علم زائف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود
This article was translated by I Believe in Science & Ideas beyond borders & Beit al Hikma 2.0
سطر 123:
* مقاربة الكلّانية عوضاً عن الاختزالية: إذ يتجه داعمو الادعاءات العلمية الزائفة، وخصوصاً في مجالات المعالجة العضوية، والطب البديل، والاعتلال العصبي والصحة النفسية، لما يسمى "شعار الكلانية"، لنبذ النتائج السلبية.<ref name="Ruscio">{{harvp|Ruscio|2001}}</ref>
 
==== عدم الانفتاح لاختبارات مختصّين آخرين ====
== مراجع ==
* تلافي مراجعة الأقران قبل الترويج للنتائج، ويسمى ذلك بـ"العلم الصادر بالمؤتمرات الصحفية"<ref name="Lilienfeld"/><ref>{{cite journal | vauthors = Gitanjali B | title = Peer review -- process, perspectives and the path ahead | journal = Journal of Postgraduate Medicine | volume = 47 | issue = 3 | pages = 210–4 | year = 2001 | pmid = 11832629 | url = http://www.senseaboutscience.org.uk/PDF/peerReview.pdf | ref = harv | archive-url = https://web.archive.org/web/20060623193431/http://www.senseaboutscience.org.uk/PDF/PeerReview.pdf | df = | deadurl = yes | archive-date = 2006-06-23 }}</ref> إذ يرفض بعض مؤيدي الأفكار التي تناقض النظريات العلمية المقبولة إخضاع أفكارهم لمراجعة الأقران، محتجين أحياناً بانحيازها تجاه النماذج العلمية الراسخة، وفي أحيان أخرى بعدم إمكانية تقييم التأكيدات باستخدام المناهج العلمية المعيارية.<ref name="Ruscio"/>
{{مراجع|30em}}
* تطلب بعض الوكالات، والمعاهد ومنصات النشر، التي تموّل [[البحث العلمي]]، من الباحثين المؤلفين أن يشاركوا معطياتهم حتى يتسنى للآخرين تقييمها بشكل مستقل، ويساهم فشل تأمين معلومات كافية للباحثين الآخرين لتكرار تلك الادعاءات إلى نقص الانفتاح.<ref name="Gauch_2003">{{harvp|Gauch|2003|pp=124 ff}}</ref>
* مناشدة الحاجة لمعرفة سرية او امتلاكية عندما يتم طلب مراجعة مستقلة للبيانات أو المنهجية.<ref name="Gauch_2003">{{harvp|Gauch|2003|pp=124 ff}}</ref>
 
==== غياب التطور ====
* فشل التقدم لاكتساب المزيد من الأدلة على الادعاءات <ref name="Lakatos_1970"/>
* الافتقار للتصحيح الذاتي: قد تقترف برامج الأبحاث العلمية أخطاءً، ولكنها تحاول الحد منها عبر الزمن،<ref name="Hines1988">{{cite book |author-link= Terence Hines |last= Hines |first= Terence | name-list-format = vanc |title= Pseudoscience and the Paranormal: A Critical Examination of the Evidence |publisher= Prometheus Books |location= Buffalo, NY |date= 1988 |isbn= 0-87975-419-2}}</ref><ref>{{harvp|Thagard|1978|pp=223 ''ff''}}</ref> بالمقابل عندما لا تتغير بعض الادعاءات رغم الأدلة المناقشة لها، فإنها تعتبر علماً زائفاً.
* عدم تحسن الدلالة الإحصائية للنتائج التجريبية الداعمة مع الوقت، وبقاؤها على حافة القيمة غالباً، فعادة تتحسن التقنيات التجريبية أو تتكرر التجارب، معطية أدلة أقوى، أما إن لم تتحسن الدلالة الإحصائية، فإن ذلك يشير عادة إلى أن التجارب قد كُررّت فقط للوصول إلى نجاح بسبب متغيرات الصدفة.
 
==== إضفاء الطابع الشخصي على القضايا ====
* محاولة تأكيد الادعاءات باعتبار النقاد أعداءً لداعميها.<ref name="Devilly_437">{{harvp|Devilly|2005}}</ref>
* مهاجمة شخصية أي فرد يحاول التشكيك بتلك الادعاءات ودوافعه.
 
==== استخدام لغة مضللة ====
* اصطناع مصطلحات تبدو علمية لإقناع الأشخاص غير الخبيرين بالتصديق بافتراضات قد تكون مغلوطة أو بلا مغزى، فعلى سبيل المثال أشارت خدعة لأمد طويل إلى [[الماء]] باسم رسمي له يندر استعماله، وهو "أحادي أكسيد ثنائي الهيدروجين"، ووصفته على أنه المكون الأساسي لمعظم المحاليل السامة، وذلك للدلالة على سهولة تضليل الرأي العام.
 
== الحدود مع العلم الحقيقي ==
في [[فلسفة العلم]] وتاريخه، يؤكد إيمري لاكاتوس على الأهمية الاجتماعية والسياسية لمسألة التمييز المنهحي بين العلمين الحقيقي والزائف، ويقترح تحليله التاريخي المميز للمنهجية العلمية بناءً على البرامج البحثية:
 
«يعتبر العلماء التوقعات النظرية الناجحة للحقائق الجديدة المدهشة، مثل عودة مذنّب هالي أو انحناءات أشعة الضوء في حقول الجاذبية، ما يخطّ حدود النظريات العلمية النافعة مع تلك الزائفة الردئية.»<ref name="Bird2008">{{cite book | first = Alexander | last = Bird | chapter = The Historical Turn in the Philosophy of Science | title = Routledge Companion to the Philosophy of Science | editor1-first = Stathis | editor1-last = Psillos | editor2-first = Martin | editor2-last = Curd | name-list-format = vanc | location = Abingdon | publisher = Routledge | year = 2008 | pages = 9, 14 | format = pdf | url = http://eis.bris.ac.uk/~plajb/research/papers/The-Historical-Turn.pdf | ref = harv | deadurl = no | archiveurl = https://web.archive.org/web/20130601030150/http://eis.bris.ac.uk/~plajb/research/papers/The-Historical-Turn.pdf | archivedate = 2013-06-01 | df = }}</ref>
 
ويقدم لاكاتوس تحليلاً تخطيئياً جديداً للدينياميكيات السماوية وفق [[نيوتن]]، وهي مثاله التاريخي المفضل في منهجيته، وقد سعى أيضاً لإصلاح عقلانية مبدأ التفنيد الخاص [[كارل بوبر|ببوبر]] بما بدا مفنداً لذاته بالعودة للتاريخ،<ref name=Imre-Lakatos/> فأشار:
 
{{quote|حاول العديد من الفلاسفة حل مسألة التمييز كما يلي: تصبح الافتراضات معرفةً إذا صدّقها ما يكفي من الأشخص بقوة، ولكن يظهر تاريخ الأفكار تسليم العديد من الأشخاص باعتقادات غير منطقية، فإذا كانت قوة الاعتقاد سمة مميزة للمعرفة، ينبغي تصنيف بعض الروايات عن الشياطين والملائكة، والجنة والنار على أنها معرفة.
ولكن العلماء من جهة أخرى، يشكّكون حتى بأفضل نظرياتهم، فتعد التي وضعها نيوتن أقوى نظرية أنتجها العلم حتى الآن، ولكن نيوتن بذاته لم يصدق يوماً بأن الأجسام تجذب بعضها عبر مسافات بعيدة، لذا لا تستطيع أي درجة من التسليم بالاعتقادات أن تجعلها علماً.
في الحقيقة، تشكل الشكوكية بدرجة معينة السمة الأساسية للسلوك العلمي، حتى تجاه أعز نظريات العاِلم الفرد على نفسه، إذ لا يُعد التسليم الأعمى بنظرية ما فضيلة فكرية، وإنما بالحقيقة جريمة فكرية.
وبالتالي قد يكون الافتراض علمياً زائفاً حتى إن كان "جديراً بالتصفيق" على نحو بارز وصدّق به الجميع، كما قد يكون افتراض آخر قيّماً علمياً حتى إن بدا غير معقول ولم يصدق به أحد، علاوة على أن النظرية قد تمتلك أهمية علمية رفيعة حتى إن لم يفهمها أحد، ناهيك عن التصديق بها.<ref name=Imre-Lakatos/>|إيمري لاكاتوس|العلم والعلم الزائف}}
 
== السياسة والصحة والتعليم ==
=== الدلالات السياسية ===
لقد أثارت مسألة التمييز بين العلمين الحقيقي والزائف جدالاً في مجالات [[العلم]]، و[[الفلسفة]] و[[السياسة]]، فقد أشار إيمري لاكاتوس على سبيل المثال أن الحزب الشيوعي التابع للاتحاد السوفييتي أعلن في مرحلة ما أن [[الوراثة المندلية]] علم زائف، ورحّل مؤيديها، بما فيهم علماء قديرون كنيقولاي فافيلوف، إلى غولاغ، كما أشار أيضاً إلى منع المؤسسات الليبرالية في الغرب لحرية التعبير عن المواضيع التي اعتبرتها علماً زائفاً، وخصوصاً عند مواجهة العادات الاجتماعية.<ref name=Imre-Lakatos>{{citation |first= Imre |last= Lakatos | name-list-format = vanc |url= http://www2.lse.ac.uk/philosophy/About/lakatos/scienceAndPseudoscience.aspx |dead-url= yes |archive-url= https://web.archive.org/web/20110725130745/http://richmedia.lse.ac.uk/philosophy/2002_LakatosScienceAndPseudoscience128.mp3 |archive-date= 25 July 2011 |format= mp3 |title= Science and Pseudoscience |page= [https://web.archive.org/web/20110728012423/http://www2.lse.ac.uk/philosophy/about/lakatos/scienceAndPseudoscienceTranscript.aspx (archive of transcript)] |nopp= yes |publisher= The London School of Economics and Political Science, Dept of Philosophy, Logic and Scientific Method |date= 1973}}</ref>
 
يصبح العلم زائفاً عندما لا يمكن فصله عن الإيديولوجيا، أو عندما يقدم العلماء نتائجه بشكل خاطئ للترويج أو جذب انتباه العموم، وكذلك حين يحرّف السياسيون، والصحفيون، والنخبة المثقفة في أمّة ما الحقائق العلمية لمكاسب سياسية قصيرة الأمد، أو حين يخلط أفراد أصحاب نفوذ في المجتمع الأسباب والعوامل المساعدة مع التلاعب الحذق بالمفردات، إذ تقلل هذه الأفكار من قوة العلم، وقيمته، ونزاهته واستقلاله في المجتمع. <ref name=Makgoba>{{cite journal | vauthors = Makgoba MW | title = Politics, the media and science in HIV/AIDS: the peril of pseudoscience | journal = Vaccine | volume = 20 | issue = 15 | pages = 1899–904 | date = May 2002 | pmid = 11983241 | doi = 10.1016/S0264-410X(02)00063-4 }}</ref>
 
=== الدلالات الصحية والتعليمية ===
لتمييز العلم الحقيقي عن الزائف دلالات عملية فيما يخص [[الرعاية الصحية]]، وشهادة الخبراء، والسياسات البيئية وتدريس العلوم، فقد تكون المعالجة بطرق مسموحة علمياً، دون إخضاعها مسبقاً لاختبار علمي حقيقي، غير فعالة، ومكلفة وخطيرة على المرضى، وقد تربك مقدمي الرعاية، وشركات التأمين، وصانعي القرارات الحكومية وعامة الشعب حول ماهية المعالجة الملائمة، كما قد تؤدي الادعاءات التي يقدمها العلم الزائف إلى اتخاذ قرارات خاطئة فيما يخص اختيار المناهج التعليمية.
 
ويذكر فريدمان أسباب تجنب أغلب العلماء للتوعية حول العلوم الزائفة، ومن بينها أن إعطاء تلك العلوم أهمية غير ضرورية قد يبجّلها، وبالمقابل، يؤكد بارك على كيفية تهديد العلوم الزائفة للمجتمع، ويعتقد بأنه من واجب العلماء تعليم كيفية التمييز بينها وبين العلم الحقيقي.<ref name=Hurd>{{cite journal| vauthors = Hurd PD |title=Scientific literacy: New minds for a changing world|journal=Science Education|volume=82|issue=3|pages=407–416|date=June 1998|doi=10.1002/(SICI)1098-237X(199806)82:3<407::AID-SCE6>3.0.CO;2-G}}{{subscription}}</ref>
 
ويستخدم المشعوذون العلوم الزائفة، كالمعالجة المثلية، حتى وإن كانت حميدة بالعموم، ويشكل ذلك مسألة خطيرة لأنه يمكّن ممارسين غير أكفاء من تقديم الرعاية الصحية، إذ لا تخلو الرعاية الصحية اللاعقلانية من الأذى، ومن التهور السماح للمرضى بأن يثقوا بالعلوم الزائفة.<ref>{{harvp|Efthimiou|2006|p=4}}&nbsp;—&nbsp;Efthimiou quoting Park: "The more serious threat is to the public, which is not often in a position to judge which claims are real and which are ''voodoo''. ... Those who are fortunate enough to have chosen science as a career have an obligation to ''inform the public about voodoo science''".</ref>
 
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 2016 أشار مايكل ليفاين في مقالته على الموقع الإلكتروني بزنس إنسايدر عن المخاطر المترتبة عن صفحة ناتشورال نيوز الإلكترونية: «روّج بائعو زيت الافعى لقدراته العلاجية الكاذبة منذ بداية تاريخ الطب، وما تفعله مواقع إلكترونية مثل ناتشورال نيوز اليوم هو إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بعلوم زائفة معارضة للأدوية واللقاحات والطعام المحوّر جينياً، معرّضة حيوات الملايين للخطر.»<ref name=Haven>{{cite news |url=http://www.ncahf.org/pp/homeop.html#haven |author=The National Council Against Health Fraud |title=NCAHF Position Paper on Homeopathy |year=1994 |ref=harv
}}</ref>
 
== المراجع ==
== {{مراجع ==|25em}}