جراحة تجميلية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.102.4.216 إلى نسخة 29785266 من JarBot.
إضافة جدول بإحصائيات عالمية للجراحات وتنسيق فقرة كبيرة وإضافة مصادر
سطر 7:
| language = en
| accessdate = 2017-10-02
}}</ref> هناك خمسة تخصصات رئيسية تندرج تحت جراحة التجميل:
}}</ref>
هناك خمسة تخصصات رئيسية تندرج تحت جراحة التجميل
* جراحة الوجه والفكين والجمجمة Craniomaxillofacial
* جراحة اليد والطرف العلوي Hand & upper extremity
السطر 21 ⟵ 20:
}}</ref>
 
== الممارسات الدعائية المخالفة لأخلاقيات مهنة الطب ==
قد يبدو للبعض خطاءً بأن جراحة التجميل هي نوع من العمل السحري الذي يؤدي بزمن قصير، دون عناء أو مشقة ويحصل المريض على أفضل النتائج دون ألم ولا معاناة ولا ندب ؛ وهذا التصور لم يأتي من فراغ فالكتابات غير المسؤولة التي يكتبها البعض للترويج الشخصي لا تخلوا من مبالغة وتدليس وأحيانا حتى الكذب، ناهيك على اللقاءات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي في بعض الأحيان تحوي على نفس المضامين من مبالغة وتدليس وكذب والهدف من ذلك لا يحتاج إلى متبحر في العلم لكي يدركه إلا وهو الشهرة الشخصية والمنفعة المادية والأنكى من هذا وذلك هو بعض البرامج الإذاعية أو التلفزيونية المنتجة أساساً للاستفادة المادية والتي تظهر المعجزات التي يمكن أن تنجز من خلال مبضع الجراح التجميلي والنتائج الباهرة والتغيرات الظاهرة دون ألم ولا ندب وبوقت قصير !! إن مثل هذه البرامج تكون في غالبها تجارية بحته الهدف منها تسويقي بحت دون أي اعتبار آخر ضاربين بعرض الحائط الأساسيات المهنية والأخلاقية لمهنة الطب ومركزين فقط على الجانب المادي في حملات التسويق (العنيفة كما يحلو للبعض وصفها) وذلك قد أدى في كثير من الدول التي تنتج فيها هذه المسلسلات بأن تمنع أو تقاطع أو تحارب من قبل جمعيات جراحي التجميل في ذلك البلد أو في بلدان أخرى، ومن أشهر الدول التي شنت فيها مثل هذه الحملات هي ألمانيا حيث فرضت الجمعية الألمانية لجراحة التجميل التحسينية مقاطعة شاملة على برنامج (Extreme Makeover) لما يمثلهن تطرف في عرض الجراحات وتبسيط في وصفها وثناء على نتائجها وبطرقة بعيدة عن الواقع مما يرفع من سقف التوقع عند المريض ومجريات العمل الجراحي والالتزام بأتباع التعليمات والإرشادات الطبية، إن مثل هذه البرامج لا تخدم إلا منتوجها فقط (ماديا) وفي المقابل تصنع فجوة وتزيد من تعميق الفجوة في العلاقة بين المريض (والذي يسمى الزبون في حالات الجراحة التحسينية) والجراح الذي سيجري العملية وبالتالي عدم القبول بأي نتيجة أقل من تلك عرضت في التلفزيون، وهذا بالفعل كان سبباً لكثير من القضايا التي نظرت أمام القضاء في كثير من الدول، والولايات المتحدة كانت الأكثر انتشارا بناء على نتائج معينة يراها الزبون قد تحققت في البرنامج (التلفزيوني) ولم تتحقق معه شخصياً وبذلك يعتبر بأن الجراح لم ينجح في الجراحة كما فعل ذلك الجراح (صانع المعجزات) في البرنامج حيث حول زبونته التي كانت في حالة جمالية تعيسة إلى إنسانة غاية في الجمال والسعادة معاً، وفعلا شهد القضاء في كثير من الدول من تلك الدعاوى متندين بدعاويهم تلك إلى برامج تلفزيونية من هذا القبيل وقد كسب البعض تلك القضايا وهنا لابد أن نتطرق إلى الأطر المهنية والأخلاقية لمثل تلك البرامج لو عدنا بالتاريخ إلى الوراء بعض الشيء لنجد أن مثل هذه الممارسات ظهرت على الواقع في العقدين الثالث والرابع من القرن الماضي مصاحبة للثورة الإعلامية التي أحدثتها السينما والتي كرست جزءً لا يستهان به من حملات الترويج لما ينتج من أفلام على الجوانب من أفلام على الجوانب الجمالية لإبطال تلك الأفلام، لا بل تعدى ذلك إلى ربط بعض تلك الأفلام بشفتي الممثلة (الفلانية)، وصدر هذه أو مؤخرة تلك ونحولة وخصر هذا الرجل أو دقة أنف ذاك، وهكذا دواليك وقد تفاقمت هذه الظاهرة في الخمسينات والستينات فأصبح شائعاً أن ترى الممثلين في أشكال مختلفة ومواصفات متغيرة في مواضع متعددة من مسلسل واحد كما حصل لكثير من الممثلات والممثلين، وأحسن مثال على ذلك هو صدر (باميلا اندرسون) الذي كان سبب نجاحها في الجزء الأول مسلسلها (Baywatch) وليس ذلك فقط بين شفايفها التي كانت تكبر وتصغر خلال الحلقات وقد شهدت جراحة التجميل طفرة كبرى في علاقتها مع السينما حينما بدأ الممثلين في الحديث علناً دون استحياء بل بتفاخر عن عمليات التجميل التي أجروها وعن مشاريعهم المستقبلية في إجراء المزيد منها، وكانت الممثلة (فيليس دلير) الأولى التي كسرت هذا الحاجز النفسي وأعلنت عام 1971 عما أجرته من جراحات تجميل وبذلك فتحت الباب على مصراعيها أمام الجميع وهكذا ومن الطبيعي أن وجود مثل هده السوق الرائجة للجراحات التجميلية وهذا الطلبات الامحدودة للعاملين في مجال السينما استوجد نمو ذلك النوع من جراحة التجميل وجراحي التجميل " المتساهل في الاستجابة للباحثين عن شكل معين أو مجال معين " وبالتالي أصبحت هوليود (مدينة السينما) ولوس أنجلوس المرتعين الخصيبين لذلك النوع من جراحة التجميل، ولا غرو أن نجد لوس انجلوس اليوم تحوى على أكبر عدد من جراحي التجميل وعيادات ومراكز جراحة التجميل في العالم وأن عدد جراحات التجميل التي تجري فيها تفوق ما يجري في أي مدينة أخرى في الولايات المتحدة وخارجها بأضعاف مضاعفة وهذا شجع الكثير من الباحثين عن المال لمحاولة البحث عن عمل في تلك المدينة الواعدة " بالمجد والثراء " وطبعاً ذلك سيكلف الجراح الكثير من الجد والمال أيضا، ومتى ما يتمكن من تحقيق حلمه فلا بد أن يجني ثمار وتعوض تكاليف ذلك الانتقال وهنا لابد من دخول مجال " التسويق العنيف " والذي في غالب الأحيان يكون متساهلا في أصول وأخلاقيات الإعلان والإعلام، فالغاية هنا تبرر الوسيلة ولو كان فيها تساهلا معينا لطالما كان الهدف هو ترويج هذه الصنعة !! ولو بتجاوز بعض الأصول أو تطويعها لما يتلاءم مع متطلبات الواقع بعيدا عن المثالية ولكن الواقع الطبي لجراحة التجميل مختلف كثيراً عن ما تراه في تلك البرامج " المفبركة " ولكي نبحث في هذا الواقع لابد أن تدرك بعض الحقائق الأولية 1 أن أي جراحة تجرى على الجسم البشري هي عملي طبي يقبل النجاح والفشل، وجراحة التجميل هي الأخرى تقبل النجاح والفشل 2 أن نجاح عملية معينة على يد جراح معين لا تعني بالنتيجة بأنها ستنجح مع مريض آخر، بمعنى أن ما يحصل من نجاح أو فشل مع مريض معين لا يعني بأن كل مريض سيواجه نفس النتيجة ذلك أن لكل جسم بشري خصوصياته وأن توحدت طريقة العمل الجراحي في جميع الأحوال، قد تكون النتيجة مختلفة من شخص إلى آخر والاستجابة هذه تتأثر بالكثير من المواصفات الجسيمة والعادات الصحية ومن هنا لابد أن نتيقن نتيجة العملية التي نرجوها مرهونة بعدة عناصر ؛ أهمها مهارة الجراح أو استجابة الجسم ثم الوسيلة العلاجية المستخدمة وإتباع التعليمات بعد العملية 3 إن نجاح أي عملية جراحية تجميلية يعتمد على أربعة أركان (كطاولة تقف على أربعة قوائم).<ref>{{مرجع ويب
قد يبدو للبعض خطأً بأن جراحة التجميل هي نوع من العمل السحري الذي يؤدي بزمن قصير، دون عناء أو مشقة ويحصل المريض على أفضل النتائج دون ألم ولا معاناة ولا ندب؛ وهذا التصور لم يأتي من فراغ فالكتابات غير المسؤولة التي يكتبها البعض للترويج الشخصي لا تخلوا من مبالغة وتدليس وأحيانا حتى الكذب، ناهيك على اللقاءات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والتي في بعض الأحيان تحوي على نفس المضامين من مبالغة وتدليس وكذب. والهدف من ذلك لا يحتاج إلى متبحر في العلم لكي يدركه، ألا وهو الشهرة الشخصية والمنفعة المادية والأنكى من هذا وذلك هو بعض البرامج الإذاعية أو التلفزيونية المنتجة أساساً للاستفادة المادية والتي تظهر المعجزات التي يمكن أن تنجز من خلال مبضع الجراح التجميلي والنتائج الباهرة والتغيرات الظاهرة دون ألم ولا ندب وبوقت قصير!
 
=== التجربة الألمانية في مكافحة التسويق الغير أخلاقي ===
إن مثل هذه البرامج تكون في غالبها تجارية بحته، الهدف منها تسويقي بحت دون أي اعتبار آخر ضاربين بعرض الحائط الأساسيات المهنية والأخلاقية لمهنة الطب ومركزين فقط على الجانب المادي في حملات التسويق (العنيفة كما يحلو للبعض وصفها) وذلك قد أدى في كثير من الدول التي تنتج فيها هذه المسلسلات بأن تمنع أو تقاطع أو تحارب من قبل جمعيات جراحي التجميل في ذلك البلد أو في بلدان أخرى، ومن أشهر الدول التي شنت فيها مثل هذه الحملات هي ألمانيا حيث فرضت الجمعية الألمانية لجراحة التجميل التحسينية مقاطعة شاملة على برنامج (Extreme Makeover) لما يمثلهن تطرف في عرض الجراحات وتبسيط في وصفها وثناء على نتائجها وبطرقة بعيدة عن الواقع مما يرفع من سقف التوقع عند المريض ومجريات العمل الجراحي والالتزام بأتباع التعليمات والإرشادات الطبية.
 
=== إنتشار تصورات جمالية نمطية عبر التلفزيون والسينما ===
إن مثل هذه البرامج لا تخدم إلا منتوجها فقط (ماديا) وفي المقابل تصنع فجوة وتزيد من تعميق الفجوة في العلاقة بين المريض (والذي يسمى الزبون في حالات الجراحة التحسينية) والجراح الذي سيجري العملية وبالتالي عدم القبول بأي نتيجة أقل من تلك عرضت في التلفزيون، وهذا بالفعل كان سبباً لكثير من القضايا التي نظرت أمام القضاء في كثير من الدول. والولايات المتحدة كانت الأكثر تؤثرا بناء على نتائج معينة يراها الزبون قد تحققت في البرنامج (التلفزيوني) ولم تتحقق معه شخصياً وبذلك يعتبر بأن الجراح لم ينجح في الجراحة كما فعل ذلك الجراح (صانع المعجزات) في البرنامج حيث حول زبونته التي كانت في حالة جمالية تعيسة إلى إنسانة غاية في الجمال والسعادة معاً، وفعلا شهد القضاء في كثير من الدول من تلك الدعاوى مدينين بدعاويهم تلك إلى برامج تلفزيونية من هذا القبيل وقد كسب البعض تلك القضايا وهنا لابد أن نتطرق إلى الأطر المهنية والأخلاقية لمثل تلك البرامج لو عدنا بالتاريخ إلى الوراء بعض الشيء لنجد أن مثل هذه الممارسات ظهرت على الواقع في العقدين الثالث والرابع من القرن الماضي مصاحبة للثورة الإعلامية التي أحدثتها السينما والتي كرست جزءً لا يستهان به من حملات الترويج لما ينتج من أفلام على الجوانب من أفلام على الجوانب الجمالية لإبطال تلك الأفلام، لا بل تعدى ذلك إلى ربط بعض تلك الأفلام بشفتي الممثلة (الفلانية)، وصدر هذه أو مؤخرة تلك ونحولة وخصر هذا الرجل أو دقة أنف ذاك، وهكذا دواليك وقد تفاقمت هذه الظاهرة في الخمسينات والستينات فأصبح شائعاً أن ترى الممثلين في أشكال مختلفة ومواصفات متغيرة في مواضع متعددة من مسلسل واحد كما حصل لكثير من الممثلات والممثلين، وأحسن مثال على ذلك هو صدر (باميلا اندرسون) الذي كان سبب نجاحها في الجزء الأول مسلسلها (Baywatch) وليس ذلك فقط بين شفايفها التي كانت تكبر وتصغر خلال الحلقات وقد شهدت جراحة التجميل طفرة كبرى في علاقتها مع السينما حينما بدأ الممثلين في الحديث علناً دون استحياء بل بتفاخر عن عمليات التجميل التي أجروها وعن مشاريعهم المستقبلية في إجراء المزيد منها، وكانت الممثلة (فيليس دلير) الأولى التي كسرت هذا الحاجز النفسي وأعلنت عام 1971 عما أجرته من جراحات تجميل وبذلك فتحت الباب على مصراعيها أمام الجميع وهكذا.
 
=== التسويق العنيف لجراحات التجميل ===
ومن الطبيعي أن وجود مثل هذه السوق الرائجة للجراحات التجميلية وهذه الطلبات اللامحدودة للعاملين في مجال السينما استوجد نمو ذلك النوع من جراحة التجميل وجراحي التجميل " المتساهلين في الاستجابة للباحثين عن شكل معين أو مجال معين " وبالتالي أصبحت هوليود (مدينة السينما) ولوس أنجلوس المرتعين الخصيبين لذلك النوع من جراحة التجميل، ولا غرو أن نجد لوس انجلوس اليوم تحوى على أكبر عدد من جراحي التجميل وعيادات ومراكز جراحة التجميل في العالم وأن عدد جراحات التجميل التي تجري فيها تفوق ما يجري في أي مدينة أخرى في الولايات المتحدة وخارجها بأضعاف مضاعفة وهذا شجع الكثير من الباحثين عن المال لمحاولة البحث عن عمل في تلك المدينة الواعدة " بالمجد والثراء " وطبعاً ذلك سيكلف الجراح الكثير من الجد والمال أيضا، ومتى ما يتمكن من تحقيق حلمه فلا بد أن يجني ثمار وتعوض تكاليف ذلك الانتقال وهنا لابد من دخول مجال " التسويق العنيف " والذي في غالب الأحيان يكون متساهلا في أصول وأخلاقيات الإعلان والإعلام، فالغاية هنا تبرر الوسيلة ولو كان فيها تساهلا معينا لطالما كان الهدف هو ترويج هذه الصنعة! ولو بتجاوز بعض الأصول أو تطويعها لما يتلاءم مع متطلبات الواقع بعيدا عن المثالية ولكن الواقع الطبي لجراحة التجميل مختلف كثيراً عن ما تراه في تلك البرامج " المفبركة " ولكي نبحث في هذا الواقع لابد أن تدرك بعض الحقائق الأولية:
 
# أن أي جراحة تجرى على الجسم البشري هي عملي طبي يقبل النجاح والفشل، وجراحة التجميل هي الأخرى تقبل النجاح والفشل
# أن نجاح عملية معينة على يد جراح معين لا تعني بالنتيجة بأنها ستنجح مع مريض آخر، بمعنى أن ما يحصل من نجاح أو فشل مع مريض معين لا يعني بأن كل مريض سيواجه نفس النتيجة ذلك أن لكل جسم بشري خصوصياته وأن توحدت طريقة العمل الجراحي في جميع الأحوال، قد تكون النتيجة مختلفة من شخص إلى آخر والاستجابة هذه تتأثر بالكثير من المواصفات الجسيمة والعادات الصحية ومن هنا لابد أن نتيقن نتيجة العملية التي نرجوها مرهونة بعدة عناصر ؛ أهمها مهارة الجراح أو استجابة الجسم ثم الوسيلة العلاجية المستخدمة وإتباع التعليمات بعد العملية
# إن نجاح أي عملية جراحية تجميلية يعتمد على أربعة أركان (كطاولة تقف على أربعة قوائم).<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.citelighter.com/science/medicine/knowledgecards/plastic-surgery
| title = Citelighter is the fast, fun, and easy way to do research
السطر 107 ⟵ 120:
* جراحات الشفة الارنبية والحلق المشقوق
* جراحات إعادة بناء الثدي
 
== إحصائيات للجراحات التجميلية ==
نشرت الجمعية الدولية للجراحة التجميلية (ISAPS) يوم السابع والعشرين من شهر يونيو لعام 2017 دراسة إستقصائية بخصوص العمليات التجميلية الجراحية والغير جراحية التي تم إجراءها خلال عام 2016، وهي الدراسة التي أظهرت إرتفاع بمقدار 8% في عدد العمليات الجراحية مقارنة بعام 2015 وإرتفاع بمقدار 11% في عدد العمليات الغير جراحية. فيما يلي بيان بعدد العمليات التجميلية (جراحية وغير جراحية) التي أجريت خلال عام 2016 في 24 بلدا يجرى بها العمليات التجميلية طبقا لترتيبها العالمي <ref>{{Cite web|url=https://www.isaps.org/wp-content/uploads/2017/10/GlobalStatistics.PressRelease2016-1.pdf|title=DEMAND FOR COSMETIC SURGERY PROCEDURES
AROUND THE WORLD CONTINUES TO SKYROCKET|date=october 2017|accessdate=22nd october 2017|publisher=GLOBE NEWSWIRE|last=|first=|website=https://www.isaps.org/}}</ref> :
{| class="wikitable"
|+عدد العمليات التجميلية التي تم إجراءها خلال عام 2016 في 24 بلد
!الترتيب العالمي
!البلد
!عدد العمليات
|-
|1
|الولايات المتحدة الأمريكية
|4,217,862
|-
|2
|البرازيل
|2,524,115
|-
|3
|اليابان
|1,137,976
|-
|4
|إيطاليا
|957,814
|-
|5
|المكسيك
|923,243
|-
|6
|روسيا
|896,629
|-
|7
|الهند
|878,180
|-
|8
|تركيا
|789,564
|-
|9
|ألمانيا
|730,437
|-
|10
|فرنسا
|517,731
|-
|11
|كولومبيا
|505,161
|-
|12
|أسبانيا
|473,074
|-
|13
|الصين
|387,815
|-
|14
|مصر
|376,348
|-
|15
|اليونان
|287,918
|-
|16
|الأرجنتين
|272,420
|-
|17
|فنزويلا
|244,552
|-
|18
|أستراليا
|225,002
|-
|19
|بلجيكا
|195,665
|-
|20
|إيران
|151,439
|-
|21
|تايلاند
|112,821
|-
|22
|لبنان
|79,769
|-
|23
|رومانيا
|76,911
|-
|24
|إفريقيا الجنوبية
|45,413
|}
وأظهرت الدراسة أن أكثر العمليات التجميلية الجراحية إنتشارا هي عملية تكبير الثدي حيث كانت نسبتها من مجموع العمليات 15.8% يليها عملية شفط الدهون بنسبة 14%، فيما كانت عمليات حقن البوتكس هي الأكثر إنتشارا بين العمليات التجميلية الغير جراحية بعدد عمليات 4,627,752 تم إجراءها خلال عام 2016 حول العالم.
 
كما أظهرت الدراسة أن البلدان الشرق أوسطية التي تستحوذ على الجزء الأكبر من سوق عمليات التجميل هي على الترتيب تركيا (المرتبة 8 عالميا)، مصر (المرتبة 14 عالميا)، إيران (المرتبة 20 عالميا) ، لبنان (المرتبة 22 عالميا). وفيما تعتبر تركيا الوجهة الأكثر شهرة في مجال السياحة العلاجية خاصة لأغراض تجميلية على مستوى الشرق الأوسط كانت كانت أيضا واحدة من الوجهات الأقل تكلفة مادية. وقد أجرى على الأراضي التركية خلال عام 2016 عدد 38,484 عملية تكبير ثدي، 43,140 عملية تجميل أنف ، 37,560 عملية شفط دهون ، 221,808 عملية حقن بالبوتكس وهي ما تعتبر العمليات التجميلية الأكثر طلبا في تركيا.<ref>{{استشهاد بخبر
| url = https://turkeywiz.com/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7/
| title = عمليات التجميل في تركيا : أسعار أكثر من 20 إجراء تجميلي - تركي ويز
| date = 2018-08-15
| journal = تركي ويز
| language = ar-AR
| accessdate = 2018-10-22
}}</ref>
 
== الأهمية النفسية والعقلية لجراحات التجميل ==