان=واحة المنطقة المحمية في سيوة|التاريخ=|تاريخ الوصول=16-08-2016}}</ref>

هو جبل يضم مجموعة من المقابر الأثرية التي تعود للفترة ما بين القرنين الرابع والثالث ق‏ق.‏م،‏م، والتي أعيد استعمالها خلال العصرين اليوناني والروماني‏‏والروماني. يبعد الجبل نحو 2 كم عن سيوة‏،سيوة، واكتشفت المقابر فيه نتيجة لهروب أهالي سيوة إلى الجبل خلال غارات الحرب العالمية الثانية‏الثانية.‏<ref name="ahram"/><ref name="ahram2004"/>

هي مقبرة كاهن للإله أوزيريس، حصل على لقب العظيم في مدينة العادل والمستقيم‏والمستقيم.‏ وبالمقبرة نحت لنشيد موجه للإله تحوت‏،‏تحوت، بالإضافة إلى منظر لطقس ديني يعرف باسم سحب الثيران الأربعة‏الأربعة.‏<ref name="ahram"/><ref name="ahram2004"/>

هي من أهم مقابر الصحراء الغربية‏الغربية الأثرية، والتي عثر بداخلها على عدد كبير من المومياوات‏المومياوات. تتمثل أهمية المقبرة في توضيحها للتزاوج بين [[الفن في مصر القديمة|الفن المصري القديم]] و[[الفن في اليونان القديمة|الفن اليوناني‏اليوناني]]، ومن أهم الصور الفنية بالمقبرة منظر قاعة محكمة [[أوزيريس‏أوزيريس]]، ومنظر للإلهه [[نوت]] ربة السماء‏السماء.<ref name="ahram"/><ref name="ahram2004"/>

هي أحد أهم المقابر الأثرية المحفورة بجبل الموتي‏الموتي. اكتشفت في عام [[1940]]، وعرفت بهذا الاسم نظراً إلى اندثار اسم صاحب المقبرة وإعجاب أهالي سيوة بمنظر التمساح الموجود بالمقبرة. تزخر المقبرة بمناظر [[كتاب الموتى‏الموتى]]، ومناظر أخرى لصاحب المقبرة‏المقبرة وهو يتعبد لبعض الآلهة،‏الآلهة، وعلى جانب المدخل صور ثلاثة آلهة ممسكين بالسكاكين وذلك لغرض حماية المومياء.‏<ref name="ahram2004">{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/5/15/OPIN2.HTM|المؤلف=[[زاهي حواس]]|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=آثار وأسرار سيوة‏سيوة..‏ وأخواتها العشر|التاريخ=15-05-2004|تاريخ الوصول=14-08-2016}}</ref>

هي أحد المقابر الأثرية بالمنطقة ويوجد بها نص يصف الإله [[أوزيريس]] باسم الإله العظيم المبجل في ثات‏،ثات، ويرجح الأثريون أن يكون "ثات" هو الاسم القديم لسيوة.<ref name="ahram"/><ref name="ahram2004"/>

معبد أم عبيدة هو معبد آمون الثاني بالواحة ويقع بالقرب من معبد الوحي‏،الوحي، شيده الفرعون المصري نكتنابو الثاني أو نختانبو الثاني من الأسرة الثلاثين، ويتميز بصورة للفرعون وهو يركع للإله آمون. اختلفت الروايات حول كيفية تدمير المعبد، فبعضها يشير إلى أن زلزال حدث عام‏عام [[1881]] تسبب في تدمير المعبد، والبعض الآخر يورد أنه تم تفجير المعبد في عام [[1897]] على يد مأمور سيوة محمود عزمي الذي كان قد نُقل إلى سيوة بعد الثورة العُرابية لتعاطفه معها.<ref name="ahram2004"/><ref name="gocp"/><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.albawaba.com/ar/%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%AC%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A3%D9%85-%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%84|المؤلف=|الناشر=البوابة|اللغة=العربية|العنوان=من فجر معبد "أم عبيدة" بالواحة: "واحة الغروب" علاقة الشرق بالغرب بدون تجمل|التاريخ=07-01-2008|تاريخ الوصول=17-08-2016}}</ref>

يرجع تاريخ تأسيس مدينة شالي إلى عام‏عام [[1203]]، واسمها يعني المدينة‏المدينة في اللغة السيوية‏السيوية.‏ وكان للمدينة باب واحد فقط بغرض الاطمئنان على دفاعاتها، وسمي "أنشال" بمعني باب المدينة، وفي الجهة الشمالية من سور المدينة يوجد الجامع القديم، وفتح للمدينة باب ثان في الجهة الجنوبية سمي "أترات" بمعنى الباب الجديد‏،الجديد، وكان يستخدم للذين يفضلون تحاشي المرور أمام الأجواد وهم رؤساء العائلات، ولم يكن يعرف مكان هذا الباب إلا أهل سيوة، فكانوا يستخدمونه سراً للخروج أو الدخول‏الدخول في حالة حصار المدينة، ولأن العادات السيوية تمنع خروج النساء إلا في أضيق الحدود ودون الاختلاط بالرجال، تم فتح باب ثالث سمي "قدوحة"، وكان لا يسمح للنساء عند خروجهن إلا باستعمال هذا الباب فقط. استخدم في بناء منازل المدينة حجر الكرشيف الطيني المستخرج من الأرض المشبعة بالملح‏،بالملح، لأنه حين يجف يصبح شبيهاً بالأسمنت في صلابته‏صلابته.‏ وفي عام‏عام [[1820]] فتحت قوات [[محمد علي باشا]] سيوة، وأخضعتها لسلطة الحكومة، فتمتعت المدينة بالأمان والحماية، وسمح مجلس الأجواد في عام‏عام [[1826]] للأهالي ببناء منازلهم خارج أسوار المدينة.‏ وفي عام‏عام [[1926]] انهار عدد كبير من منازل المدينة وتصدع الباقي منها نتيجة للأمطار الغزيرة، فهجر السكان شالي وشيدوا منازل جديدة عند سطح الجبل‏الجبل.‏<ref name="ahramzahy">{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/5/29/OPIN1.HTM|المؤلف=[[زاهي حواس]]|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=تاريخ سيوة يبدأ من شالي|التاريخ=29-05-2004|تاريخ الوصول=14-08-2016}}</ref>

إلا أن الزراعة بالواحة تقابلها مشاكل تهدد بقائها جراء تملح الأرض وارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://massai.ahram.org.eg/News/10440/1927/183770/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%AA/%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84-%D8%A8%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF%E2%80%8F%E2%80%8F-%D9%81%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%B1.aspx|المؤلف=عاطف المجعاوي|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=سيوة تحتفل بحصاد‏بحصاد 100‏100 فدان من القمح والشعير|التاريخ=21-04-2014|تاريخ الوصول=16-08-2016}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=27092014&id=85ff74d0-0ef9-4854-84c9-cace64ebb3b9|المؤلف=أحمد سباق|الناشر=[[الشروق الجديد (جريدة مصرية)|الشروق]]|اللغة=العربية|العنوان=انخفاض محصول التمور في سيوة بنسبة 30% وباقي المحاصيل بنسبة 40% بسبب مياه الصرف الزراعي|التاريخ=27-09-2014|تاريخ الوصول=16-08-2016}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.masress.com/elbalad/101515|المؤلف=شريف محمود|الناشر=مصرس - صدى البلد|اللغة=العربية|العنوان=عمر راجح أحد كبار سيوة : الصرف الزراعي وتردي الخدمات الصحية اهم مشاكل الواحة..و لم نعرف حتى الآن سبب الحريق|التاريخ=10-03-2012|تاريخ الوصول=16-08-2016}}</ref>

تعد الصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها طحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل.<ref name="egypttravel">{{مرجع ويب|المسار=http://ar.egypt.travel/attraction/index/siwan-crafts|المؤلف=|الناشر=الهيئة المصرية للسياحة|اللغة=العربية|العنوان=الحرف السيوية|التاريخ=|تاريخ الوصول=15-08-2016}}</ref> فيما تتميز صناعة الحلي السيوي بتصميمات راقية وبسيطة في نفس الوقت، ويستخدم في تصنيعها مواد مختلفة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والجلود والخيوط.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.aswatmasriya.com/news/details/66324|المؤلف=مروة صابر|الناشر=أصوات مصرية|اللغة=العربية|العنوان=من سيوة.. سالمة التي تحدت أعراف الواحة|التاريخ=04-08-2016|تاريخ الوصول=15-08-2016}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/News/131708/112/449677/%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1/%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%84%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A-%D8%A7.aspx|المؤلف=رانيا حفني|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=الملابس والحلي المصرية‏المصرية..‏ ثقافة شعبية تتحدي الزمن|التاريخ=|تاريخ الوصول=15-08-2016}}</ref>

المسافة بالكيلو متر:<ref name="wahat"/>{{rp|391}}<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.ahram.org.eg/Archive/2003/10/22/INVE4.HTM|المؤلف=|الناشر=[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]|اللغة=العربية|العنوان=سيوة‏سيوة..‏ جوهرة صحاري شمال إفريقيا|التاريخ=22-10-2003|تاريخ الوصول=12-08-2016}}</ref>