خراج (ضريبة): الفرق بين النسختين

الخراج في اللغة: من خرج يخرج خروجاً بمعنى برز، والاسم الخراج. وأصله ما يخرج من الأرض ويطلق على الأجرة،ويطلق على الإتاوة أو الضريبة التي تؤخذ من أموال الناس على الغلة الحاصلة من الشيء، كغلة الدار أو الدابة. ومعناه أن من اشترى عيناً فاستغلها، ثم وجد بها عيباً، وتبين أن العيب كان موجوداً قبل البيع فله رد العين وأخذ ثمنها، ولا يرد للبائع الغلة التي استغلها من العين، لأنه كان ضامناً لها لو هلكت ، فما أخذه منها من خراج هو في مقابل ما كان يلزمه من ضمانها.

الخراج واجب على كل من بيده أرض خراجية نامية سواء أكان مسلماً أم كافراً، صغيراً أم كبيراً، عاقلاً أم مجنوناً، رجلاً أم امرأةً، لأنّ الخراج مئونة الأرض النّامية، وهم في حصول النماء سواء‏سواء.‏ روى [[أبو داود]] عن سهل بن أبي حثمة قال‏قال:‏ «قسم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين، نصفا لنوائبه وحاجته، ونصفا بين المسلمين قسمها بينهم على ثمانية عشر سهما»‏،‏، الحديث فيه تصريح بما وقع من النبي في شأن خيبر حيث وقف نصفها لمصلحة المسلمين‏،‏المسلمين، وكذلك الحكم بالنّسبة للأرض المفتوحة عنوة‏عنوة.<ref>[http://www.al-eman.com//الكتب/الموسوعة%20الفقهية%20الكويتية%20****/%20الخراج%20في%20الإسلام/i232&d140214&c&p1 كتاب: الموسوعة الفقهية الكويتية خراج] نداء الإيمان. وصل لهذا المسار في 15 فبراير 2017</ref>‏ نصاب الخراج شرعًا هو مقدار نصاب [[زكاة المال]]، أي عشرون ديناراً ذهبياً، أي مايعادل قيمة خمسة وثمانين جراماً.