الإمبراطورية البريطانية: الفرق بين النسختين

اندلعت عدة صراعات عسكرية في [[شبه القارة الهندية]] أواسط القرن 18، ف[[حروب كارناتيك]] بين شركة الهند الشرقية الإنجليزية (غالبا ما تعرف باسم "الشركة" فقط) ونظيرتها [[شركة الهند الشرقية الفرنسية]] (''Compagnie française des Indes orientales'') إلى جانب الحكام المحليين لملء الفراغ الذي خلفه تراجع [[سلطنة مغول الهند]]. فتمكن البريطانيون بقيادة [[روبرت كلايف]] من هزيمة {{وإو|لغ=en|تر=Nawabs of Bengal and Murshidabad|عر=[[نواب البنغال ومرشد أباد|نص=نواب البنغال}}]] وحلفائهم الفرنسيين في [[معركة بلاسي]] سنة 1757، فأضحت شركة الهند الشرقية البريطانية التي سيطرت على [[البنغال]] قوة عسكرية وسياسية رئيسية في الهند<ref>[[#refSmith1998|Smith]], p. 17.</ref>. وتراجعت فرنسا إلى [[الهند الفرنسية|جيوب لها]] ولكن بقيود عسكرية والتزام لدعم [[دولة عميلة|الدول العميلة]] البريطانية، فانتهت آمال فرنسا بالسيطرة على الهند<ref>[[#refSekhara2004|Bandyopādhyāẏa]], pp.&nbsp;49–52</ref>. ثم بدات شركة الهند الشرقية البريطانية تدريجيا بزيادة مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرتها إما بحكم مباشر أو عبر حكام محليين تحت تهديد القوة لل[[جيش الهند البريطاني]] التي تتألف الغالبية العظمى منه من جنود المشاة يسمون بال[[سيبوي]] الهنود<ref>[[#refSmith1998|Smith]], pp. 18–19.</ref>. وقد غدت الهند احدى مسارح الصراع البريطاني والفرنسي خلال [[حرب السنوات السبع]] حيث انضمت إليهما قوى أوروبية اخرى، والتي توقفت مع توقيع [[معاهدة باريس (1763)]] فكان لها عواقب مهمة لمستقبل الإمبراطورية البريطانية، فقد انتهت قوة فرنسا الإستعمارية نهاية فعالة مع اعترافها بحق بريطانيا في [[أرض روبرت]]<ref name="buckner25"/>، وتنازلت عن [[فرنسا الجديدة]] لبريطانيا (وترك عدد كبير من السكان [[كنديون فرنسيون|الناطقين بالفرنسية]] تحت السيطرة البريطانية) و[[لويزيانا الفرنسية|لويزيانا]] إلى إسبانيا. بالمقابل تنازلت إسبانيا عن فلوريدا لبريطانيا. إلى جانب انتصار بريطانيا على فرنسا في الهند، فقد جعلتها حرب السبع سنوات أقوى قوة بحرية في العالم<ref name="refpagden1">[[#refPagden2003|Pagden]], p.&nbsp;91.</ref>