استعراقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 14:
* التمركزية العكسية : يعتقد البعض أن ثقافتهم هي أقل شأنا وتطورا وتشكل عقبة في طريق الازدهار والتنمية الشخصية. (مستعمرات فرنسا...)
=== التمركزية الغربية ===
يصر [[الغرب]] على اعتبار اليونان نقطة البدء الحداثي تأسيساً واستمراراً لنزعة التفوق الأوروبي وقد ذهب البعض إلى اعتبار اليونان اختراعاً أوروبياً فلقد «تم اختراع اليونان المعجزة وفق نموذج التأصيل الغربي الساعي إلى تجسيد وهم تمركزية ذاته المتعالية وتمت عملية إعادة كتابة التاريخ الغربي باعتباره نتاج مميزات [[أبيض (شخص)|الرجل الأبيض]] كما أعيدت كتابة تاريخ اليونان بوصفها الأصل المعرفي والثقافي والحضاري لهذا الرجل عبر عملية تملك ومصادرة لتراث [[الحضارة اليونانية]] أفضت إلى إزالة كل ما يتصل بجذورها وامتداداتها المتوسطية أو المشرقية ومدت الروابط والجسور القائمة على أوهام التمركزية الأوروبية [[الميتافيزيقية]] فوق الفواصل التاريخية والجغرافية والذهنية بين الحضارات الإغريقية القديمة وحضارات الحداثة الأوروبية بغية التأكيد المزعوم على وحدة الحضارة الغربية انطلاقاً من ميتافيزيقيا مبدأ الوحدة والاستمرارية وأسطورة فكرة التقدم المطرد. لقد رسم الغرب الحديث صورة ميتافيزيقية للإغريق متخيلة وغير واقعية تظهرهم شعباً عملاقاً ومتفرداً في كل شيء: فهم أول الفلاسفة وأول من فكر في العقل وسكن الكينونة».<ref>عمر كوش ـ مجلة الآداب ـ العدد 48 ـ 2000 ص 25 ـ 27‏27</ref><ref>حوار الحضارات ـ دمشق ـ دار الينابيع 2001 ـ ص 48 ـ 49.</ref>
 
يقول [[إيريك وولف]] في كتابه ''[[أوروبا، ومن لا تاريخ لهم]]'':<ref>Europe and the People Without History (University of California Press)</ref>
سطر 25:
=== الداروينية الاجتماعية ===
[[ملف:Surviving Herero c1907.jpg|350px|تصغير|يسار|اتركب [[الجيش الألماني]] [[إبادة]] بحق قبيلتين في [[ناميبيا]] بين 1903 - 1908م، بلغ عدد ضحاياها 80.000 شخص. الذين نجوا من الموت توفوا بالمرض أو التعذيب.]]
طور مفكري [[داروينية اجتماعية|الداروينية الإجتماعية]] في أوروبا موقفاً لا أخلاقياً تجاه المجتمع الإنساني، كان من شأنه اتخاذ خيرية العرق الأوروبي الأبيض على غيره من الأجناس البشرية كمعيار أوحد للسياسة العامة والطهارة العرقية، ترى الدارونية أن الأخلاق غير ثابتة في حين أن التطور هو الثابت قدمت للكثيرين فرصة العمل على تغيير المبادئ الأخلاقية بحجة نسبية الأخلاق وأنها نتاج عرضي للتطور المادي وتغيرت النظرة لقضية حرمة الحياة عموماً والحياة البشرية. فحصل [[النازيون]] على التبرير العلمي للسياسات التي نفذوها عند وصولهم إلى السلطة، نجم عن هذا الفكر ممارسات وحشية وقهرية وظالمة ضد أولئك المعتبرين من عرق أدنى وراثياً، كالإبادة و[[التصفية العرقية]] و[[التجارب على البشر]] و[[تحسين النسل]]. كما برر هذا الفكر للغربيين استعمارهم وسيطرتهم على شعوب العالم بمختلف الوسائل سواءً عسكريٌّا أو ثقافيٌّا، أو فنيٌّا، أو اجتماعيٌّا، دون الحاجة إلى وجود مبررات مقنعة بدعوى أن هذه الشعوب متخلفة وأهلها في أسفل السلسلة البشرية. <ref name=":0">{{Citeمرجع bookكتاب|urlالمسار=https://books.google.com/books?id=Oxc_CwAAQBAJ|titleالعنوان=Sozialdarwinismus als wissenschaftliches Konzept und politisches Programm, in: Gangolf Hübinger (ed.), Europäische Wissenschaftskulturen und politische Ordnungen in der Moderne (1890-1970) (= Schriften des Historischen Kollegs, Kolloquien 77), München 2014, pp. 99–121.|lastالأخير=Puschner|firstالأول=Uwe|date=2014|publisherالناشر=Walter de Gruyter GmbH & Co KG|yearالسنة=|isbn=9783110446784|locationالمكان=|pagesالصفحات=|languageاللغة=de|via=}}</ref>
 
{{اقتباس|"ففي ذهن هتلر كانت الدارونية تقدم التبرير الأخلاقي لعمليات التعقيم الجماعي والنقاء العرقي والمذابح الجماعية وغيرها من السياسات غير الأخلاقية وفق المعايير الإنسانية الطبيعية وقد وفرت نظرية التطور الأهداف النهائية لهذه السياسات التحسن البيولوجي للأنواع البشرية<ref>[https://books.google.es/books?id=1199PwAACAAJ&dq=From+Darwin+to+Hitler:+Evolutionary+Ethics&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwjlgZLM_N3SAhWG7RQKHZA_CjQQ6AEIGjAA من داروين لهتلر. ريتشار فيكارتص]، ص 215 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170318085400/https://books.google.es/books?id=1199PwAACAAJ&dq=From+Darwin+to+Hitler:+Evolutionary+Ethics&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwjlgZLM_N3SAhWG7RQKHZA_CjQQ6AEIGjAA |date=18 مارس 2017}}</ref>}}