راشد الغنوشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 148:
في نهاية [[عقد 1960|السنوات 1960]]، دخل الغنوشي تونس أين أخذ بورقيبة تدابير لنصب [[علمانية|العلمانية]] في المجتمع. ولكن قام بورقيبة بتغيير النظام التعليمي لمزيد دعم الدراسة الدينية لمواجهة التوجهات [[ماركسية|الماركسية]] في الحركات النقابية والجامعية بعد أن طلب النائب يوسف الرويسي، والمهندس بشير الصديقي، وأستاذ الفلسفة هند شلبي، الذي ينتمون ثلاثتهم [[الحزب الاشتراكي الدستوري]]، بمزيد التركيز على زيادة أهمية المصادر الإسلامية في البلاد. ومنذ [[عقد 1970|السنوات 1970]]، سمحت السلطات بتشيد جوامع وبيوت صلاة في الجامعات والمصانع، الدراسة الدينية أصبحت أكثر إنضباطا في المناهج المدرسية، وتم تنظيم كيفية إستهلاك الكحول <ref name="مفاتيح الشرق الأوسط">{{fr icon}} [http://www.lesclesdumoyenorient.com/L-islamisme-Tunisien-d-Ennahdha-d.html إسلام النهضة التونسي: من حركة ثورية إلى حزب سياسي قانوني]، كليمون غييمو، مفاتيح الشرق الأوسط، 5 يوليو 2012 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160306043559/http://www.lesclesdumoyenorient.com/l-islamisme-tunisien-d-ennahdha-d.html |date=06 مارس 2016}}</ref>. في [[19 يونيو]] [[1967]]، وفي سياق المشاركة الاجتماعية والسياسية التقدمية، جمعية المحافظة على القرآن، التي أسستها [[وزارة الشؤون الدينية (تونس)|إدارة الأديان]]، قدم لها إسلاميو الحزب الدستوري الاشتراكي عدة مقار للتركز فيهم ومن بينهم راشد الغنوشي و[[عبد الفتاح مورو]] و[[أحميدة النيفر]]. وهنا بدأ الغنوشي بالتدريس في المدارس الثانوية، الجامعات والمساجد، مع مجموعة من الشباب منهم [[عبد الفتاح مورو]] و[[حبيب المكني]] و[[صالح كركر]]، الذين أسسوا فيما بعد الجماعة الإسلامية.<br/>
هذه الجماعة بدأت بعقد مؤتمر لها في [[أبريل]] [[1972]] في [[مزرعة]] في مدينة [[مرناق|المرناق]] التي تقع على بعد حوالي 20 كم عن جنوب غرب [[تونس (مدينة)|تونس]]. حوالي أربعين شخص حضروا هذا الاجتماع السري <ref name="كيف فاز الإسلاميون">{{fr icon}} [http://www.jeuneafrique.com/Article/LIN11056commesucnia0/?art_cle=LIN11056commesucnia0 «رضا الكافي: كيف فاز الإسلاميون»] جون أفريك، 11 مايو 1999 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131220024932/http://www.jeuneafrique.com/Article/LIN11056commesucnia0/?art_cle=LIN11056commesucnia0 |date=20 ديسمبر 2013}}</ref>، بهدف السعي إلى مزيد الدخول في الحياة السياسية، وهنا كونوا بذرة وقاعدة الحركة التي ستكون رمز الإسلام السياسي في تونس في [[عقد 1980|السنوات 1980]]، وهي [[حركة النهضة (تونس)|حركة الاتجاه الإسلامي]].<br/>
مثقفي هذه الجماعة بدأو في التعبير والإتصال مباشرة مع العامة عبر صحيفة ''المعرفة'' التي بدأت إصدارها الأول في [[1974]]. ارتفعت نسبة طباعة هذه الصحيفة حتى 000 25 نسخة في [[1979]]. وبهذه الطريقة، إتهم الغنوشي الرئيس [[الحبيب بورقيبة]] بأنه يحاول تركيز [[العلمانية في تونس]] بمحاربته الإسلام <ref name="مفاتيح الشرق الأوسط"/>. هذه الوضعية تفسر أيضا بالضعف الذي يوجهه نظام حكم الحزب الواحد التابع لبورقيبة على النطاق العالمي، وأيضا بعد الإضطرابات النقابية والعمالية بعد سقوط السياسة الاشتراكية التي كان يتبعها [[أحمد بن صالح]]. {{بحاجة لمصدر|راشد الغنوشي وزملائه من الجماعة الإسلامية استطاعوا الاعتماد واللجوء إلى خطاب الزعيم الليبي [[معمر القذافي]] الذي يدعو إلى الوحدة العربية، والذي يدعمها أيضا في تونس السياسي التونسي [[محمد المصمودي]] والقيادي في [[حركة فتح ]] الفلسطيني [[صلاح خلف]]،}} وأيضا نددت الجماعة بإنسحاب بورقيبة من برنامج [[الجمهورية العربية الإسلامية]] الموقع في [[12 يناير]] [[1974]]، وهذا ما أدى إلى منع نشر مجلة المعرفة. ولكن الغنوشي وحلفائه الإسلاميين ابتعدوا عن فكر القذافي القومي العربي مع الرئيس المصري [[جمال عبد الناصر]]، أين كان هذا الأخير يعادي [[الإخوان المسلمون|الإخوان المسلمين]] <ref>{{fr icon}} [http://aan.mmsh.univ-aix.fr/Pdf/AAN-1985-24_22.pdf الإسلام السياسي في العلاقات العربية الداخلية]، دليل شمال أفريقيا-المجلد الرابع والعشرين-الصفحة 32، سنة 1985. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304022635/http://aan.mmsh.univ-aix.fr/Pdf/AAN-1985-24_22.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref>.
 
=== الصراعات مع السلطة ===
سطر 248:
 
; الزيارة الرسمية لفرنسا
تلقى الغنوشي دعوة رسمية من عدة مسؤولين فرنسيين للقيام بزيارة إلى [[فرنسا]] بين [[21 يونيو|21]] و[[24 يونيو]] [[2016]] في وفد يرافقه فيه كل من [[رفيق عبد السلام]] و[[حسين الجزيري (سياسي)|حسين الجزيري]] و[[سيدة الونيسي]] و[[أروى بن عباس]] و[[رضا إدريس]]. في [[21 يونيو]]، بدأت الزيارة بلقاء إرفيه غيمار رئيس مجلس [[سافوا (إقليم فرنسي)|إقليم سافوا]] العام. ثم في [[22 يونيو]]، التقى الغنوشي والوفد المرافق له ب[[إليزابيث غيغو]] رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في [[الجمعية الوطنية الفرنسية]]، ودار حوار بين الوفد وأعضاء اللجنة.<ref>{{ar}} [http://www.ennahdha.tn/مقال/رئيس-حركة-النهضة-يلتقي-رئيسة-لجنة-العلاقات-الخارجية-بالبرلمان-الفرنسي رئيس حركة النهضة يلتقي رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الفرنسي]، حركة النهضة، 23 يونيو 2016</ref> بعد ذلك وفي نفس اليوم الثاني، التقى الغنوشي والوفد المرافق له [[وزارة الخارجية (فرنسا)|وزير الخارجية]] [[جان مارك أيرولت]] وعدد من مسؤولي الوزارة، وقد دار الحديث حول تجربة [[الانتقال الديمقراطي في ‫تونستونس]] والتحديات التي تواجهها، وعن العلاقات التونسية الفرنسية وسبل تطويرها، كما تطرق اللقاء أيضا إلى الأوضاع في المنطقة عموما،<ref>{{ar}} [http://www.babnet.net/cadredetail-127327.asp الغنوشي يلتقي وزير الخارجية الفرنسي في باريس]، باب نات، 23 يونيو 2016 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160831181906/http://www.babnet.net:80/cadredetail-127327.asp |date=31 أغسطس 2016}}</ref> ثم قام الوفد بزيارة معهد الاستشراف الاقتصادي في دول البحر الأبيض المتوسط (IPEMED) أين عقد اجتماع مع رئيس المعهد وباحثين فيه. في [[23 يونيو]]، التقى الغنوشي برئيس [[الجمعية الوطنية الفرنسية]] [[كلود بارتولون]]، بعدها أقيم اجتماع مع مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية في الجمعية الوطنية. في المساء، التقى الغنوشي والوفد المرافق له ب[[جان بيار رافاران]] رئيس لجنة العلاقات الخارجية في [[مجلس الشيوخ الفرنسي]]، ثم عقد اجتماع مع مجموعة الصداقة التونسية الفرنسية في مجلس الشيوخ.<ref>{{ar}} [http://www.ennahdha.tn/مقال/رئيس-حركة-النهضة-يلتقي-مجموعتي-الصداقة-الفرنسية-التونسية-في-البرلمان-الفرنسي-ومجلس-الشيوخ رئيس حركة النهضة يلتقي مجموعتي الصداقة الفرنسية التونسية في البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ]، حركة النهضة، 23 يونيو 2016</ref> يوم [[24 يونيو]]، زار الغنوشي ووفد الحركة [[معهد العالم العربي]] في [[باريس]] والتقى برئيسه [[جاك لانغ]].<ref>{{ar}} [https://www.facebook.com/rached.ghannoushi/posts/1216807178355884 الشيخ ‫راشدراشد الغنوشي يزور معهد العالم العربي المشهور في باريس ويلتقي مع رئيسه السيد جاك لانغ]، حركة النهضة على الفيسبوك، 24 يونيو 2016</ref><ref>{{fr icon}} [http://kapitalis.com/tunisie/2016/06/22/rached-ghannouchi-en-france-pour-redorer-limage-dennahdha/ Rached Ghannouchi en France pour redorer l’image d’Ennahdha]، كابيتاليس، 22 يونيو 2016 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160915052259/http://kapitalis.com/tunisie/2016/06/22/rached-ghannouchi-en-france-pour-redorer-limage-dennahdha/ |date=15 سبتمبر 2016}}</ref>
 
; الزيارة الرسمية لإيطاليا
سطر 270:
* ''الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإسلام''، [[الدار العربية للعلوم ناشرون]]/[[مركز الجزيرة للدراسات]]، [[بيروت]]، 311 صفحة، [[2012]] {{ردمك|9786140103139}}.
* ''الحريات العامة في الدولة الإسلامية (الجزء الثاني)''، [[دار الشروق]]، [[القاهرة]]، 344 صفحة، [[2012]] {{ردمك|9789770931165}}.
* ''‏تجربةتجربة نضال: ‏حواراتحوارات جريئة في المواطنة والإصلاح وحقوق الإنسان والنهضة ونقد التطرف''، مركز الناقد الثقافي، [[دمشق]]، 304 صفحة، [[2011]] {{ردمك|9789933431396}}.
* ''الوسطية السياسية عند الإمام يوسف القرضاوي''، مركز الناقد الثقافي، [[دمشق]]، 144 صفحة، [[2009]].
* ''مسيرة الصحوة الاسلامية''، مركز الراية للتنمية الفكرية، [[لندن]]، 224 صفحة، [[2005]].
سطر 297:
* [[قصي صالح الدرويش]]، ''حوارات: راشد الغنوشي''، خليل ميديا سيرفيس، لندن، [[1992]].
* {{en}} [[عزام التميمي]]، ''Rachid Ghannouchi: a democrat within Islamism'' (راشد الغنوشي: ديمقراطي داخل الإسلام السياسي)، [[دار نشر جامعة أكسفورد]]، [[أكسفورد]]، 2001.
* {{fr icon}} أوليفييه رافانيلو، ''Entretiens d'Olivier Ravanello avec Rached Ghannouchi'' (حوارات أوليفييه رافانيلو مع راشد الغنوشي)، [[بلون]]، [[باريس]]، 2015 {{ردمك|978-2259230612}}.
 
== مقالات ذات صلة ==