الفرافرة: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 42:
|كتابة = 000000
}}
واحة '''الفرافرة''' هي واحة صغيرة بصحراء [[مصر]] الغربية‏الغربية عاصمتها [[قصر الفرافرة]]، وتقع على بعد 170 كم جنوب [[الواحات البحرية]] تبعد عن [[القاهرة]] 627 كم عبر [[طريق القاهرة الواحات الصحراوي]]. ذاعت شهرتها في العالم ووضعت تحت الأضواء سياحيا وعلميا بسبب موقعها وتاريخها‏‏وتاريخها ونوعية صخورها وأشكالها‏وأشكالها وجوها المشمس الدافئ‏‏الدافئ وجبال الكريستال بمنطقة الفرافرة‏الفرافرة.
 
== واحة الفرافرة ==
سطر 49:
كما يوجد بالواحة بئر تسمى "بئر ستة" وتوجد على بعد ستة كيلومترات إلى الغرب من مدينة الفرافرة وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام، وتوجد بها [[الصحراء البيضاء]] ذات الشهرة العالمية التي يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم، والتي أصبحت محمية طبيعية في العام [[2002]]م تبلغ مساحتها 3010 كم.
 
لعهد قريب كانت الطرق المؤدية للفرافرة سواء من البحرية أو من الداخلة غير مرصوفة وكانت الرحلة إلي الفرافرة من أشد ما يتعرض له الباحثون من الدارسين في مختلف فروع المعرفة سواء تاريخية أو جيولوجية أو نباتية‏نباتية ولكن الآن أصبحت ‏تربطتربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادى [[النيل]] بواسطة شبكة جيدة من الموصلات البرية
 
== التاريخ ==
يرجع تاريخ واحة الفرافرة إلى [[فرعون (توضيح)|العصر الفرعوني]] فقد ورد ذكرها في عدد من الوثائق المصرية القديمة خاصة منذ [[أسرة مصرية عاشرة|الأسرة العاشرة]] في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد وكانت تسمى "تا أحت" أي أرض البقرة وأطلق عليها المصريين القدماء هذا اللقب لكثرة المراعي والابقار بها‏بها.
 
في العصور الرومانية كانت الفرافرة و[[داخلة|الواحات الداخلة]] و[[الواحات البحرية]] هي أرض الحبوب [[الإمبراطورية الرومانية|للإمبراطورية الرومانية]] وسميت أرض الغلال، وتوجد في وسط الفرافرة بقايا قصر يسمى قصر الفرافرة مشيد بالطوب اللبن وقصر أبو منقار وهى آثار بقايا أبنية ترجع إلى العصر الروماني كما يوجد بضع مقابر أخرى صخرية خالية من النقوش وبقايا معبد روماني عند منطقة تدعى "عين بس".
 
في العصر المسيحي الأول كانت الفرافرة ملاذا للمصريين المسيحيين الذين اضطهدهم الرومان وفر كثير من المسيحيين إلي الفرافرة وتركوا بصماتهم واضحة في مناطق القس أبوسعيد وعين أبشواي ووادي حنس وكلها أسماء مسيحية مصرية‏مصرية. خلال فترات كثيرة من التاريخ القديم بعد دخول الفتح الإسلامي مصر ازدهرت تجارة البلح والزيتون بين الفرافرة ووادي النيل فكانت قوافل الجمال تحمل منتجات الواحة إلي ديروط علي النيل وترجع بالأقمشة والشاي وكل ما تنتجه أرض وادي النيل والفرافرة‏والفرافرة.
 
خبت الفرافرة بعض الوقت لتظهر أهميتها العلمية والتي دفعت [[الخديوي إسماعيل]] والي مصر إلي تحويل رحلة العالم الألماني الشهير [[جيرهارد رولف]] عام [[1874|‏1874م1874م]] لمعرفة ما إذا كان هناك حقيقة نهر بلا ماء في المنطقة أم لا‏،‏لا، وحاول رولف اختراق بحر الرمال الأعضم والذي يقع إلي الغرب من الفرافرة وبعرض ‏300‏300 كم إلي [[ليبيا]] فلم يتمكن‏،يتمكن، ومن ثم اتجه شمالا بقافلة مكونة من ‏100‏100 جمل و‏90‏و90 رجلا منهم ‏12‏12 ألمانيا في مختلف فروع العلم سواء الجيولوجيا ـ النبات ـ الحيوان ـ الآثار ـ الفلك ـ المساحة ونشر كتابه الشهير ثلاثة أشهر في الصحراء الغربية‏الغربية.
 
== الجغرافيا ==
سطر 65:
 
== السياحة ==
اكتسبت واحة الفرافرة شهرة سياحية عالمية مؤخرا حتى أصبحت تنافس مدينة الأقصر في شهرتها السياحية حيث يقصدها مجموعات عديدة من البشر ما بين عالم ومغامر وطالب هدوء وراحة وعلاج من البرد القارس الذي يسود أوروبا وأمريكا‏،وأمريكا، كما أصبحت الفرافرة حاليا مزارا لكثير من رحلات السفاري وعشاق الطبيعة والعلم‏‏والعلم لوجود أرض طباشيرية إلي الشمال من الواحة والمعروفة باسم الصحراء البيضاء وبها من الأشكال الطبيعية ما ينبهر به السائح‏،‏السائح، فقد شكلت الرياح كثيرا من الأنماط الصخرية علي هيئة عش الغراب وأخرى علي هيئة أعمدة حجرية بيضاء أو حوائط طباشيرية أو مخروطية‏الشكل،مخروطيةالشكل، وأصبحت المنطقة متعة للسائحين يقفون فيها أياما طويلة يتمتعون بجوها الخلاب والهدوء ومناظرها العظيمة فهي تبدو من بعيد كأنها مدينة سكنية‏سكنية وعندما تقترب منها تظنها جبالا ثلجية لنصاعة بياضها‏‏بياضها وإذا وقفت أمام صخورها تظنها تماثيل صنعها فنان ماهر‏ماهر.
 
إلي الشمال من الفرافرة في الطريق إلي الواحات البحرية وعلي بعد‏80‏بعد80 كم توجد بللورات الكالسيت الجميلة البيضاء في موقع فريد كفيلة بأن تكون الفرافرة تتربع علي عرش السياحة العلمية والسياحية‏والسياحية.
 
== معرض صور ==