روبرت هوك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
روبرت هوك اتولد يوم: 28 شهر : يوليو سنه : 1635
وسوم: تعديلات طويلة تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
ط استرجاع تعديلات 86.97.1.72 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 52:
|ملاحظات =
}}
'''روبرت هوك''' (2818 يوليو 1635، وفق [[تقويم يولياني|التقويم القديم]] - 3 مارس 1703) [[فلسفة طبيعية|فيلسوف طبيعي]] و[[مهندس معماري|معماري]] و[[موسوعي|عالم موسوعي]] [[إنجليز]]ي وعضو [[الجمعية الملكية]]. وفي وقت واحد، شغل منصب أمين تجارب [[الجمعية الملكية]] وعضو مجلسها و[[أستاذ الهندسة في غريشام]] ومساح لمدينة لندن بعد [[حريق لندن الكبير]]، حيث أجرى أكثر من نصف عمليات مسح لندن بعد الحريق. كما كان أيضًا من [[مهندس معماري|المعماريين]] البارزين في عصره، وكان له دور أساسي في وضع مجموعة من الضوابط في تخطيط لندن لا زال لها أثرها إلى اليوم. وقد اعتبره المؤرخ آلان تشابمان "[[ليوناردو دا فينشي]] إنجلترا".<ref>[http://home.clara.net/rod.beavon/leonardo.htm England's Leonardo: Robert Hooke (1635–1703) and the art of experiment in Restoration England]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130921055211/http://home.clara.net/rod.beavon/leonardo.htm |date=21 سبتمبر 2013}}</ref>
 
درس هوك في كلية وستمنستر، وكان مقربًا لأحد زعماء [[ملكيون|الملكيين]] [[جون ويلكنز]]. وهناك عمل مساعدًا ل[[توماس ويليس]] و[[روبرت بويل]]، والذي من أجله صنع مضخات التفريغ التي استخدمها بويل في تجاربه حول [[قوانين الغازات]]. صنع هوك أيضًا عدد من أوائل [[مقراب غريغوري|المقرابات الغريغورية]]، التي رصد بها دوران [[المريخ]] و[[المشترى]]. واستنادًا إلى ملاحظاته على الأحفوريات، كان من المؤيدين الأوائل لنظرية [[تطور|التطور البيولوجي]].<ref>{{مرجع كتاب| المؤلف = Drake, Ellen Tan | chapter = Hooke's Ideas of the Terraqueous Globe and a Theory of Evolution | editors = Micheal Cooper and Michael Hunter | العنوان = Robert Hooke: Tercentennial Studies | الناشر = Ashgate | السنة = 2006 | المكان = Burlington, Vermont | الصفحات = 135–149 | الرقم المعياري = 978-0-7546-5365-3 | المسار = http://books.google.com/?id=P0-XfTTcwwQC&pg=PA135&lpg=PA135&dq=DRAKE,+Ellen+Tan, |تاريخ الوصول = 11 سبتمبر 2009}}</ref><ref>{{مرجع كتاب| العنوان = Restless Genius: Robert Hooke and His Earthly Thoughts | السنة = 1996 | الناشر = Oxford University Press | المكان = | المسار = | الرقم المعياري = 978-0-19-506695-1 | المؤلف = Drake, Ellen Tan}}</ref> درس هوك ظاهرة [[انكسار (فيزياء)|الانكسار]]، واستنتج النظرية الموجية للضوء. كما كان له أعمال ريادية في مجال المساحة وصنع الخرائط. وكان قريبًا أيضًا من التوصل إلى استنتاج [[جاذبية (فيزياء)|الجاذبية]] وفق [[قانون التربيع العكسي]]، وهي العلاقة التي تحكم حركة الكواكب، والتي طورها نيوتن في وقت لاحق.<ref>[[موسوعة بريتانيكا|Encyclopaedia Britannica]], 15th Edition, vol.6 p. 44</ref> ارتبطت معظم أعمال هوك العلمية بمنصبه كأمين تجارب [[الجمعية الملكية]]، وهو المنصب الذي شغله منذ عام 1662، أو كمساعد لروبرت بويل.
سطر 103:
في عام 1662، أصبح هوك أمين تجارب [[الجمعية الملكية]] المؤسسة حديثًا، وتولى مسؤولية تنفيذ التجارب في جلساتها الأسبوعية، وهو المنصب الذي شغله لأكثر من 40 عامًا. ورغم أن هذا المنصب أبقاه في خضم تطورات العلوم في بريطانيا وخارجها، إلا أنه زج به أيضًا إلى بعض نقاشات حادة مع علماء آخرين، مثل هيغنز، وخاصة مع [[إسحاق نيوتن]] ومع [[هنري أولدنبورغ]] في الجمعية الملكية. وفي عام 1664، تم تعيين هوك أيضًا أستاذ [[هندسة رياضية|للهندسة الرياضية]] في [[كلية غريشام]] في لندن ومحاضرًا في الميكانيكا.<ref>{{مرجع كتاب| الأخير = 'Espinasse | الأول = Margaret | العنوان = Robert Hooke | الناشر = William Heinemann Ltd. | السنة = 1956 | المكان = London | الصفحة = 187}}</ref>
 
في 8 يوليو 1680، لاحظ هوك الأنماط العقدية المصاحبة للنمط الاهتزازي العادي لألواح الزجاج، حيث وضع هوك قوس على طول حافة لوح زجاج مغطى بالدقيق، وسجّل ظهور الأنماط العقدية.<ref name=columbia>[http://www.ilt.columbia.edu/projects/bluetelephone/html/chladni.html Ernst Florens Friedrich Chladni], [http://www.ilt.columbia.edu/about/index.html Institute for Learning Technologies], [[جامعة كولومبيا|Columbia University]] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130606181344/http://www.ilt.columbia.edu/projects/bluetelephone/html/chladni.html |date=06 يونيو 2013}}</ref><ref name="oxford">''Oxford Dictionary of Scientists'', Oxford University Press, 1999, p. 101, ISBN 7-81080-225-9.</ref>
 
=== الجاذبية ===
سطر 113:
وفي نوفمبر 1679، تبادل هوك مراسلات مع نيوتن<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف=Iliffe, Rob |العنوان=Newton:A Very Short Introduction|المسار=http://books.google.com/books?id=_8KyKP1T-sYC&pg=PT140|السنة= 2007|الناشر=Oxford University Press|الرقم المعياري=978-0-19-157902-8|الصفحات=140–}}</ref> (نصها الكامل الآن منشور).<ref name=167986letters>Turnbull, H W (ed.) (1960), ''Correspondence of Isaac Newton'', Vol. 2 (1676–1687), Cambridge University Press, giving the Hooke-Newton correspondence (of November 1679 to January 1679/80) at pp. 297–314, and the 1686 correspondence over Hooke's priority claim at pp. 431–448.</ref> كان الهدف الظاهري منها أن يخبر هوك نيوتن بأنه تم تعيينه أمينًا على مراسلات الجمعية الملكية.<ref>Turnbull, H W (ed.) (1960), ''Correspondence of Isaac Newton'', Vol. 2 (1676–1687), Cambridge University Press, p. 297.</ref> كان دور هوك كأمين لمراسلات الجمعية، يستدعي أن يراسل الأعضاء لمناقشة أبحاثهم، أو استطلاع وجهات نظرهم حول أبحاث الآخرين. ولكي يشحذ همة نيوتن ليضمن أن يرد على رسالته، سأله عن رأيه في مسائل علمية مختلفة. رد نيوتن على الرسالة بعرضه لتجربته عن الجاذبية الأرضية، التي استخدم فيها جسمًا معلقًا في الهواء ثم تركه يسقط. كانت الفكرة الأساسية هي توضيح كيف أن نيوتن اعتقد أن الجسم الساقط يمكنه أن يكشف تجاربيًا عن حركة الأرض عن طريق تحديد إزاحته عن المحور الرأسي، ولكنه افترض نظريًا بأن الجسم كان سيواصل الحركة لو لم تكن الأرض في طريقه. لم يتفق هوك مع فكرة نيوتن عن كيفية حركة الجسم ما إذا استمر في التحرك.<ref>افترض نيوتن أن الجسم سيواصل حركته في حركة حلزونية (دوامية)، وهو ما رفضه هوك واتفق معه عدد من العلماء، إلا أن هناك أيضًا الحقائق الآتية: استبعد هوك من حسبانه فرضية نيوتن بأن الحركة ناتجة عن إسقاط "جسم ثقيل معلق في الهواء" (أي في وسط مقاوم)، كما في رسالة نيوتن إلى هوك في 28 نوفمبر 1679، الوثيقة رقم 236 في صفحة 301 من المجلد الثاني للمراسلات، إضافة إلى تقرير هوك للجمعية الملكية في 11 ديسمبر 1679 الذي قال فيه هوك بأن نيوتن "افترض عدم وجود مقاومة"، أنظر D Gjertsen, 'Newton Handbook' (1986), at page 259; رد هوك بتاريخ 9 ديسمبر 1679 إلى نيوتن الذي اعتبر فيه حالات الحركة سواء في وجود مقاومة الهواء أو عدم وجودها، كما في المجلد الثاني من المراسلات في الصفحات 304-306، الوثيقة رقم 237، أنظر Wilson, p. 241 كما في [http://books.google.com/books?id=rkQKU-wfPYMC&pg=PA241 Newton's 1679 هذا الرسم للمسار الحلزوني]، وأنظر Wilson, p. 242 [http://books.google.com/books?id=rkQKU-wfPYMC&pg=PA242 Hooke's 1679 هذا الرسم] الذي يشمل المسارين. وقد أوضح نيوتن في مراسلاته بأن التساقط في مسار حلزوني "صحيح في ظل وجود وسط مقاوم كالهواء"، انظر المجلد الثاني من المراسلات في الصفحة 433، الوثيقة رقم 286. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170322142522/https://books.google.com/books?id=rkQKU-wfPYMC&pg=PA241 |date=22 مارس 2017}}</ref> وفي 6 يناير 1680، كتب هوك إلى نيوتن، بأن "الافتراض... بأن الجاذبية تتناسب عكسيًا مع ضعف المسافة إلى المركز، وبالتالي ستكون السرعة متناسبة عكسيًا مع الجذب كما افترض كيبلر بحسب المسافة."<ref>See page 309 in 'Correspondence of Isaac Newton', Vol 2 cited above, at document #239.</ref> (إلا أن استنتاج هوك عن السرعة في الواقع غير صحيح)<ref>Wilson, p. 244.</ref>
[[ملف:Hooke Microscope-03000276-FIG-4.jpg|تصغير|150بك|مجهر هوك]]
وفي عام 1686، عندما أصدر [[إسحاق نيوتن]] طبعته الأولى من كتاب '[[الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية]]' التي قدمها إلى [[الجمعية الملكية]]، أدعى هوك أن نيوتن اقتبس منه "فكرة" "تناقص الجاذبية عكسيًا مع مربع المسافة إلى المركز". في نفس الوقت (وفقا لتقرير [[إدموند هالي]] الذي عاصر الأحداث)، فقد أقر هوك بأن "إثبات المسارات" كانت كلها من أعمال نيوتن.<ref name=167986letters/> تفترض نظرية حديثة بأن [[قانون التربيع العكسي]] توصل إليه عدة أشخاص في أواخر ستينيات القرن السابع عشر لأسباب مختلفة.<ref>Gal, Ofer (2002) ''Meanest foundations and nobler superstructures: Hooke, Newton and the 'Compounding of the Celestiall Motions of the Planetts'', Springer, [http://books.google.com/books?id=0nKYlXxIemoC&pg=RA1-PA9 p. 9], ISBN 1-4020-0732-9. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170322203210/https://books.google.com/books?id=0nKYlXxIemoC&pg=RA1-PA9 |date=22 مارس 2017}}</ref> فقد توصل نيوتن في تلك الفترة إلى أنه إن افترضنا حركة الكواكب في مدار دائري، فإن قوة حركتها تتناسب عكسيًا مع مربع بعدها عن المركز.<ref>{{Cite journal|المؤلف=Whiteside, D T |العنوان=The pre-history of the 'Principia' from 1664 to 1686|jstor=531520|doi=10.1098/rsnr.1991.0002 |journal= Notes and Records of the Royal Society of London|volume= 45|السنة=1991|الصفحات =11–61 (13–20)}}</ref> في مايو 1686، واجه نيوتن إدعاء هوك بأسبقيته في اكتشاف قانون التربيع العكسي، ونفى كون هوك صاحب هذه الفكرة، مبديًا أسبابه بما في ذلك إدعاء آخرين قبل هوك بأسبقيتهم حول اكتشاف هذا القانون.<ref name=167986letters/> وردّ نيوتن بحزم أيضًا بأنه حتى لو افترض أنه سمع عن القانون من هوك، وهو ما لم يحدث، فإنه ما زال له الحق نظرًا لإثباته للأمر وتطويره رياضيًا، أما زعم هوك دون إثبات ذلك رياضيًا، ما هو إلا تخمين.<ref name=167986letters/>
 
من ناحية أخرى، ذكر نيوتن في جميع طبعات كتابه "الأصول الرياضية"، بأن هوك وغيره قد قبلوا بتطبيق قانون التربيع العكسي على النظام الشمسي.<ref>See for example the 1729 English translation of the 'Principia', [http://books.google.com/books?id=Tm0FAAAAQAAJ&pg=PA66 p. 66]. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170716223539/https://books.google.com/books?id=Tm0FAAAAQAAJ&pg=PA66 |date=16 يوليو 2017}}</ref> اعترف نيوتن أيضًا لهالي بأن مراسلاته مع هوك عامي 1679-1680، قد أيقظت اهتماماته الخاملة بالمسائل الفلكية، ولكن هذا لا يعني وفقًا لنيوتن، بأن هوك قد قال له أي شيء جديد أو أصلي: "الآن أنا لا أدين له بالفضل بأي تنبيه بخصوص هذا العمل، ولكن فقط لجعلي أتحول عن دراساتي الأخرى للتفكير في هذه الأمور، ولطريقته الدوغماتية في الكتابة كما لو أنه اكتشف الحركة البيضاوية، مما دفعني للمحاولة."<ref name=167986letters/>