محمد رشيد رضا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 55:
كما أنشأ مدرسة دار الدعوة والإرشاد لتخريج الدعاة المدربين لنشر الدين الإسلامي، وجاء في مشروع تأسيس المدرسة أنها تختار طلابها من طلاب العلم الصالحين من الأقطار الإسلامية، ويُفضل من كانوا في حاجة شديدة إلى العلم كأهل جاوه والصين، وأن المدرسة ستكفل لطلابها جميع ما يحتاجون إليه من مسكن وغذاء، وأنها ستعتني بتدريس طلابها على التمسك بآداب الإسلام وأخلاقه وعبادته، كما تُعنى بتعليم التفسير والفقه والحديث، وسيُرسل الدعاة المتخرجون إلى أشد البلاد حاجة إلى الدعوة الإسلامية.
 
افتتحت المدرسة في ليلة الاحتفال بالمولد النبوي سنة ([[1330 هـ]] =/ [[1912]]م) في مقرها في جزيرة الروضة بالقاهرة، وبدأت الدراسة في اليوم التالي للاحتفال، وكانت المدرسة تقبل في عداد طلبتها شباب المسلمين ممن تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والخامسة والعشرين، على أن يكونوا قد حصلوا قدراً من التعليم يمكنهم من مواصلة الدراسة.
 
غير أن المدرسة كانت بحاجة إلى إعانات كبيرة ودعم قوي، وحاول رشيد رضا أن يستعين بالدولةب[[الدولة العثمانية]] في إقامة مشروعه واستمراره لكنه لم يفلح۔يفلح، ثم جاءت الحرب العالمية لتقضي على هذا المشروع فتعطلت الدراسة في المدرسة ولم تفتح أبوابها مرة أخرى.
 
== مؤلفاته ==