مسند أحمد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 39:
 
== تعريف المُسند ==
الكتاب المسند في [[علم مصطلح الحديث]] هو الكتاب الذي يروي مؤلفه أحاديث كل [[صحابة|صحابي]] على حدة،<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61637 الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والمصنفات، فتاوى إسلام ويب] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180617192647/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=61637 |date=17 يونيو 2018}}</ref> وهو مأخوذ من [[سند (حديث)|السند]]، وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل؛ لأن المُسْنِد يرفعه إلى قائله، ويقال: فلان سَنَد، أي: اعتمد، وتُسمى الإخبار عن طريق المتن: مسندًا؛ لاعتماد النقاد في الصحة والضعف عليه،<ref name="النكت" /> قال [[الخطيب البغدادي]]: {{اقتباس مضمن|ومنهم من يختار تخريجها على المسند، وضم أحاديث كل واحد من الصحابة بعضها إلى بعض}}،<ref name="إتحاف المهرة">{{مرجع كتاب|المؤلف1=ابن حجر العسقلاني، تحقيق: حامد عبد الله المحلاوي|العنوان= إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ج1، مقدمة حرف الألف|الصفحة= 13: 16|المسار= https://books.google.com.eg/books?id=rENLDwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|السنة=|الناشر= دار الكتب العلمية|المكان=بيروت}}</ref> وقال [[الزركشي]]: {{اقتباس مضمن|ومنهم من جمع حديث كل صحابي وحده، ثم رتبهم على حروف المعجم، ومنهم من رتب على سوابق الصحابة، فبدأ [[العشرة المبشرون بالجنة|بالعشرة المبشرين]] ثم [[قائمة من شهدوا غزوة بدر من المسلمين|بأهل بدر]] ثم بأهل [[غزوة الحديبية|الحديبية]] ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية و[[فتح مكة]] وختم بأصاغر الصحابة ثم النساء.}}،<ref name="النكت">{{مرجع كتاب|المؤلف1=بدر الدين الزركشي، تحقيق: زين العابدين بن محمد بن فريج|العنوان= النكت على مقدمة ابن الصلاح - ج 1|الصفحة= 348|المسار= https://books.google.com.eg/books?id=Qjk1CwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|السنة=1998م|الناشر= أضواء السلف|المكان=الرياض}}</ref> أما المُعجم فهو الكتاب الذي يُورِدُ ترتيب أسماء الرواة من الصَّحابة على حروف المعجم، ولكن المسند لا يشترط أن يكون مُرتبًا على حروف المعجم بل عادةً ما يكون حسب سبق الصحابة وفضلهم، أو حسب نهج المصنِّف الذي ينتهجه في مسنده.<ref>[http://www.dr-shaal.com/fatwa/6804.html الصحاح، والمسانيد، والمصنفات، والمعاجم، والجوامع، والأجزاء الحديثية، موقع محمد خير الشعال] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180617193230/http://www.dr-shaal.com/fatwa/6804.html |date=17 يونيو 2018}}</ref>
 
المحدثونجعل جعلواالمحدثون المسانيد في الدرجة الثالثة بعد ‏‏الصحيحين‏ و‏السنن‏‏،<ref name="إتحاف المهرة" /> يقول [[الخطيب البغدادي]]:<ref>[http://www.hadithportal.com/index.php?show=hadith&h_id=1574&book=65 الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع، بَابُ الْقَوْلِ فِي كَتْبِ الْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ، حديث رقم 1574]</ref> {{اقتباس مضمن|وَمِمَّا يَتْلُو الصَّحِيحَيْنِ [[سنن أبي داود|سُنَنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ]] وَ[[سنن النسائي|أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَوِيِّ]] وَ[[سنن الترمذي|أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ]] وَ[[صحيح ابن خزيمة|كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ النَّيْسَابُورِيِّ]] الَّذِي شَرَطَ فِيهِ عَلَى نَفْسِهِ إِخْرَاجَ مَا اتَّصَلَ سَنَدُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ عَنِ الْعَدْلِ إِلَى النَّبِيِّ {{ص}}، ثُمَّ كُتُبُ الْمَسَانِيدِ الْكِبَارِ مِثْلُ '''مُسْنَدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ'''}}، وذلك لأنها عادة لا يتم جمع فيها جمع كل مرويات الصحابي دون النظر إلى الصحة من عدمها، يقول [[ابن الصلاح]]:<ref name="صلاح1">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=19&idto=19&bk_no=90&ID=22 علوم الحديث، لابن الصلاح النوع الثاني الحديث الحسن، كتب المسانيد ومرتبتها، جـ 1، صـ 38، دار الفكر، 1425 هـ - 2004م] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180617215836/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=19&idto=19&bk_no=90&ID=22 |date=17 يونيو 2018}}</ref> {{اقتباس مضمن|عادتهم فيها - يعني أصحاب المسانيد - أن يخرجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه، غير متقيدين بأن يكون حديثًا محتجًّا به، فلهذا تأخرت مرتبتها - وإن جَلّت لجلالة مؤلفها - عن مرتبة الكتب الخمسة،{{للهامش|1}} وما التحق بها من الكتب المصنفة على الأبواب}}، لكن هناك من المصنفين من خالف الأصل في ذلك، بمعنى أنه انتقى مروياته في المسانيد، أو اقتصر على الصحيح - بناء على شرطه - يقول ابن حجر العسقلاني: {{اقتباس مضمن|بعض من صنف على المسانيد انتقى أحاديث كل صحابي فأخرج أصح ما وجد من حديثه}}،<ref name="النكت447">{{مرجع كتاب|المؤلف1=بدر الدين الزركشي، تحقيق: زين العابدين بن محمد بن فريج|العنوان= النكت على مقدمة ابن الصلاح - ج 1|الصفحة= 447|المسار= https://books.google.com.eg/books?id=Qjk1CwAAQBAJ&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false|السنة=1998م|الناشر= أضواء السلف|المكان=الرياض}}</ref> وبالرغم من ذلك، فإن انتقاء الحديث لكونه أصح من غيره، أو أصح ما في الباب، لا يلزم منه أن يكون صحيحًا في ذاته، فالضعيف أصح من الموضوع، لذلك فإن في المسانيد أحاديث صحيحة وأخرى ضعيفة على تفاوت في درجات الصنفين، وإنه وإن قُدمت المسانيد المنتقاة عما سواها من المسانيد، فإن الاحتجاج بالحديث منها يبقى خاضعًا لمدى توافر شروط الاحتجاج، وفق ما يُبينه المحققون من الحفاظ والمحدثين.<ref>[http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=4791 المسانيد نشأتها وأنواعها وطريقة ترتيبها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180617192736/http://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=4791 |date=17 يونيو 2018}}</ref> قال [[عبد الرحيم العراقي]] في [[ألفية العراقي (كتاب)|ألفيته]]:<ref>[http://shkhudheir.com/scientific-lesson/1697917931 شرح ألفية الحديث للحافظ العراقي (08)، عبد الكريم بن عبد الله الخضير] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171227195109/http://shkhudheir.com:80/scientific-lesson/1697917931 |date=27 ديسمبر 2017}}</ref>
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|'''ودونها في رُتْبَة ما جُعلا'''|'''على المسانيد فيدعى الجَفْلى'''}}