لطاخة بابانيكولاو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
يستغرق الجهاز المناعي عامًا في المتوسط وقد تصل حتى أربعة أعوام للقضاء على العدوى، ويظهر هذا التفاعل المناعي وعمليات الترميم التالية له عند إجراء الفحص خلال هذه الفترة كشذوذات طفيفة لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان لكنها تستلزم إجراء اختبارات وفحوص أخرى، وقد تتطلب علاجًا. يستغرق سرطان عنق الرحم وقتًا ليتكون؛ وبالتالي فإن تأخير البدء في فحص عنق الرحم لبضع سنوات لا يعني تفويت فرصة كبيرة لاكتشاف الآفات السابقة للتسرطن؛ وعلى سبيل المثال فإن إجراء الفحص لنساء أقل من 25 عامًا لايؤدي إلى انخفاض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم في النساء أقل من 30 عامًا. وفي بريطانيا العظمى يوصى بإجراء الفحص كل ثلاث سنوات لدى السيدات الأقل من خمسين عامًا، وكل خمس سنوات لدى السيدات الأكبر سنًا.
 
كما يوصى بالإقلاع عن إجراء الاختبار في سن 65 عامًا إذا كانت نتائج الاختبارات الثلاثة الأخيرة سلبية؛ إذ لا جدوى من إجرائه عندئذٍ، تبعًا لتوصيات [[جمعية السرطان الأمريكية]] والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد و[[فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية]]، أما [[خدمةهيئة الصحةالخدمات الصحية الوطنية (المملكة المتحدة)|هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالمملكة المتحدة]] فتوصي بإيقافه عند سن 64. ولا حاجة لإجراء اختبار اللطاخة بعد جراحة [[استئصال الرحم]] الكاملة بسبب إصابة بأمراض حميدة، بينما يوصى بإجرائه حتى بعد تلقي [[لقاح فيرزسفيروس الورم الحليمي البشري]]؛ إذا لا يوفر اللقاح مناعة ضد جميع أنواع الفيروس، وقد تكون الإصابة سابقة لتلقي اللقاح.
 
== مراجع ==