يُقسم القرآن إلى أربعة أقسام: [[سبع طوال|السبع الطوال]] ، '''المئين''' ، [[مثاني (قرآن)|المثاني]] ، [[مفصل (قرآن)|المفصل]] .
== السبع الطوال ==
* قال [[رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم}} : «أعطيتُ مكان التوراة السبعَ، وأعطيتُ مكان الزبور المِئِين، وأعطيتُ مكان الإنجيل المثاني، وفضِّلت بالمفصَّل<ref>حديث حسن: رواه الطبراني في الكبير (8003) (8/258)، (186) (22/75)، (187) (22/76)، وفي مسند الشاميين (2734) (4/62،63)، وأحمد (17023) (4/107)، والطيالسي في مسنده (1012) (1/136).</ref>»
=== ما هي السبع الطوال ===
قال أهل العلم (على أرجح الأقوال) :<br />
'''( السبع الطول )''' [[البقرة (سورة)|البقرة]]، و[[آل عمران (سورة)|آل عمران]]، و[[النساء (سورة)|النساء]]، و[[المائدة (سورة)|المائدة]]، و[[الأنعام (سورة)|الأنعام]]، و[[الأعراف (سورة)|الأعراف]]، و[[التوبة (سورة)|التوبة]] (أو التوبة و[[الأنفال (سورة)|الأنفال]] معا)<ref>[[الإتقان في علوم القرآن]] للإمام [[السيوطي]]</ref><ref>البرهان [[الزركشي|للزركشي]]</ref><ref>مباحث في علوم القرآن للشيخ [[مناع القطان]]</ref> <br />
وقال [[ابن عباس]] و [[ابن جبير]] : {{اقتباس2|سميت طولاً لطولها على سائر السور}}
=== السبع المثاني ===
{{مفصلة|سورة الفاتحة}}
قيل أن السبع المثاني هي السبع الطوال: [[البقرة]]، و[[آل عمران]]، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، أو الأنفال والتوبة، عند من جعلهما في حكم سورة واحدة.
وقيل أن السبع المثاني هي [[سورة الفاتحة]]، وهي سبع آيات في أصح قولي العلماء من دون البسملة، وقد اختار هذا القول [[ابن جرير]] و[[ابن كثير]]؛ لقول النبي {{صلي الله عليه وسلم}} ل[[الحارث بن المعلى|أبي سعيد بن المعلى]] في فضل الفاتحة: «هي السبع المثاني والقرآن العظيم»<ref>رواه البخاري</ref>، وما رواه [[البخاري]] أيضا من طريق [[أبي هريرة]] أن النبي {{صلى الله عليه وسلم}} قال: «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم» (*)، وسميت آيات الفاتحة السبع بالمثاني؛ لأنها تثنى: أي تكرر في ركعات الصلوات فرضا ونفلا.<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/فتاوى%20اللجنة%20الدائمة%20للبحوث%20العلمية%20والإفتاء%20(نسخة%20منقحة%20مرتبة%20مفهرسة)/السبع%20المثاني%20في%20القرآن%20الكريم:/i766&d1094823&c&p1 فتوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء رقم (389)]</ref>
