الدعوة الوهابية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9 |
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16 |
||
سطر 2:
{{تحيز}}
{{أهل السنة}}
'''السلفية الوهابية''' أو '''الوهابية''' أو '''السلفية التوحيدية''' مصطلح أطلق على حركة [[إسلام]]ية [[أهل السنة والجماعة|سنية]] <ref>The Many Faces of Political Islam, Mohammed Ayoob, p.43-44</ref> قامت في منطقة [[نجد]] وسط [[شبه الجزيرة العربية]] في أواخر [[القرن الثاني عشر الهجري]]، الموافق للثامن عشر الميلادي على يد [[محمد بن عبد الوهاب]] ([[1703]] - [[1792]]) و[[محمد بن سعود]] حيث تحالفا لنشر الدعوة [[السلفية]] وتأسيس الدولة السعودية الأولى والتي سيطرت على [[شبه الجزيرة العربية]] وأجزاء من [[العراق]] و[[بلاد الشام|الشام]] و[[اليمن]]. وقد كانت بدايتهما في [[الدرعية]] بنجد إذ أعلن [[محمد بن عبد الوهاب]] "[[الجهاد]]"<ref>انظر كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، تأليف: [[ابن بشر]]، ص45-46: (ثم أمر الشيخ - ابن عبد الوهاب - بالجهاد لمن عادى أهل التوحيد وسبه وسب أهله، فأول جيش غزا سبع ركاكيب.. فأغاروا على بعض الأعراب فغنموا ورجعوا).</ref> فشن سلسلة من الحروب (وكانوا يسمونها بالغزوات<ref>انظر كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، تأليف: [[ابن بشر]]، ص53: (حوادث سنة 1160 هـ الوقائع والغزوات).</ref>) تكللت بتوحيد أجزاء واسعة من شبه الجزيرة العربية, إقامةً لدولة التوحيد والعقيدة الصحيحة وتطهيرًا لأمة الإسلام من [[الشرك]]، الأمر الذي جعل من بعض خصومهم يرى في اتهام [[محمد بن عبد الوهاب]] ومريديه للآخرين بالشرك مواصلةً لطريقة [[الخوارج]] في الاستناد لنصوص [[القرآن|الكتاب]] و[[حديث نبوي|السنة]] التي نزلت في حق [[الكفار]] و[[المشركين]] وتطبيقها على المسلمين،<ref name="الرفاعي">{{مرجع كتاب|
في عام [[1818]] حاصرت القوات العثمانية بقيادة [[إبراهيم باشا]] ابن والي الدولة العثمانية بمصر [[محمد علي باشا]] [[الدرعية]] عاصمة [[الدولة السعودية الأولى]] ودمرتها فيما عرف [[الحرب السعودية العثمانية|بالحرب السعودية العثمانية]]، إلا أن الوهابيين وآل سعود أسسوا دولة سعودية ثانية من جديد في أوائل القرن العشرين حاضنة ووارثة للدولة السعودية الأولى في علاقتها مع الدعوة الوهابية، تحت قيادة [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود|عبد العزيز بن سعود]] مؤسس [[المملكة العربية السعودية]].
يرى دعاة الوهابية أنها جاءت "لتصحيح الأوضاع الدينية الفاسدة والأحوال الاجتماعية المنحرفة" في وسط الجزيرة العربية برأيّهم، فيستخدمون تسمية "'''الدعوة الإصلاحية'''" للإشارة إليها،<ref>{{مرجع كتاب|
== أصل التسمية ==
جاءت تسمية "الوهابية" بهذا الاسم نسبة إلى مؤسسها الإمام [[محمد بن عبد الوهاب]]، والتسمية بحدّ ذاتها يرفضها أتباعها لاعتقادهم بأنها دعوة إسلامية وليست حركة سياسية،<ref name="الرياض1">[http://www.alriyadh.com/2005/04/29/article60499.html "الوهابية" والإعلام الفضائي] بقلم [[شروق الفواز]]، [[جريدة الرياض]] العدد 13458 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140110093353/http://www.alriyadh.com/2005/04/29/article60499.html |date=10 يناير 2014}}</ref> وأن ابن عبد الوهاب لم يبتدع مذهبًا جديدًا في الإسلام لكنه كان يدعو إلى ما كان عليه [[الصحابة]] و[[الأئمة الأربعة]] من اتباع [[القرآن]] وسنة [[رسول]] [[الله (إسلام)|الله]] في [[إسلام|الإسلام]] على حد اعتقادهم؛ لذا فإنهم يفضلون تسميتهم بالدعوة "[[السلفية]]" نسبة [[السلف|للسلف الصالح]]، أو اسم "[[أهل السنة والجماعة]]" باعتبارهم الممثل الوحيد لأهل السنة بوجهة نظرهم، لكن مصطلح [[أهل السنة والجماعة]] كمصطلح تاريخي له أهميته تتمسك به [[صوفية|الصوفية]] و[[مدارس أهل السنة|أصحاب المذاهب السنية]] <ref>[http://www.sunna.info/books/sufi_4 اعتقاد الصوفية اعتقاد أهل السنة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170903044918/http://www.sunna.info:80/books/sufi_4 |date=03 سبتمبر 2017}}</ref>، وتجده حتى في أدبيات الفرق [[علم الكلام|الكلامية]] من [[أشاعرة]] و[[ماتريدية]] مما يجعله مصطلحاً خلافياً.<ref>[http://www.sunna.info/Lessons/islam_228.html اعتقاد الأشعري هو اعتقاد أهل السنة والجماعة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170907192947/http://www.sunna.info:80/Lessons/islam_228.html |date=07 سبتمبر 2017}}</ref>
سطر 29:
=== ظهور محمد بن عبد الوهاب ===
أول ما بدأت هذه الحركة في [[العيينة]] حيث منشأ [[محمد بن عبد الوهاب]]، فبدأ بالإنكار على ما رآه سائداً في زمانه كالتبرك ب[[القبور]] و[[الأشجار]] والتعلق [[التمائم|بالتمائم]]، باعتبارها أعمالاً تنافي [[التوحيد]] لله كما عمد محمد بن عبد الوهاب على التحذير من تلك الأعمال وتدمير الأضرحة والمشاهد المبنية على القبور حتى أنه كان مستعداً للقتال من أجل ذلك وساعده في ذلك '''عثمان بن معمر''' [[أمير]] [[العيينة]]، يقول ال[[مؤرخ]] [[ابن بشر]]:{{اقتباس|إن ال[[شيخ]] - ابن عبد الوهاب - أراد أن يهدم قبة [[زيد بن الخطاب]]، فأتى عند بلد الجبيلة ... وسار معه عثمان بنحو ستمائة [[رجل]]، فأراد أهل الجبيلة أن يمنعوهم من هدمها فلما رأوا عثمان وأنه قد عزم على حربهم إن لم يتركوه يهدمها كفوا وخلوا بينهم وبينها، فهدم فيها الشيخ - ابن عبد الوهاب - بيده لما تهيب هدمها الذين معه.}} كما بدأ محمد بن عبد الوهاب بتطبيق [[الحدود الشرعية]] ك[[حد الزنا]] حيث يقول المؤرخ ابن بشر:{{اقتباس مضمن|أتت [[امرأة]] واعترفت عنده بال[[زنا]] بعدما ثبت عنده أنها محصنة .. فأقرت واعترفت بما يوجب الرجم، فأمر بها فرجمت.<ref name="IbnBishr">{{مرجع كتاب|
[[ملف:First Saudi State Big-ar.png|تصغير|280بك|[[الدولة السعودية الأولى]].]]
سطر 56:
== منهج الوهابية في العقيدة ==
{{مفصلة|سلفية}}
يرى أتباع [[محمد بن عبد الوهاب]] أن منهجهم هو منهج [[أهل السنة والجماعة]] حيث اعتمدت أفكار ابن عبد الوهاب بشكل عام على إحياء فكر [[ابن تيمية]] و[[ابن قيم الجوزية]] في نبذ العادات التي رآها الشيخان ملتبسة بالشرك والتي كانت منتشرة في الأوساط المسلمة وتنقية العقيدة الإسلامية المبنية على التوحيد الكامل لله، أما في مجال الفقه فقد اتبعوا منهج [[ابن تيمية]] الذي سلك بشكل عام مذهب الإمام [[أحمد بن حنبل]] في الفقه <ref name="ترجمة الإمام"/><ref>[http://saaid.net/feraq/mthahb/0.htm عقيدة اهل السنة والجماعة] من موقع صيد الفوائد.</ref
== الوهابية كنظام للحكم ==
سطر 67:
[[ملف:Shrines of the Prophet's Wives and Abdullah ibn Ja'far and Aqeel ibn Abi Talib in Al-Baqi' before demolition.jpg|تصغير|[[البقيع]] قبل الهدم من قبل الوهابية عام [[1220 هـ]]، وتظهر فيها القباب على قبور [[آل البيت]] وبعض [[الصحابة]]]]
* الإفراط في [[كافر|تكفير]] وتضليل كل من هو على اختلاف معهم<ref name="الرفاعي"/>{{rp|ص2}}<ref>يقول مفتي الشافعية في مكة الشيخ أحمد زيني دحلان في كتابه فتنة الوهابية، ص4: (وألف لهم -ابن عبد الوهاب- في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر أكثر أهل التوحيد).</ref>، وتكفير أئمة [[الشيعة]] [[الإمامية]] وأكثر [[الصوفية]]<ref name="الرفاعي"/>{{rp|ص15}}.
* تعرضهم لأئمة السنة بالتخطئة في العقيدة والتبديع في بعض الأحيان والإخراج من دائرة السنة في أحيان أخر <ref name="الرفاعي"/>{{rp|ص11}}، مثل ما قالوا عن: [[الشوكاني]]<ref>قال عبد الله نومسك في "منهج الإمامِ الشوكاني في العقيدة" في خاتمته: «وكهذا وقد أخطأ الشوكاني فيما أخطأ، ولا ندّعي له العصمة، ولا نقول عنه إلا أنه من البشر، والبشر يُخطئون ويصيبون».</ref>، و[[ابن حجر الهيتمي]] <ref>قال محمد بن عبد العزيز الشايع في "آراء [[ابن حجر الهيتمي]] الاعتقادية عرض وتقويم في ضوء عقيدة السلف": «يعد -[[ابن حجر الهيتمي]]- من حاملي لواء بعض البدع العملية وداعياً إليها» ص9. ويقول في أحد نتائج بحثه: «اعتماد ابن حجر في تقرير المسائل العقدية على كلام بعض أهل العلم ونقله أقوالهم دون تحقيق، مما أوقعه في الخطأ في بعضها. وتناقض ابن حجر في مسائل عدة، واضطراب كلامه في مسائل أخرى» ص728.</ref>، و[[الشاطبي]] <ref>يقول ناصر بن محمد الأحمد في [http://alahmad.com/node/696 موقعه الرسمي]: «الشاطبي من علماء الأمة الكبار، لكنه كغيره بشر يصيب ويخطئ، ولذا فقد ظهرت منه بعض الأخطاء العقدية التي خالف فيها ما عليه [[أهل السنة والجماعة]]» {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140402171627/http://alahmad.com/node/696 |date=02 أبريل 2014}}</ref>، و[[ابن حجر العسقلاني]] <ref name="شراح البخاري">يقول عبد العزيز بن عبد الله الراجحي على موقع [http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=190888 شبكة الإسلام] عندما سئل عن عقيدة بعض الشراح الذي يذكرهم ابن حجر كابن بطال، وأبي جمرة وغيرهما، فكان الجواب: «هؤلاء ليسوا على مذهب [[أهل السنة والجماعة]]؛ لأنهم يؤولون الصفات في الغالب، فمسألة العقيدة إذا تكلموا فيها أو في الصفات فلا يؤخذ عنهم، لكن يستفاد من شرحهم للحديث، كذلك الحافظ ابن حجر فهو يفسر الصفات على طريقة الأشاعرة في الغالب، وإن كان من العلماء الكبار الذين لهم أيادي عظيمة في طرق الحديث. فهؤلاء العلماء لم يوفقوا لمشايخ من أهل السنة والجماعة ينشئونهم على معتقد أهل السنة والجماعة، فاجتهدوا وظنوا أن هذا هو الحق. فلا يؤخذ عن هؤلاء الشراح العقيدة كابن حجر وابن بطال وابن التين وغيرهم». {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131217224812/http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=190888 |date=17 ديسمبر 2013}}</ref>، و[[النووي]] <ref>قال [[ابن باز]] في [http://www.binbaz.org.sa/mat/4087 مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون]: «ابن حجر والنووي وجماعة آخرون، لهم أشياء غلطوا فيها، ليسوا فيها من أهل السنة، وهم من أهل السنة فيما سلموا فيه ولم يحرفوه هم وأمثالهم ممن غلط». {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140911101406/http://www.binbaz.org.sa/mat/4087 |date=11 سبتمبر 2014}}</ref><ref>لقاء الباب المفتوح: (ص/ 42) دار الوطن- الرياض، ط أولى 1414 هـ</ref>.، و[[السيوطي]] <ref>قال [[ابن جبرين]] في فتاويه، ج63، ص 204: «وقد اشتهر أن السيوطي ينقل عن غيره من غير تمحيص، فهو كحاطب الليل يأخذ ما وجده، وإن كان من مشاهير العلماء».</ref>، و[[تاج الدين السبكي]] <ref name="سفر">قال [[سفر الحوالي]] في حديثه عن [[العقيدة الطحاوية]] في [http://alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=5113 موقعه الرسمي]: «وممن فسرها تفسيراً أشعرياً [[تاج الدين السبكي|ابن السبكي]] في طبقات الشافعية، وهو كتاب عظيم في [[علم التراجم|التراجم]] وتاريخ العلماء ومؤلفاتهم، ولكنه أشعري متعصب غفر الله لنا وله فهو شديد التعصب على أن لديه علماً وفضلاً كأبيه». {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140804160105/http://alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&Contentid=5113 |date=04 أغسطس 2014}}</ref>، و[[تقي الدين السبكي]] <ref>قال [[سفر الحوالي]] في [http://alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=5113 موقعه الرسمي]: «وقع منه ([[تقي الدين السبكي]]) الحسد لشيخ الإِسلام [[ابن تيمية]]، حتى جره ذلك إِلى التعصب لغير عقيدة السلف». {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140804160105/http://alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&Contentid=5113 |date=04 أغسطس 2014}}</ref>، وابن بطال <ref name="شراح البخاري"/>، وأبو جمرة <ref name="شراح البخاري"/>، وابن التين <ref name="شراح البخاري"/>، و[[ابن الجوزي]] <ref>ذكر [http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=68107 مركز الفتاوى - الشبكة الإسلامية - فتوى رقم 68107] «قد تأثر ابن الجوزي بشيخه تأثراً بالغاً، فحاد عن طريق سلفه من أئمة المذهب، وقال بقول أهل التأويل، لا سيما في كتابه (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه)».</ref>، و[[الرازي]] <ref>ذكر [http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=60851&Option=FatwaId مركز الفتاوى في الشبكة الإسلامية - فتوى رقم 60851]:«إن الرازي من أئمة الأشاعرة وعلماء الكلام الذين جانبوا منهج أهل السنة والجماعة في كثير من أبواب الاعتقاد» وذكروا أيضاً: «والرجل لم يكن عالماً بعقيدة السلف الصالح تخبط في باب الأسماء والصفات تخبطاً شديداً ولقب القائلين بمذهب السلف بلقب "المجسمة"».</ref>، و[[أبو حامد الغزالي]] <ref>ذكر [http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=7667 مركز الفتاوى في الشبكة الإسلامية - فتوى رقم 7667] «أبو حامد الغزالي من علماء الإسلام وفقهائه؛ لكنه مع ذلك علم من أعلام
* تزوير التراث، وذلك بحذف وتغيير ما كان يخالف منهجهم من كتب التراث الإسلامي التي لا يستطيعون منع دخولهم [[السعودية|للسعودية]] لأن عامة المسلمين يحتاجون إليها، مثل ما فعلوا في كتاب الأذكار [[النووي|للنووي]]، وحاشية [[ابن عابدين]] [[حنفية|الحنفي]]، وحاشية الصاوي على تفسير الجلالين، وحذف الجزء العاشر في بعض النسخ من الفتاوى [[ابن تيمية|لابن تيمية]] وهو الخاص [[التصوف|بالتصوف]] <ref name="الرفاعي"/>{{rp|ص10}}.
* قتال من يقولون عنهم أنهم "معادون لأهل التوحيد"<ref>يقول ابن بشر في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، ص45-46: (ثم أمر الشيخ - ابن عبد الوهاب - بالجهاد لمن عادى أهل التوحيد وسبه وسب أهله).</ref> وأخذ أموالهم وأمتعتهم<ref>يظهر ذلك من قول المؤرخ ابن بشر في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، ص259 عند الحديث عن غزو الطائف: (وأخذوا من البلد من الأموال الأثمان والأمتاع والسلاح والقماش والجواهر والسلع الثمينة ما لا يحيط به الحصر ولا يدركه العد).</ref><ref>فتنة الوهابية، تأليف: أحمد زيني دحلان، ص2.</ref> بدعوى أنهم مشركون<ref>يقول ابن بشر في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد، ص33: (وكان الشرك إذ ذاك - عصر ابن عبد الوهاب - قد فشى في نجد وغيرها وكثر الاعتقاد في الأشجار والأحجار والقبور والبناء عليها والتبرك بها والنذر لها).</ref>. حيث يقول المؤرخ ابن بشر: وكان قد أقام هذا الحرب نحو سبع وعشرين سنة. وذكر أن القتلى بينهم في هذه المدة نحو أربعة آلاف رجل<ref name="IbnBishr"/>{{rp|1907}}. وهذا القتل وأخذ الأموال قد امتلأت به كتب التاريخ لابن غنام و[[ابن بشر]] المؤرخ السعودي النجدي الحنبلي<ref name="IbnBishr"/>.
|