ويكيبيديا

لطاخة بابانيكولاو: الفرق بين النسختين

تصفح التاريخ تفاعلياً
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
→ التعديل السابقالتعديل اللاحق ←
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مرئينص الويكي
سطر 25:
 
=== الفعالية ===
يمكن لاختبار لطاخة بابانيكولاو أن يقلل [[الوفيات]] الناجمة عن [[سرطان عنق الرحم]] بنسبة تصل إلى 80% إذا اقترن ببرنامج منتظم من الفحص والمتابعة الجيدة،<ref name=Arbyn10>{{cite journal |vauthors=Arbyn M, Anttila A, Jordan J, Ronco G, Schenck U, Segnan N, Wiener H, Herbert A, von Karsa L | title = European Guidelines for Quality Assurance in Cervical Cancer Screening. Second Edition—Summary Document | journal = Annals of Oncology | volume = 21 | issue = 3 | pages = 448–458 | year = 2010 | pmid = 20176693 | pmc = 2826099 | doi = 10.1093/annonc/mdp471 }}</ref> لكن هناك عدة أسباب تعوق الوقاية من سرطان عنق الرحم عن طريق اختبار اللطاخة كعدم إجرائه بانتظام، وعدم المتابعة عند اكتشاف نتائج غير طبيعية أو أخطاء أخذ العينات أو تفسيرها.<ref name=DeMay>{{cite book| author = DeMay, M. | year = 2007 | title = Practical principles of cytopathology. Revised edition. | isbn = 978-0-89189-549-7| publisher = American Society for Clinical Pathology Press| location = Chicago, IL}}</ref>
 
في [[الولايات المتحدة الأمريكية]] أكثر من نصف حالات الإصابة بسرطاناتب[[سرطان عنق الرحم|سرطانات عنق الرحم]] الغازية تظهر لدى [[الإناث]] اللاتي لم يقمن بإجراء اختبار لطاخة بابانيكولاو مطلقًا، و10% إلى 20% أخرى تصيب اللواتي لم يقمن بإجراء الاختبار خلال الخمس سنوات السابقة للإصابة، وربع حالات سرطان عنق الرحم تصيب نساء لم يقمن بالمتابعة الجيدة بعد اكتشاف شذوذات لديهن عند إجراء اختبار اللطاخة.
 
لكن الدراسات تشير إلى أن اختبار اللطاخة لا يقي من [[سرطانة غدية|السرطانة الغدية]] لعنق الرحم؛<ref name=DeMay /> ففي [[المملكة المتحدة]] حيث يوجد برنامج منظم لفحوصات عنق الرحم تمثل السرطانة الغدية 15% من حالات سرطان عنق الرحم.<ref>{{cite web | title=Cancer Research UK website | url=http://info.cancerresearchuk.org/cancerstats/types/cervix/incidence/ | accessdate=2009-01-03 | deadurl=yes | archiveurl=https://web.archive.org/web/20090116222837/http://info.cancerresearchuk.org/cancerstats/types/cervix/incidence/ | archivedate=2009-01-16 | df= }}</ref> وتتفاوت التقديرات الخاصة بفعالية اختبار لطاخة بابانيكولاو في [[المملكة المتحدة]] اختلافًا كبيرًا، لكن الدراسات تشير إلى أن الاختبار يمنع 700 حالة وفاة في العام تقريبًا
 
يبلغ عدد سكان [[المملكة المتحدة]] 61 مليون نسمة،[[نسمة]]، وعدد السيدات اللواتي يجرين فحص اللطاخة 15-20 مليون على أكثر تقدير، مع تجاهل نسبة [[الإناث]] تحت سن 20 عامًا والسيدات فوق 65 عامًا؛وبالتاليعامًا؛ وبالتالي فإن اختبار لطاخة بابانيكولاو ينقذ حياة واحدة من كل 20000 سيدة بفرض أن 15 مليون سيدة تجري الاختبار سنويًّا.
 
=== النتائج ===
أغلب النتائج طبيعية عند فحص العامة أو الفئة ذات الاختطار المنخفض.
 
في [[الولايات المتحدة الأمريكية]] تكتشف 2-3 مليون نتيجة غير طبيعية سنويًّا،<ref>{{cite web
في [[الولايات المتحدة الأمريكية]] تكتشف 2-3 مليون نتيجة غير طبيعية سنويًّا، وبعد استخدام المستحضرات السائلة كوسط للاختبار، ارتفع معدل النتائج الإيجابية؛ فقد ارتفع وسيط معدل الآفات [[خلايا حرشفية|الحرشفية]] منخفضة الدرجة داخل [[ظهارة|الطبقة الظهارية]] داخل الطبقة الظهارية إلى 2.9% مقارنة ب 2.1% عام 2003، أما معدلات الآفات الحرشفية مرتفعة الدرجة داخل الطبقة الظهارية (وسيط 0.5%) والآفات الحرشفية اللانمطية فلم ترتفع كثيرًا.▼
| title = Pap Smear
| url=http://www.emedicinehealth.com/pap_smear/article_em.htm
▲في [[الولايات المتحدة| الأمريكية]]accessdate تكتشف= 22008-3 مليون نتيجة غير طبيعية سنويًّا،12-27}}</ref> وبعد استخدام المستحضرات السائلة كوسط للاختبار، ارتفع معدل النتائج الإيجابية؛ فقد ارتفع وسيط معدل الآفات [[خلايا حرشفية|الحرشفية]] منخفضة الدرجة داخل [[ظهارة|الطبقة الظهارية]] داخل الطبقة الظهارية إلى 2.9% مقارنة ب 2.1% عام 2003، أما معدلات الآفات الحرشفية مرتفعة الدرجة داخل الطبقة الظهارية (وسيط 0.5%) والآفات الحرشفية اللانمطية فلم ترتفع كثيرًا.<ref>{{cite journal |vauthors=Eversole GM, Moriarty AT, Schwartz MR, Clayton AC, Souers R, Fatheree LA, Chmara BA, Tench WD, Henry MR, Wilbur DC | title = Practices of participants in the college of american pathologists interlaboratory comparison program in cervicovaginal cytology, 2006 | journal = Archives of Pathology & Laboratory Medicine | volume = 134 | issue = 3 | pages = 331–5 | year = 2010 | pmid = 20196659 | doi = 10.1043/1543-2165-134.3.331 }}</ref>
 
تُصنف النتائج غير الطبيعية لفحص لطاخة بابانيكولاو حسب [[نظام بيثيسدا]] كالتالي:<ref>{{Cite journal|last=Nayar|first=Ritu|last2=Solomon|first2=Diane|date=2004-01-01|year=|title=Second edition of 'The Bethesda System for reporting cervical cytology' - Atlas, website, and Bethesda interobserver reproducibility project|url=http://www.cytojournal.com/text.asp?2004/1/1/4/41272|journal=CytoJournal|language=en|volume=1|issue=1|page=4|doi=10.1186/1742-6413-1-4|pmc=526759|pmid=15504231|via=}}</ref>
* '''خلايا حرشفية شاذة:'''
** الخلايا الحرشفية الشاذة التي ليست لها دلالة محددة (والمشار إليها اختصارًا باسم ASC-US).
السطر 66 ⟵ 69:
 
=== الحمل ===
يمكن إجراء اختبار اللطاخة حتى 24 عامًا من [[العمر الحملي]]،<ref name=victoria>[http://www.papscreen.org.au/forwomen/whoshouldhavepaptests/pregnantwomen PapScreen Victoria > Pregnant women] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140201225635/http://www.papscreen.org.au/forwomen/whoshouldhavepaptests/pregnantwomen |date=2014-02-01 }} from Cancer Council Victoria 2014</ref> ولا يرفع اختبار بابانيكولاو من معدلات [[الإجهاض]] التلقائي،<ref name=victoria/> وغالبًا ما يُظهر اختبار بابانيكولاو أثناء [[الحمل]] التهابات<ref>[http://deepblue.lib.umich.edu/bitstream/handle/2027.42/35304/1_ftp.pdf?sequence=1] {{cite journal | author = Michael CW | title = The Papanicolaou Smear and the Obstetric Patient: A Simple Test with Great Benefits | journal = Diagnostic Cytopathology | volume = 21 | issue = 1 | pages = 1–3 | year = 1999 | pmid = 10405797 | pmc = | doi = 10.1002/(SICI)1097-0339(199907)21:1<1::AID-DC1>3.0.CO;2-0 }}</ref> لكن لكنهذلك لا يعني بالضرورة حدوث [[ولادة مبكرة]].<ref>{{cite journal |vauthors=Lanouette JM, Puder KS, Berry SM, Bryant DR, Dombrowski MP | title = Is inflammation on Papanicolaou smear a risk factor for preterm delivery? | journal = Fetal Diagnosis and Therapy | volume = 12 | issue = 4 | pages = 244–247 | year = 1997 | pmid = 9354886 | doi=10.1159/000264477}}</ref>
 
يفضل انتظار 12 شهرًا بعد الولادة قبل إجراء اختبار بابانيكولاو؛ لأن التهابات [[عنق الرحم]] الناتجة عن [[الولادة]] قد تعطي نتائج زائفة.<ref>{{cite web |url=http://www.papscreen.org.au/forwomen/whoshouldhavepaptests/pregnantwomen |title=Pregnant women |author=<!--Staff writer(s); no by-line.--> |date= |website=papscreen.org |publisher=[[Cancer Council Victoria]] |accessdate=2015-01-16 |archive-url=https://web.archive.org/web/20150108193521/http://www.papscreen.org.au/forwomen/whoshouldhavepaptests/pregnantwomen |archive-date=2015-01-08 |dead-url=yes |df= }}</ref>
 
== الإجراء ==
مجلوبة من «https://ar.wikipedia.org/wiki/لطاخة_بابانيكولاو»