الحج في الإسلام: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 91.140.136.144 إلى نسخة 30909353 من Leo1pard.: تخريب |
وسم: تعديلات المحتوى المختار |
||
سطر 27:
ينقسم الحج من حيث طبيعة النسك إلى ثلاثة أنواع هي:
[[ملف:Supplicating Pilgrim at Masjid Al Haram. Mecca, Saudi Arabia.jpg|تصغير|حاج يدعو الله في المسجد الحرام.]]
* '''[[الأنساك في الحج#التمتع|حج التمتع]]''': ويعني أن الحاج ينوي أولا أداء [[عمرة|العمرة]] وذلك في الأيام العشرة الأوائل من شهر [[ذو الحجة]]، ثم يحرم بها من [[ميقات|الميقات]]، ويقول: "لبيك
* '''[[الأنساك في الحج#القران|حج القران]]''': ويعني أن ينوي الحاج عند [[إحرام|الإحرام]] الحج والعمرة معا فيقول: "لبيك بحج وعمرة"،<ref name="ReferenceE">[https://www.tohajj.com/Display.Asp?Url=zad0007.htm أنواع الحج] موقع الحج والعمرة، تاريخ الوصول [[14 أكتوبر]] [[2009]]</ref> ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى أن يحين موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك،<ref name="ReferenceE"/> وليس على الحاج أن يطوف ويسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، وذلك لما ورد في [[صحيح مسلم]] أن رسول الله قال [[عائشة بنت أبي بكر|لعائشة]]: {{اقتباس مضمن| طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك}}.<ref>[https://sirah.al-islam.com/display.asp?f=zad2044.htm فصل (عذر من قال حج قارنا طاف لهما طوافين وسعى لهما سعيين)] السيرة، كتاب زاد المعالي، الجزء الثاني، تاريخ الوصول [[14 أكتوبر]] [[2009]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20050124121806/http://sirah.al-islam.com:80/display.asp?f=zad2044.htm |date=24 يناير 2005}}</ref> ويعد حج القران أفضل أنواع الحج عند [[حنفية|الأحناف]].<ref name="ReferenceE"/>
* '''[[الأنساك في الحج#الإفراد|حج الإفراد]]''': ويعني أن ينوي الحاج عند الإحرام الحج فقط ويقول: "لبيك بحج" ثم يتوجه إلى مكة ويطوف طواف القدوم، ويبقى محرما إلى وقت الحج، فيؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك،<ref>[https://www.tohajj.com/Display.Asp?Url=ftw00037.htm الإفراد بالحج بعد أداء العمرة في أشهر الحج] موقع الحج والعمرة، تاريخ الوصول [[14 أكتوبر]] [[2009]]</ref> حتى إذا أنهى المناسك بالتحلل الثاني خرج من مكة وأحرم مرة أخرى بنية العمرة - إن شاء - وأدى مناسكها. والإفراد أفضل أنواع النسك عند [[شافعية|الشافعية]] و[[مالكية|المالكية]]؛ لأن حجة الرسول كانت عندهم بالإفراد.
|