غنغرينا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة قالب تصفح {{أعراض وعلامات جهاز الدوران}}; تغييرات تجميلية
سطر 20:
Al-Qamoos القاموس" /> أو '''الغرغرينا'''<ref name="
Al-Qamoos القاموس" /> أو '''الأُكال'''<ref name="
Al-Qamoos القاموس" /> {{إنج|Gangrene}} هي نوع من أنواع [[نخر|موت الأنسجة]] الناجم عن [[نقص التروية|عدم كفاية إمدادات الدم]].<ref name=NHS2015Over>{{cite web|العنوان=Gangrene|المسار=https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/|website=NHS|accessdate=12 December 2017|التاريخ=13 October 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180307005705/https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/ | تاريخ الأرشيف = 07 مارس 2018 }}</ref> وقد تشمل الأعراض تغيرًا في لون ال[[جلد الإنسان|جلد]] إلى الأحمر أو الأسود، وال[[خدر]]، وال[[تورم]]، و[[الألم]]، وبرودة الجلد، ووقوعه،<ref name=NHS2015Sym/> وحدوث الغنغرينا في الأقدام والأيدي هو الأكثر شيوعا،<ref name=NHS2015Sym>{{cite web|العنوان=Gangrene Symptoms|المسار=https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/symptoms/|website=NHS|accessdate=12 December 2017|التاريخ=13 October 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171212084258/https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/symptoms/ | تاريخ الأرشيف = 12 ديسمبر 2017 }}</ref> وقد تظهر أنواع معينة مصاحَبة بال[[حمى]] أو [[الإنتان|تعفن الدم]].<ref name=NHS2015Sym/>
 
وتشمل عوامل الخطر [[مرض السكري]]، و[[مرض الشريان المحيطي|الأمراض الشريانية الطرفية]]، و[[التدخين]]، و[[رضة خطيرة|الرضة الخطيرة]]، و[[إدمان الكحول]]، و[[فيروس نقص المناعة البشرية]]/[[الإيدز]]، و[[قضمة الصقيع]]، و[[متلازمة رينو]].<ref name=NHS2015Cau>{{cite web|العنوان=Gangrene Causes|المسار=https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/causes/|website=NHS|accessdate=12 December 2017|التاريخ=13 October 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171212193102/https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/causes/ | تاريخ الأرشيف = 12 ديسمبر 2017 }}</ref><ref name=NHS2015Over/> ويمكن تصنيفها إلى غنغرينا جافة، وغنغرينا رطبة، و[[غنغرينا غازية]]، وغنغرينا داخلية، و[[مرض أكل اللحم|التهاب اللفافة الناخر]].<ref name=NHS2015Cau/> ويستند تشخيص الغرغرينا على [[عرض (طب)|الأعراض]] ويُدعم بالاختبارات مثل [[التصوير الطبي]].<ref>{{cite web|العنوان=Gangrene Diagnosis|المسار=https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/diagnosis/|website=NHS|accessdate=12 December 2017|التاريخ=13 October 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171212084320/https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/diagnosis/ | تاريخ الأرشيف = 12 ديسمبر 2017 }}</ref>
 
وقد يتضمن العلاج [[عملية جراحية|جراحة]] لإزالة الأنسجة الميتة، و[[المضادات الحيوية]] لعلاج أي [[عدوى]]، وبذل الجهود لمعالجة السبب الكامن،<ref name=NHS2015Tx/> وقد تشمل الجهود الجراحية [[إنضار|الإنضار]]، أو ال[[بتر |بتر]]، أو استخدام [[العلاج باليرقات]]،<ref name=NHS2015Tx/> بينما قد تشمل الجهود المبذولة لعلاج السبب الأساسي جراحة [[جراحة مجازة|تحويل المسار]] أو [[رأب الوعاء]]،<ref name=NHS2015Tx/> وقد يكون [[معالجة بالأكسجين عالي الضغط|العلاج بالأكسجين عالي الضغط]] مفيدا في بعض الحالات.<ref name=NHS2015Tx>{{cite web|العنوان=Gangrene Treatment|المسار=https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/treatment/|website=NHS|accessdate=12 December 2017| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171212084402/https://www.nhs.uk/conditions/gangrene/treatment/ | تاريخ الأرشيف = 12 ديسمبر 2017 }}</ref> ومن غير المعروف مدى شيوعا حدوث هذه الحالة.<ref name=Pt2014>{{cite web|العنوان=Gangrene|المسار=https://patient.info/doctor/gangrene|website=patient.info|accessdate=12 December 2017|التاريخ=12 Mar 2014| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171212084817/https://patient.info/doctor/gangrene | تاريخ الأرشيف = 12 ديسمبر 2017 }}</ref>
 
== العلامات والأعراض ==
[[ملف:Plate II Mortification (gangrene), Robert Carswell 1830s Wellcome L0074380.jpg|upright=1.3|alt=Four drawn illustrations on a page, including (top left) a foot with black toes, (top right) a limb with holes in the skin showing yellowed matter beneath, (centre right) the end of a foot with blackened stubs where the toes once were, and (bottom) a foot that is wrinkled and dark, with prominent veins and purple toes.|thumb|مثال يوضح أربع مراحل مختلفة من الغرغرينا، بما في ذلك الغرغرينا الناجمة عن عقبة في طريق عودة الدم الوريدي بسبب مرض قلبي (الشكل 4 أعلى اليمين).]]
قد تشمل الأعراض تغير لون ال[[جلد الإنسان|جلد]] إلى الأحمر أو الأسود، وال[[خدر]]، و[[الألم]]، وبرودة الجلد، ووقوعه،<ref name=NHS2015Sym/> وحدوث الغنغرينا في [[قدم |القدمين]] و[[يد|اليدين]] هو الأكثر شيوعا.<ref name=NHS2015Sym/>
 
== السبب ==
سطر 50:
[[غنغرينا غازية|الغنغرينا الغازية]] هي عدوى بكتيرية تنتج غازات داخل الأنسجة، وقد يكون سببها [[الكلوستريديوم]]، وخاصة [[المطثية الحاطمة]] المنتجة لسموم ألفا، أو مختلف الأنواع غير المطثية.<ref name=Yang2015 /><ref name="Sakurai">{{cite journal|last1=Sakurai|first1=J.|last2=Nagahama|first2=M.|last3=Oda|first3=M.|العنوان=''Clostridium perfringens'' alpha-toxin: characterization and mode of action|journal=Journal of Biochemistry|التاريخ=November 2004|volume=136|issue=5|الصفحات=569–574|doi=10.1093/jb/mvh161|pmid=15632295}}</ref> وتنتشر العدوى بسرعة مع انتشار الغازات التي تنتجها البكتيريا وتسللها إلى الأنسجة السليمة في المنطقة المجاورة، وبسبب قدرتها على الانتشار السريع للأنسجة المحيطة بها، ينبغي معالجة الغنغرينا الغازية ك[[طوارئ طبية]].
 
وتَنتج الغنغرينا الغازية عن طريق الأنواع ال[[مطثية]] البكتيرية المنتجة لل[[سم خارجي|سموم الخارجية]]، والتي توجد معظمها في التربة، وأيضا اللاهوائيات الأخرى مثل ال[[عصوانية|عَصَوَانِيَّة]] وال[[عقدية]] اللاهوائية. وقد تدخل هذه البكتيريا الموجودة في البيئة إلى ال[[عضلات]] من خلال [[جرح]]، وتتكاثر لاحقا في الأنسجة الميتة، وتفرز السموم القوية التي تدمر الأنسجة القريبة مع توليد الغازات في نفس الوقت، وتم الإبلاغ عن غازات مكونة من هيدروجين بنسبة 5.9٪، وثاني أكسيد الكربون بنسبة 3.4٪، ونيتروجين بنسبة 74.5٪، وأكسجين بنسبة 16.1٪ في حالة سريرية ما.<ref>{{cite journal |vauthors=Chi CH, Chen KW, Huang JJ, Chuang YC, Wu MH |العنوان=Gas composition in ''Clostridium'' septicum gas gangrene |journal=Journal of the Formosan Medical Association |volume=94 |issue=12 |الصفحات=757–9 |التاريخ=December 1995 |pmid=8541740 }}</ref>
 
ويمكن للغنغرينا الغازية أن تسبب [[نخر]]، وإنتاج الغازات، و[[إنتان |إنتان الدم]]، وغالبا ما يكون التطور إلى [[تسمم الدم]] وال[[صدمة (طب)|صدمة]] سريعا جدا.
 
=== أسباب أخرى ===
* [[مرض أكل اللحم]]، وهو عدوى تنتشر بعمق في الجسم.
* [[مرض نوما]]، وهو عبارة عن غنغرينا في الوجه.
* غنغرينة فورنييه، وهي نوع من [[مرض أكل اللحم|التهاب اللفافة الناخر]] الذي عادة ما يصيب [[الأعضاء التناسلية]] وال[[فخذ]].<ref>{{cite journal |last1= Levenson| first1=RB|last2=Singh|first2=AK|last3=Novelline|first3=RA|العنوان=Fournier gangrene: role of imaging |journal=Radiographics |volume= 28 |issue=2 |الصفحات=519–528 |التاريخ=March–April 2008 |pmid=18349455|doi=10.1148/rg.282075048 }}</ref>
* قد تكون غنغرينا الأطراف الوريدية ناجمة عن [[قلة الصفيحات المحدثة بالهيبارين]].<ref>{{cite journal |last1=Warkentin|first1=TE|العنوان=Agents for the treatment of heparin-induced thrombocytopenia |journal= Hematology/Oncology clinics of North America |volume=24 |issue=4 |الصفحات=755–775|التاريخ=August 2010 |pmid= 20659659 |doi= 10.1016/j.hoc.2010.05.009 }}</ref>
* قد يتسبب [[جلطة معوية|نقص التروية المساريقي]] الشديد في غرغرينا [[الأمعاء الدقيقة]].
* قد يتسبب [[التهاب القولون الإقفاري]] الحاد في غرغرينا [[الأمعاء الغليظة]].
سطر 67:
ولا يتطلب النسيج الميت وحده دون عدوى [[إنضار|الإنضار]]، وفي بعض الحالات، مثل الغرغرينا الجافة يسقط الجزء المتضرر وحده (بتر ذاتي)، مما يجعل الإزالة الجراحية ليست ضرورية.
 
وبما أن العدوى مرتبطة بالغرغرينا في كثير من الأحيان، فغالبا ما تكون [[المضادات الحيوية]] عنصرا مهما في علاج الغرغرينا. وتتطلب الطبيعة المهدِدة للحياة للغرغرينا العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية للمرضى الداخليين.
 
بعد معالجة الغرغرينا بواسطة الإنضار والمضادات الحيوية، يمكن علاج السبب الكامن وراء الغرغرينا. وفي حالة الغرغرينا بسبب [[نقص الأكسجين الطرفي الحاد|نقص التروية الطرفي الحاد]]، يمكن إجراء إعادة التوعي لعلاج [[مرض الشريان المحيطي]] الكامن.
سطر 75:
في عام [[2005]]، كان يعيش ما يقدر بـ1.6 مليون شخص في [[الولايات المتحدة]] مع فقدان أحد الأطراف الناجم عن [[رضة]] أو [[سرطان]] أو [[مرض وعائي|أمراض الأوعية الدموية]]، ومن المتوقع أن تزيد هذه التقديرات إلى أكثر من الضعف أي قرابة 3.6 مليون شخص بحلول عام 2050.<ref>{{cite journal |vauthors=Ziegler-Graham K, MacKenzie EJ, Ephraim PL, Travison TG, Brookmeyer R |العنوان=Estimating the prevalence of limb loss in the United States: 2005 to 2050 |journal=Arch Phys Med Rehabil |volume=89 |issue=3 |الصفحات=422–9 |التاريخ=March 2008 |pmid=18295618 |doi= 10.1016/j.apmr.2007.11.005 |المسار=http://linkinghub.elsevier.com/retrieve/pii/S0003-9993(07)01748-0}}</ref> والمضادات الحيوية وحدها ليست فعالة؛ لأنها قد لا تتوغل في الأنسجة المصابة بما فيه الكفاية،<ref>{{cite journal |المؤلف=Lipsky BA |العنوان=Evidence-based antibiotic therapy of diabetic foot infections |journal=FEMS Immunol. Med. Microbiol. |volume=26 |issue=3–4 |الصفحات=267–76 |التاريخ=December 1999 |pmid=10575138 |المسار=http://onlinelibrary.wiley.com/resolve/openurl?genre=article&sid=nlm:pubmed&issn=0928-8244&date=1999&volume=26&issue=3-4&spage=267 |doi=10.1016/s0928-8244(99)00143-1}}</ref> وتستخدم ال[[معالجة بالأكسجين عالي الضغط]] لعلاج [[غنغرينا غازية|الغرغرينا الغازية]]، حيث يزيد الأكسجين عالي الضغط من الضغط ومحتوى [[الأكسجين]]، مما يسمح للدم بحمل المزيد من الأكسجين لمنع نمو وتكاثر الكائنات اللاهوائية.<ref>{{cite journal |vauthors=Liu R, Li L, Yang M, Boden G, Yang G |العنوان=Systematic review of the effectiveness of hyperbaric oxygenation therapy in the management of chronic diabetic foot ulcers |journal=Mayo Clin. Proc. |volume=88 |issue=2 |الصفحات=166–75 |السنة=2013 |pmid=23374620 |doi=10.1016/j.mayocp.2012.10.021 |url=}}</ref> وقد تم تطوير علاج الطب التجديدي من قِبَل دكتور بيتر ديماركو لعلاج غرغرينا السكري؛ لتجنب بتر الأطراف. كما تم استخدام عوامل النمو، والهرمونات، والتطعيمات الجلدية لتسريع الشفاء من الغرغرينا وغيرها من [[الجروح المزمنة]].
 
وينبغي وضع [[رأب الوعاء|رأب الأوعية الدموية]] في الحسبان إذا أدى انسداد شديد في الأوعية الدموية في جزء الساق السفلي ([[شريان قصبة الساق الخلفي]]، و[[شريان شظوي|الشريان الشظوي]]) إلى الغرغرينا.<ref>{{cite web |المسار=http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/007393.htm |العنوان=Angioplasty and stent placement – peripheral arteries |accessdate=July 24, 2013| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20160705103711/https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/007393.htm | تاريخ الأرشيف = 05 يوليو 2016 }}</ref>
 
== التاريخ ==
سطر 81:
في وقت مبكر من عام [[1028]]، كان يتم استخدام [[ذوات الجناحين|ذباب]] ال[[نغفة]] عادة لعلاج [[الجروح المزمنة]] أو [[القرح]]؛ لمنع أو إيقاف انتشار ال[[نخر]]،<ref name="Shi">Shi E. and Shofler D., [http://www.magonlinelibrary.com/doi/full/10.12968/bjcn.2014.19.Sup12.S6 Maggot debridement therapy: a systematic review], ''British Journal of Community Nursing'', 19:Sup12, S6-S13, 2014. {{PMID|25478859}}, {{doi|10.12968/bjcn.2014.19.Sup12.S6}}. Accessed 2016-11-07.</ref> حيث تستهلك بعض أنواع النغفة اللحم الميت فقط تاركةً الأنسجة الحية المجاورة دون تأثير، ولكن لم يعد يتم استخدام تلك الطريقة بعد إدخال [[المضادات الحيوية]]، و[[أسيتونتريل|الأسيتونتريل]]، و[[الإنزيمات]] لمجموعة علاجات الجروح، ومع ذلك استعاد [[العلاج باليرقات]] بعض المصداقية في الآونة الأخيرة، ويستخدم أحيانا ب[[نجاعة|كفاءة]] كبيرة في حالات نخر الأنسجة المزمن.
 
أصيب الموسيقي [[عصر الباروك|الباروكي]] الفرنسي [[جان باتيست لولي]] بالغرغرينا في [[يناير]] [[1687]] عندما قام بطعن إصبع قدمه بعصاه المدببة، وانتشر المرض في ساقه، ولكنه رفض بتر إصبع قدمه، مما أدى في النهاية إلى وفاته في [[مارس]] من ذلك العام.<ref>{{cite web|title=Music Trivia – The Death of Lully|url=http://www.utahsymphony.org/blog/2010/08/music-trivia-the-death-of-lully/|website=The Musician's Lounge|publisher=Utah Symphony Orchestra|accessdate=March 7, 2017|date=August 2010| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180616060300/http://www.utahsymphony.org/blog/2010/08/music-trivia-the-death-of-lully/ | تاريخ الأرشيف = 16 يونيو 2018 }}</ref>
 
توفي [[ملك فرنسا]] السابق [[لويس الرابع عشر]] من الغرغرينا في ساقه في [[1 سبتمبر]] [[1715]] قبل عيد ميلاده الـ77، بعد أن حكم لمدة 72 عاما.<ref>{{cite web|last1=Laurenson|first1=John|العنوان=The strange death of Louis XIV|المسار=http://www.spectator.co.uk/2015/11/the-strange-death-of-louis-xiv/|website=The Spectator|accessdate=12 March 2017|التاريخ=21 November 2015| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20180614135528/https://www.spectator.co.uk/2015/11/the-strange-death-of-louis-xiv/ | تاريخ الأرشيف = 14 يونيو 2018 }}</ref>
 
كتب جون م. ترومبولد: "درس ميدلتون جولدسميث، وهو جرّاح في [[جيش الاتحاد]] خلال [[الحرب الأهلية الأمريكية]]، غنغرينا المستشفى بدقة ووضع نظام علاج جذري، وكان [[معدل إماتة الحالة|معدل الوفيات]] التراكمي من الغنغرينا في الحرب الأهلية 45 في المئة، وأسفرت طريقة جولدسميث، التي طبقها على أكثر من 330 حالة عن وفيات أقل من 3 في المئة ".<ref>{{cite journal | pmid = 21944621 | volume=77 | العنوان=Gangrene therapy and antisepsis before lister: the civil war contributions of Middleton Goldsmith of Louisville | المؤلف=Trombold JM | journal=Am Surg | الصفحات=1138–43}}</ref> ودعا جولدسميث لاستخدام الإنضار ومحاليل ال[[بروميد]] الموضعية والحقن للجروح المصابة للحد من حدوث و[[حدة الجرثوم|حدة]] " الميازما المسمِمة ". وتم إصدار نسخ من كتابه<ref>[https://books.google.com/books?id=ZD3zhJ562_kC&printsec=frontcover ''A report on hospital gangrene, erysipelas and pyaemia'']. 1863</ref> إلى الجراحين في الاتحاد لتشجيع استخدام أساليبه.<ref>{{cite web|last=Watson|first=Dr. Scott|العنوان=Hospital Gangrene During The Civil War – Civil War Medicine|المسار=http://www.civilwarmedicalbooks.com/hospital_gangrene_civil_war.html|accessdate=2014-04-15| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20170521111758/http://www.civilwarmedicalbooks.com:80/hospital_gangrene_civil_war.html | تاريخ الأرشيف = 21 مايو 2017 }}</ref>
 
== أصل الكلمة ==
سطر 99:
{{إخلاء مسؤولية طبية}}
{{شريط بوابات|طب}}
 
{{أعراض وعلامات جهاز الدوران}}
 
[[تصنيف:غنغرينا|*]]