انقباض عضلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبوت - إضافة لشريط البوابات :بوابة:علم وظائف الأعضاء
تنسيق ويكي
سطر 1:
[[ملف:Skeletal muscle.jpg|Right|thumb|نظرة من أعلى إلى أسفل على العضلات الهيكلية.|بديل=]]
تؤدي'''الانقباض [[الأليافالعضلي''' العضلية]] ويؤدي إلى إنشاء شد من خلال إجراء تدوير عبور جسور [[أكتين|الأكتين]] و[[الميوسين]] دورة الجسر. وأثناء التعرض للشد، يمكن أن تتعرض [[عضلة|العضلة]] إلى الإطالة أو القصر أو تبقى كما هي. رغم أن المصطلح '''التقلص''' ينطوي على التقصير، إلا أنه عند الإشارة إلى النظام العضلي، فإنه يعني إنشاء ألياف العضلات للشد بمساعدة الخلايا العصبية الحركية (يتم كذلك استخدام المصطلحات '''الشد بالانتزاع''' و'''الشد بالقوة''' و'''انكماش الألياف''').
 
ويتم التحكم في التقلص العضلي التطوعي من خلال النظام العصبي المركزي. ويقوم المخ بإرسال الإشارات، في شكل جهود الفعل، من خلال النظام العصبي إلى الخلايا العصبية الحركية المستخدمة [[الأعصاب|للتوصيل العصبي]] للعديد من الألياف العضلية. وفي حالة وجود بعض ردود الأفعال، يمكن أن تنشأ إشارة التقلص في الحبل الشوكي من خلال حلقة ردود أفعال مع المادة الرمادية. وتتقلص العضلات التي لا يتم التحكم فيها مثل القلب أو العضلات الملساء في القناة الهضمية والجهاز الوعائي نتيجة لنشاط المخ اللاإرادي أو المحفزات الناجمة في الجسم للعضلة ذاتها.
سطر 17:
رغم أن ملامح نبضات الأعصاب، في أغلب الأمور، تكون دائمًا متشابهة، إلا أن [[عضلة هيكلية|العضلة الهيكلية]] تكون قادرة على إنتاج مستويات متنوعة من قوة التقلص. ويمكن شرح هذه الظاهرة بأفضل طريقة ممكنة من خلال محصلة القوة. وتصف محصلة القوة إضافة تقلصات الشد المفردة من أجل زيادة كثافة التقلص الإجمالي للعضلة. ويمكن تحقيق ذلك من خلال طريقتين:<ref>{{cite journal |first=E. |last=Shwedyk |first2=R. |last2=Balasubramanian |first3=R. N. |last3=Scott |year=1977 |title=A nonstationary model for the Electromyogram |journal=IEEE Transactions on Biomedical Engineering |volume=24 |issue=5 |pages=417–424 |doi=10.1109/TBME.1977.326175}}</ref> من خلال زيادة عدد وحجم الوحدات القادرة على التقلص في نفس الوقت، والتي يطلق عليها اسم تراكم الألياف المتعددة، ومن خلال زيادة تكرار إرسال جهد الفعل إلى ألياف العضلات، والتي يطلق عليها التراكم التكراري.
* '''تراكم الألياف المتعدد''' – عند إرسال إشارة ضعيفة من خلال الجهاز العصبي المركزي (CNS) من أجل تقلص عضلة ما، يتم تحفيز وحدات الحركة الأصغر حجمًا أولاً، كونها أكثر سهولة في الإثارة من تلك الأكبر منها. ومع زيادة قوة الإشارة، تتم إثارة المزيد من وحدات الحركة بالإضافة إلى تلك الأكبر منها، حيث تكون لوحدات الحركة الأكبر قوة تقلص تصل إلى 50 ضعفًا لقوة تلك الوحدات الأصغر. ومع تنشيط المزيد من وحدات الحركة وتلك الكبيرة منها، تصبح قوة تقلص العضلات أكبر بشكل تدريجي. وهناك مفهوم يطلق عليه اسم مبدأ الحجم، وهو يسمح بتدرج قوة العضلة أثناء التقلص الضعيف بحيث يتم في خطوات صغيرة، والتي تصبح أكبر بشكل تدريجي عند الحاجة إلى مقادير أكبر من القوة.
* '''التراكم التكراري''' – بالنسبة [[عضلة هيكلية|للعضلات الهيكلية]]، يتم التحكم في القوة التي تبذلها العضلة من خلال تنويع تكرار إرسال جهود الفعل إلى ألياف العضلات. ولا تصل جهود الفعل إلى العضلات بشكل متزامن، و، أثناء التقلص، يتم تحريك بعض أجزاء الألياف في العضلات في أي وقت. وفي الظروف النموذجية، عندما يضغط الإنسان على العضلة بأقصى قدر يمكنه/يمكنها بذله بشكل إرادي، فإن تقريبًا ثلث الألياف في هذه العضلة تتحرك في نفس الوقت، رغم أن هذه النسبة يمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل الفيسيولوجية والسيكولوجية (بما في ذلك أعضاء جولجي الوترية وخلايا رينشو). وهذا المستوى "{{تنصيص|المنخفض"}} من التقلص هو عبارة عن آلية وقائية لمنع الكسور القلعية للوتر - حيث تكون القوة الناجمة من خلال 95% من تقلص كل الألياف كافية لتدمير الجسم.
 
== انظر أيضًا ==