جيولوجيا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 105.239.73.223 إلى نسخة 30882654 من MenoBot.: خلافية غير مسندة |
ط بوت:إصلاح وصلة داخلية مكتوبة كوصلة خارجية |
||
سطر 48:
=== هيكل الأرض ===
[[ملف:Earthlayers_simplified.png|وصلة=
يمكن لعلماء الزلازل استخدام أوقات وصول الموجات الزلزالية في الاتجاه المعاكس لتصوير الجزء الداخلي للأرض، كما وأظهرت التطورات الحديثة في هذا المجال وجود نواة خارجية سائلة ونواة داخلية صلبة كثيفة، وأدت هذه التطورات أيضاً إلى تطوير نموذج لطبقات للأرض مع القشرة والغلاف الصخري في الأعلى والوشاح تحتها والنواة الخارجية والداخلية تحت ذلك. وتمكن علماء الزلازل مؤخراً من إنشاء صور مفصلة لسرعة الموجة داخل الأرض بالطريقة نفسها التي يقوم فيها الطبيب بتصوير الجسم في الأشعة المقطعية، وقد أدت هذه الصور إلى عرض أكثر تفصيلاً للجزء الداخلي من [[الأرض]]، واستبدلت نموذج الطبقات المبسط بنموذج أكثر ديناميكية.
سطر 65:
يتسبب التمديد في أن تصبح الوحدات الصخرية ككل أطول وأكثر نحافة، يتم إنجاز هذا في المقام الأول من خلال التصدعات العادية ومن خلال التمدد المرن والترقيق. تُسقِط الصدوع العادية وحدات صخرية التي تكون أعلى من تلك الأقل، هذه عادة ما تؤدي إلى وضع الوحدات الأصغر سناً تحت الوحدات القديمة. توسيع الوحدات يمكن أن يؤدي إلى ترققها؛ في الواقع، هناك موقع ضمن ماريا فولد وحزام الدفع، حيث يمكن رؤية السلسلة الرسوبية الكاملة لجراند كانيون على طول أقل من متر. غالباً ما يتم تحويل الصخور أيضاً في العمق الذي يتم تمديده بشكل متناهي الصغر، هذه الصخور الممتدة يمكن أن تصطدم أيضًا بالعدسات، المعروفة باسم "بودان"، بعد الكلمة الفرنسية "السجق"، بسبب تشابهها البصري.
عندما تنزلق الوحدات الصخرية بعضها البعض، تتطور صدوع الانزلاق الصخري في المناطق الضحلة، وتصبح مناطق القص عند أعماق أكثر عمقاً حيث تتشوه الصخور بشكل مرن.[[ملف:Kittatinny_Mountain_Cross_Section.jpg|وصلة=
كل هذه العمليات لا تحدث بالضرورة في بيئة واحدة، ولا تحدث بالضرورة في أمر واحد، فعلي سبيل المثال [[هاواي|جزر هاواي]] تتكون تقريبا بشكل كامل من تدفقات حمم بازلتية الطبقات. تحتوي السلاسل الرسوبية لوسط الولايات المتحدة القارية و جراند كانيون في جنوب غرب الولايات المتحدة على أكوام غير مكتملة تقريبا من الصخور الرسوبية التي ظلت قائمة منذ العصر الكمبري. المناطق الأخرى أكثر تعقيدًا من الناحية الجيولوجية، في جنوب غرب الولايات المتحدة، كانت الصخور الرسوبية والبركانية والتدخلية متحوّلة ومشوهة. حتى الصخور القديمة، مثل صخر صوان أكاستا من كراتون الرقيق في شمال غرب [[كندا]]، تم تحويل أقدم الصخور المعروفة في العالم إلى النقطة التي لا يمكن التعرف على أصلها بدون تحليل مختبري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تحدث هذه العمليات في مراحل. في العديد من الأماكن، كان "جراند كانيون" في جنوب غرب الولايات المتحدة مثالًا واضحًا للغاية، فقد تحوّلت الوحدات الصخرية السفلية وتم تشويهها، ثم انتهى التشوه ووُضعت الوحدات العلوية غير المُصحَّحة. على الرغم من أنه يمكن أن يحدث أي قدر من تشوه الصخور، ويمكن أن تحدث عدد من المرات، فهذه المفاهيم توفر دليلاً لفهم التاريخ الجيولوجي للمنطقة.
سطر 72:
=== علم الصخور ===
[[ملف:Leica_DMRX.jpg|وصلة=
ويعد التحليل المفصل للمعادن باستخدام علم [[المعادن]] البصري في مقطع رقيق والنسيج المجهري والتركيب مهمًا للغاية لفهم أصل الصخر<ref>{{مرجع كتاب|isbn=0-412-00601-4|المؤلف1=Shepherd, T.J.|المؤلف2=Rankin, A.H.|المؤلف3=Alderton, D.H.M.|السنة=1985|الناشر=Blackie|المكان=Glasgow|العنوان=A practical guide to fluid inclusion studies}}</ref>، ويستخدم تحليل المسبار الإلكتروني مع البلورات الفردية<ref>{{Cite journal|العنوان=Experimental petrology of alkalic lavas: constraints on cotectics of multiple saturation in natural basic liquids|journal=Contributions to Mineralogy and Petrology|السنة=1987|volume=96|الصفحات=1–23|bibcode=1987CoMP...96....1S|الأول2=David|الأخير2=Walker|الأول3=Ian S. E.|الأخير3=Carmichael|doi=10.1007/BF00375521|المؤلف=Sack, Richard O.}}</ref>، بالإضافة إلى [[التحليل الكيميائي]] للصخور الكاملة بواسطة [[الأشعة السينية]] في معامل وصف الصخور الحديثة، علاوةً على ذلك، يمكن تحليل الحبيبات المعدنية الفردية من عينة الصخور بواسطة حيود الأشعة السينية عندما لا تكون الوسائل البصرية كافية، ويقدم تحليل المتضمنات السائلة المجهرية داخل الحبيبات المعدنية مع مرحلة تسخين على مجهر البتروجرافيك مؤشرات على درجة الحرارة وظروف الضغط التي كانت موجودة أثناء تشكل المعدن<ref>{{Cite journal|العنوان=A new approach to provenance studies: electron microprobe analysis of detrital garnets from Middle Jurassic sandstones of the northern North Sea|journal=Sedimentology|issue=4|السنة=1985|volume=32|الصفحات=553–566|bibcode=1985Sedim..32..553M|doi=10.1111/j.1365-3091.1985.tb00470.x|المؤلف=Morton, A. C.}}</ref><ref>{{Cite journal|العنوان=Stable isotope geochemistry of ultrahigh pressure metamorphic rocks from the Dabie–Sulu orogen in China: implications for geodynamics and fluid regime|journal=Earth-Science Reviews|السنة=2003|volume=62|الصفحات=105–161|bibcode=2003ESRv...62..105Z|الأول2=Bin|الأخير2=Fu|الأول3=Bing|الأخير3=Gong|الأول4=Long|الأخير4=Li|doi=10.1016/S0012-8252(02)00133-2|المؤلف=Zheng, Y}}</ref><ref>{{Cite journal|العنوان=Magma dynamics at Mt Etna: Constraints from U-Th-Ra-Pb radioactive disequilibria and Sr isotopes in historical lavas|journal=Earth and Planetary Science Letters|السنة=1995|volume=132|الصفحات=25–41|bibcode=1995E&PSL.132...25C|الأول2=J|الأخير2=Tanguy|الأول3=V|الأخير3=Michaud|doi=10.1016/0012-821X(95)00052-E|المؤلف=Condomines, M}}</ref>.
سطر 85:
== جيولوجيا الكواكب ==
[[ملف:Mars_Viking_21i093.png|وصلة=
على الرغم من اهتمام علماء الجيولوجيا الكوكبية بدراسة جميع جوانب الكواكب الأخرى، إلّا أن التركيز الأكبر تَمثّل بالبحث عن أدلة من الماضي أو الحاضر عن إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى. وقد أدّى ذلك إلى العديد من المهام التي يتمثل هدفها الأساسي في تدارس الهيئات الكوكبية للحصول على أدلة على الحياة، إحدى هذه المهام تمثلت في هبوط المسبار الفضائي المسمى فينيكس (بالإنجليزية: Phoenix) الذي يحلل التراب القطبي المريخي من أجل الماء، والكيميائيات، والمكونات المعدنية المتعلقة بالعمليات الحيوية.
سطر 113:
{{مفصلة|تاريخ الأرض|مقياس زمني جيولوجي}}
[[ملف:Zamangeology.png|thumb|left|300px]]
يعود تاريخ نشأة كوكب الأرض قبل أربعة ونصف بليون عام تقريبا، وذلك عندما انفجرت نجوم قديمة ضخمة الحجم لتقابل نهاية عمرها، وطبخت هذه الانفجارات النجمية العناصر الكيمائية المعروفة الآن بما فيها ال[[حديد]]، ال[[كربون]]، وال[[ذهب]]، والعناصر المشعة مثل ال[[يورانيوم]]، وبمرور الوقت سيطرت الجاذبية على الموقف وانهارت كتلة غبار النجوم هذه على نفسها لتكون قرصاً دوراً هائلاً أو ما يسمّى بالغيمة السديمية الشمسيةّ، وفي مركز هذا القرص ارتفعت الحرارة وزاد الضغط ونجم ولد وهو كوكب الأرض، وبعد خمسين عاماً من ولادة الأرض ظهر القمر حيث بدأ في مدار أقرب للأرض حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف كيلومتر من مداره الحالي وبدأ في السماء أكبر أضعاف أضعاف حجمه الآن.[[ملف:Geological_map_Britain_William_Smith_1815.jpg|وصلة=
وخلال فترة [[الحضارة الرومانية]]، كتب بلينيوس الأكبر بشكل تفصيلي عن الاستخدامات العملية للعديد من المعادن و الفلزات.
|