دبيق (قرية): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة بعض المصادر حول الثياب الدبيقي.
لا ملخص تعديل
سطر 1:
'''دبيق''' بفتح الدال، من قرى الدلتا المندثرة، ذكرها [[ياقوت الحموي]] في معجمه بقوله: "دبقَا: من قرى مصر قرب [[تنيس]]. تنسب إليها الثياب الدَبيقية على غير قياس كذا ذكره حمزة الأصبهاني وسألت المصريين عنها فقالوا دبيق بلد قرب تنيس بينها وبين [[الفرما]] خرب الآن."<ref name="Yaqot">معجم البلدان لياقوت الحموي</ref> وفي موضع آخر يذكرها على النحو التالي: "دَبيق: بليمة كانت بين الفرما وتنيس من أعمال مصر . تنسب إليها الثياب الدبيقية والله أعلم."<ref name="Yaqot" />. واشتهرت مع قرى ومدن بحيرة تنيس بصناعة النسيج واليها ينسب نوع من الثياب يسمي بالدبيقي.<ref>صبح الأعشى للقلقشندي</ref><ref>الفهرست لابن النديم</ref><ref>السلوك لمعرفة دول الملوك للمقريزي</ref><ref>الأغاني للأصفهاني</ref><ref>اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين للمقريزي</ref>
<ref>لسان العرب لابن منظور</ref><ref>النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لابن تغري بردي</ref><ref>مختصر تاريخ دمشق لابن منظور</ref><ref>البصائر والذحائر لأبو حيان التوحيدي</ref><ref>الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي</ref><ref>كتاب الاعتبار لأسامة بن منقذ</ref><ref>المنتظم لابن الجوزي</ref><ref>تاريخ الرسل والملوك للطبري</ref><ref>بهجة المجالس وأنس المجالس لابن عبد البر: "وأنفذني مع غلام له وجهزني بطريفٍ من ثياب الوشي التي كانت تعمل بالإسكندرية، وثياب من دبيق دمياط"</ref><ref>تهذيب اللغة للأزهري: "الدَّبِيقيّ من دِقّ ثياب مِصْر معروفة، تنسب إلى دبيق اسم موضع. ودابق: اسم موضع آخر."</ref><ref>النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية للويس شيخو: "وذكر عن الفاكهي أنه رأى لهارون الرشيد كسوة من قباطي تاريخها سنة 190ه (860م). وذكر أيضاً الثياب القيسية والثياب الدبيقية المنسوبة إلى دبيق مدينة بين الفرما وتنيس وكانت من أدق الثياب المنسوجة بالذهب."</ref><ref>المستجاد من فعلات الأجواد للقاضي التنوخي: "وأخرج درجاً فيه ثبت جامع لكل شيء في الدنيا حسن طريف جليل القدر من كل جنس من ثياب دبيق وقصب وخدم وبغال ودواب وحمير وفرش وطيب حتى أقلام ومداد ما يكون قيمته مالاً كثيراً"</ref> وذكرها المقريزي في خططه تحت اسم ديبق: "ديبق: قرية من قرى دمياط بنسب إليها الثياب المثقلة والعمائم الشرب الملونة، والديبقي العلم المذهب، وكانت العمائم الشرب المذهبة تعمل بها، ويكون طول كل عمامة منها مائة ذراع، وفيها رقمات منسوجة بالذهب، فتبلغ العمامة من الذهب، خمسمائة دينار، سوى الحرير والغزل. وحدثت هذه العمائم وغيرها في أيام العزيز بالله بن المعز سنة خمس وستين وثلثمائة، إلى أن مات في شعبان سنة ست وثمانين وثلثمائة."<ref>المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار للمقريزي</ref> وذكرها الادريسي في نزهة المشتاق في اختراق الآفاق باسم دبقو: "وان كانت شطا ودبقو ودميرة وما قاربها من ذلك الجزائر يعمل بها الرفيع من الأجناس فليس ذلك بمقارب للتنيسي والذمياطي"، وفي موضع تال يذكر الثياب الدبيقي: "وبدمياط يعمل من غريب الصنع في الثياب الدبيقية وغيرها ما يقارب الثياب التنيسية سواء".<ref>نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للادريسي</ref>
 
== مراجع ==