شظاظ الضبي: الفرق بين النسختين

ومع أنه لم يكن فقيراً، فأمه كانت ثرية من بني ذبيان، الا انه لم يكن انانيا، فقد كانت تسوؤه حالة بعض الفقراء من أبناء قبيلتةقبيلته.<ref>سيرة صعلوك، الضبي ص 124</ref>

جمع شظاظ ثلة من الصعاليك مع [[مالك بن الريب]] وأبي حردبة المازني وغويث بن كعب بن حنظلة التميمي وغيرهم، وأفزعوا عابري الطريقالطرق والقوافل، وقد شاع خبرهم في أرجاء الدولة الأموية وتناقل الناس أخبارهم، وتجنبوافتجنبوا المرور في طرقاتهم وحذروا من مفاجآتهم، فطلبهم والي المدينة المنورة [[مروان بن الحكم]] فهربوا.<ref>الأغاني - أبو الفرج الأصفهاني - الجزء 19 صفحة 168</ref>.

وكانت أفراد العصابة من الشعراء الصعاليك اللصوص يقطعون الطريق على قوافل الاثرياءالأثرياء ببطن فلج اليمامة ويخيفون السبيل فيه. وفيهم يقول الراجز:

له شعر في كتاب أشعار اللصوص. ومنه قوله:<ref>[http://nadialarab.com/?page_id=3948 تاريخ العرب في السينما والتلفزيون] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170120080140/http://nadialarab.com:80/?page_id=3948 |date=20 يناير 2017}}</ref>

ذكر ابن شهاب الزهري انأن شظاظ الضبي شارك في معركة بين بنوبني ضبة وبنووبني غافق،غافق سنة 67 هـ، على اثرإثر ثأر بينهم، فأقتتلوافإقتتلوا في موضع يقال له [[الخرمة]] في [[عالية نجد]]، وقتلوقُتل شظاظ الضبي في المعركة ودفن هناك.<ref>صعاليك العصر الأموي</ref>

اماأما حسن جعفر نور الدين فقال (واخيراوأخيراً وبعد كر وفروفر، وحياة صاخبة مليئة بالمفاجات ومعاناة،والمعاناة، وقع شظاظ الضبي في يد [[الحجاج بن يوسف الثقفي]]. ولم يجلد الحجاج حد السرقة التي كانت معمولا بها، إنما صلبه بالبصرة تشفّيا وانتقاماوإنتقاماً.<ref>موسوعة الشعراء الصعاليك -حسن جعفر نور الدين - الجزء الثاني - صفحة 176 - إصدار رشاد برس 2007 بيروت</ref>.