مملكة الحجاز: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abu Hashem (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط استرجاع تعديلات Abu Hashem (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot وسم: استرجاع |
||
سطر 1:
{{ص.م بلد سابق
|
|
|
|
|
| مدة زمنية = 1916 – 1925
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|title = دولتان
|1 = {{العلم|السعودية}}
سطر 82:
[[ملف:Omar Fakhreddin Pasha.jpg|200px|تصغير|يسار|[[فخري باشا]] وعُرف أيضًا بنمر الصحراء، كان آخر الأمراء العثمانين على المدينة المنورة.]]
سير الأمير فيصل في 17 يناير 1917م فرقة من جيشه باتجاه الشمال إلى [[الوجه|مدينة الوجه]]، واستطاعت الاستيلاء على الحامية العثمانية فيها، ومضت الفرقة متوجهه إلى شمال الوجة بقيادة بعض الأشراف يساندهم بعض الضباط العرب ومتطوعي مكة وبعض قوى القبائل فاستولوا على العديد من القرى وانتهوا بدخول [[العقبة]] في [[9 يوليو]] [[1917]]م. انضم إلى الجيش في العقبة كثير من القبائل وأسرى العرب من أهل العراق وسوريا وبعض المصريين، ثم زحفت بعض ألوية الثوار ل[[وادي موسى]] واشتبكت مع القوى العثمانية بقيادة [[أحمد جمال باشا]] واستولوا على وادي موسى. استمر الزحف بعد أن رأى فيصل أن في استطاعة الجيش أن ينقل ميدانه من العقبة وما حولها إلى [[حوران]] و[[جبل الدروز]]. وفي 2 أكتوبر 1918م عسكر جيش فيصل قبالة [[دمشق]] دون أن يدخلها، وبدخوله دمشق قام فيصل بتأسيس حكومته في الخامس من أكتوبر وأصدر بلاغًا رسميًا جاء فيه: شكلت في سوريا حكومة دستورية عربية مستقلة استقلالًا مطلقًا باسم مولانا أمير المؤمنين الشريف حسين بن علي. وفي السابع من شهر مارس عام 1920م أعلن المؤتمر السوري في دمشق استقلال سوريا بحدودها الطبيعية ومنها فلسطين واختيار فيصل ملكًا دستوريًا عليها،<ref>مفيد الزيدي. ([[2004]]م) موسوعة تاريخ العرب المعاصر والحديث (الطبعة الأولى). [[عمان]] - [[الأردن]]. دار أسامة للنشر والتوزيع صفحة 55</ref> ونصب فوق مكان الاجتماع علم مملكة الحجاز بعد أن أضيفت إليه نجمة واحدة. انتهى جيش الشمال بقيادة فيصل على فتح الشام، بينما كان جيش الشرق بقيادة عبد الله وجيش الجنوب بقيادة علي لا يزالان حول المدينة يحاصرانها، كانت الحرب سجال بين الطرفين، وأخذ [[فخري باشا]] ومقاتيلية في الاستبسال في الدفاع عن المدينة والتصدي لهجمات المحاصرين، كانت أحد مآسي هذه المعارك والحروب معانات سكان مدن الحجاز، فقد اضطر فخري باشا إلى اجبار سكان المدينة بالهجرة إلى الشام، كما قاسى أهل مكة ومدن الحجاز الأخرى من غلاء الأسعار وقلة الأرزاق في مدة الحرب. في شهر أغسطس عام 1918م أعلنت هدنة عامة بين المتقاقتلين، وجاء في شروط الهدنة: أن يتم جلاء العثمانيين عن جميع بلاد العرب، وتنفيذًا للهدنة أبرق وزير الحربية العثماني في إستانبول إلى قائد حامية المدينة يأمره بتسليم المدينة فورًا، لكنه رفض الاستسلام واستمر في دفاعه عن المدينة، لكنه ما لبث أن سلم المدينة في 10 يناير 1919م ووقعت الاتفاقية الخاصة بذلك وبها تم الاستسلام، وعليه تم اجلاء فخري باشا والذي وصف بأسد الصحراء من قبل البريطانيين على وطنيته في المدينة المنورة،<ref group="ْ">[http://www.timaspublishing.com/timas/books/literature/novels/defence-of-medina.aspx ''Defence Of Medina''], İsmail Bilgin, ISBN 975-263-496-6, Timas Publishing Group. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131006050917/http://www.timaspublishing.com/timas/books/literature/novels/defence-of-medina.aspx |date=06 أكتوبر 2013}}</ref> وقواته البالغ عددها 8.000 مقاتل إلى [[مصر]].<ref group="ْ">Francis E. Peters: ''Mecca: A Literary History of the Muslim Holy Land'', Princeton University Press, 1994, ISBN 0-691-03267-X, [https://books.google.com/books?id=tdb6F1qVDhkC&pg=PA374&dq= "siege+of+medina"+1919&hl=de&sa=X&ei=atS_T86XKsfl8QOvnMC7Cg&redir_esc=y#v=onepage&q="city%20surrender%20until"&f=false page 374].</ref>
== قيام مملكة الحجاز ==
|