جعفر النميري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 30:
 
== الفترة اليسارية ==
وضحت منذ البداية توجهات الحكومة الجديدة [[يسارية|اليسارية]] حين ضمت في تشكيلتها عددا كبيرا من الشيوعيين واليساريبنواليساريين البارزين والقوميين العرب.<ref>عبد اللطيف البوني: تجربة نميري الإسلامية مايو 1969م - أبريل 1985م، معهد البحوث والدراسات الاجتماعية، الخرطوم (1995) ص. 14
</ref><ref>أحمد البشير الأمين، المستقبل العربي، العدد 77.</ref> شكل أنصار الحزب الشيوعي قاعدة شعبية لها، فيما تولت المنظمات التابعة له دعم النظام الجديد-الذي عرف لاحقاً بنظام مايو- وحشد التأييد الشعبي له.
 
سطر 45:
فيما بين 1980 و1985 فقد الجنيه السوداني 80% من قيمته بتأثير عودة الحرب الأهلية والسياسة الاقتصادية ولم يعد سعر صرف الجنيه إلى الاستقرار إلا في نهاية التسعينات.
==== الدستور ====
وفي سعيه لحل مشكلة نظام الحكم قام جعفر نميري بحل مجلس قيادة الثورة وأجريوأجرى [[استفتاء عام]] على رئاسة الجمهورية ليصبح النميري أول من حاز على لقب [[رئيس الجمهورية]] في السودان. وتم تشكيل لجنة حكومية لدراسة الهيكل الدستوري وكلف الدكتور جعفر محمد علي بخيت بوضع المسودة، على أن يساعده كل من [[منصور خالد]] وبدر الدين سليمان.<ref>منصور خالد:السودان والنفق المظلم، صفحة 85.</ref><ref>عبد اللطيف البوني: تجربة نميري الإسلامية في السودان، مايو 1969م -1985م، معهد البحوث والدراسات الاجتماعية، الخرطوم (1995)، صفحة 22.</ref> بينما حل الاتحاد الاشتراكي السوداني محل الأحزاب إلى جانب المنظمات والإتحادات الجماهيرية التابعة له، في إطار ما عرف آنذاك بتحالف قوى الشعب العاملة(المقتبسة من نظام الرئيس جمال عبدالناصر في مصر).
==== إسلامية الدولة ====
أجريت انتخابات لبرلمان أطلق عليه اسم مجلس الشعب، فاز فيها كثير من أعضاء البرلمانات السابقة. وكان من الطبيعي أن تصطدم وجهة نظر واضعي مسودة الدستور بأعضاء المجلس، خاصة فيما يتعلق بعلمانية النظام أو إسلاميته لأن مسألة شكل النظام الجمهوري قد تم حسمها بتنصيب جعفر نميري رئيساً للجمهورية. واحتدم الجدل من جديد بين الفريقين العلماني والديني وكانت أول نقطة اثارهاأثارها هذا الأخير هو خلو مسودة جعفر محمد بخيت من النص على دين الدولة الرسمي. وقال أحد النواب " إن الدستور قد نص على اللغة والعلم والأوسمة، فكيف يعقل أن يهمل الدين".<ref>عبد اللطيف البوني: تجربة نميري الإسلامية في السودان، مايو 1969م - 1985م، معهد البحوث والدراسات الاجتماعية، الخرطوم (1995) صفحة 24.</ref> أما الفريق العلماني وعلى رأسه جعفر محمد بخيت، "صاحب المسودة"، وصف مسألة النص على الدين بأنها " مسألة مظهرية وليست جوهرية ولا دلالة علمية لها، لأن الدولة كائن معنوي لا دين لها، وهي لا تمارس العبادة التي يمارسها الفرد والدولة هي أساس المواطنة لا الدين".<ref>
عبد اللطيف البوني: تجربة نميري الإسلامية في السودان، معهد البحوث والدراسات الاجتماعية، الخرطوم(1995) صفحة 35.</ref> وذهب الجنوبيون هذا المذهب ذاته عندما أكدوا على أن السودان دولة علمانية وليست دينية.
 
=== إصلاح التعليم ===
اعتبرت حكومة نميري : "إن نظام التعليم في السودان لا يلبي احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل كاف" وسار في درب إصلاح التعليم فغير المناهج والسلم التعليمي ونشر المدارس وزاد أعداد الطلاب بصورة واسعة. أنشأت في عهده جامعة الجزيرة وجوبا ووسع معهد الكليات التكنولوجية. لمعلومات إضافية أنظر [[التعليم في السودان#عهد النميري|التعليم في عهد النميري]].
 
== نميري والإسلاميين ==