كاترين الثانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 136:
أمرت كاترين بعد تربُّعها على العرش بِصناعة دُرَّة المُجوهرات الإمبراطوريَّة لِآل رومانوڤ، ألا وهو التاج الإمبراطوري الروسي الذي تناقله خُلفائها من بعدها وتُوجوا به جميعًا حتَّى عهد آخر الأباطرة الروس [[نيقولا الثاني|نِقولا الثاني]]، الذي كان آخر من تُوِّج به.<ref group="ْ">[http://www.crownminiatures.com/European%20Crowns/Russia/russia-imperialc.html The Imperial Crown of Russia (1763)], accessed 2007-06-18.</ref> صُمِّم التاج الجديد على يد الصائغ الفرنسي السويسري إرميَّا پوزيه {{فرن|Jérémie Pauzié}} مُستلهمًا شكله من تصاميم التيجان البيزنطيَّة، فجعله من نصفين شبه كُرويين يُمثلُ أحدهما [[الإمبراطورية الرومانية الغربية|الإمبراطورية الرومانيَّة الغربيَّة]] والآخر يُمثِّل [[الإمبراطورية البيزنطية|الإمبراطوريَّة الرومانيَّة الشرقيَّة (البيزنطيَّة)]]، يفصلُ بينهما إكليلٌ ورقيّ الشكل، وثبَّت الأقسام الثلاثة هذه بِواسطة طوقٍ سُفليّ. رُصِّع التاج بِخمسةٍ وسبعين [[لؤلؤ]]ة و4,936 ألماسةٍ هنديَّةٍ على شكل ورق الغار والسنديان، وهي من رُموز العظمة والسُلطة عند الرومان والإغريق القُدماء، وعلاه [[ياقوت]]ة زنتها 398.62 قيراط من مجموعة الإمبراطورة الخاصَّة، إلى جانب صليبٍ ألماسيّ. وقد استغرقت فترة العمل على هذا التاج شهران فقط، وبلغت زنته عند الانتهاء تمامًا منه 2.3 كيلوگرامات.<ref group="ْ">{{مرجع ويب|المسار=http://famousdiamonds.tripod.com/russiancrownjewels.html |العنوان=The Russian Crown Jewels |الناشر=Famousdiamonds.tripod.com |التاريخ= |تاريخ الوصول=2014-06-11 |وصلة مكسورة=yes |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20140627113746/http://famousdiamonds.tripod.com:80/russiancrownjewels.html |تاريخ الأرشيف=27 حُزيران (يونيو) 2014}}</ref>
 
كتبت كاترين الثانية في مُذكراتها تتحدث عن أوضاع الإمبراطوريَّة الروسيَّة عشيَّة تولِّيها العرس،العرش، كاشفةً الحالة التعيسة التي كانت تعيشها البلاد ومُعاناة العِباد، وإشراف الدولة على الإفلاس وأوضاعها الرديئة عُمومًا، فقالت:
{{بداية مقولة}}
كانت خزينة الدولة ناضبة، ومواردها مُستنفذة. الجُنود لم يتقاضوا رواتبهم مُنذ ثلاثة شُهور. التجارة تتراجع شيئًا فشيئًا، لأنَّ أغلب فُروعها مُحتكرة من قِبل بعض الأشخاص المُحددين فقط. لا نظام إداري مُلائم في القطاع العام. وزارةُ الحربيَّة غارقة في الدُيُون؛ البحريَّة بِالكاد قادرة على الصُمود مع كُل هذا الإهمال الذي تتعرَّض له. رجالُ الدين مُستاؤون جرَّاء مُصادرة الأراضي منهم. العدالة تُباع بِالمزاد، من يأخذ حُقوقه هو من يدفع أكثر، والقانون لا يُطبَّق إلَّا لِصالح الأقوياء وأصحاب السُلطة.