علم زائف: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
سطر 34:
 
=== المنهج العلمي ===
[[File:PhrenologyPix.jpg|thumb|مخطط نموذجي لفراسة الدماغ: خلال عشرينيات القرن التاسع عشر ادّعى علماء فراسة الدماغ أن الذهن متوضع في إحدى باحات الدماغ، وقد انتُقدوا لاعتقادهم أن الذهن ناشئ عن روح غير مادية، وقد تم دحض فكرتهم عن فحص شكل الجمجمة للتنبؤ بالخواص الشخصية للفرد لاحقاً، علماً أنه تم اعتبار فراسة الدماغ علماً زائفاً في عام 1843 ويستمر اعتبارها كذلك حتى اليوم..<ref name="bowler">{{cite book | vauthors = Bowler J |authorlink=Peter J. Bowler | name-list-format = vanc |title=Evolution: The History of an Idea |edition=3rd |publisher=[[Universityدار ofنشر Californiaجامعة Pressكاليفورنيا]] |year=2003 |isbn=0-520-23693-9 |ref=harv |page=128}}</ref> <ref name="Magendie1843"/>]]
{{مقالة مفصلة|المنهج العلمي}}
أقرّ العلماء عدداً من المبادئ كمعايير لتحديد ما إن كان هيكل [[المعرفة]]، أو [[المنهج]]، أو الممارسة علمياً، وينبغي أن تكون النتائج التجريبية متناتجة (قابلة للتكرار) ومصّدقة من قبل باحثين آخرين،<ref>e.g. {{harvp|Gauch|2003|pp=3–5 ff}}</ref> وتهدف هذه المبادئ للتأكد من تناتجية التجارب بطريقة قابلة للقياس بوجود الشروط ذاتها، ما يسمح بالمزيد من التحريات لتحديد صحة وموثوقية الفرضية أو النظرية المدروسة والمترابطة مع ظواهر معطاة.
سطر 73:
 
== تاريخ العلم الزائف ==
وهو دراسة لنظريات العلم الزائف عبر الزمن، ويصعب التمييز بين تاريخ العلم وتاريخ العلم الزائف، بسبب تطور بعض العلوم انطلاقاً من العلم الزائف، مثل الكيمياء، والتي تعود أصولها لدراسة الخيمياء العلمية الزائفة أو السابقة للعلم.<ref>{{cite book |quote = Pseudoscientific – pretending to be scientific, falsely represented as being scientific |chapter = Pseudoscientific |chapter-url = |title = Oxford American Dictionary |publisher = [[Oxfordقاموس Englishأكسفورد Dictionaryالإنجليزي]] |ref = harv}}</ref><ref>{{cite book |url = http://skepdic.com/pseudosc.html |title = The Skeptic's Dictionary |chapter = Pseudoscience |ref = harv |deadurl = no |archiveurl = https://web.archive.org/web/20090201091026/http://www.skepdic.com/pseudosc.html |archivedate = 2009-02-01 |df = }}</ref>
 
كما يعقّد التنوع الكبير للعلوم الزائفة تاريخ العلم، إذ تعود بعضها، كالتنجيم والوخز بالإبر، للعصر السابق للعلم، بينما تطور بعضها الآخر كجزء من أيديولوجية معينة، مثل الليسينكووية، أو استجابةً للمخاطر المتصوّرة لأيديولوجية ما، مثل علم الخلق والتصميم الذكي، واللذان تطورا استجابة [[نظرية التطور|لنظرية التطور]].<ref>{{cite journal | vauthors = Greener M | title = Taking on creationism. Which arguments and evidence counter pseudoscience? | journal = EMBO Reports | volume = 8 | issue = 12 | pages = 1107–9 | date = December 2007 | pmid = 18059309 | pmc = 2267227 | doi = 10.1038/sj.embor.7401131 }}</ref>
سطر 93:
وأشار البند الرابع إلى استمرارية عدم اهتمام المنجّمين بتوسيع النظرية للتعامل مع تلك القضايا البارزة أو التقييم الانتقادي لها فيما يتعلق بنظريات أخرى، وقد نوى ثاغارد تطبيق تلك المعايير على مجالات أخرى غير التنجيم، إذ اعتقد بأنها ستصف زيف ممارسات كالسحر والاعتقادات المتعلقة [[الأهرامات المصرية|بالأهرامات]]، تاركاً الفيزياء والكيمياء والأحياء ضمن نطاق البحث العلمي.
 
كما لم تلاقِ دراسة الإيقاع الحيوي، والتي اعتمدت كما التنجيم دون تمحيص على تواريخ الولادة، معايير العلوم الزائفة بذلك الوقت، لعدم تواجد تفسيرات بديلة للمشاهدات ذاتها، علماً أنّ استخدام هذه المعاييرقد يؤدي لاعتبار نظرية ما علمية أحياناً وزائفة في حين آخر.<ref>{{cite press release |url = http://www.royalsoc.ac.uk/news.asp?year=&id=4298 |title=Royal Society statement on evolution, creationism and intelligent design |date= 11 April 2006 |publisher= [[Royalالجمعية Societyالملكية]] |location= London, UK |archive-url=https://web.archive.org/web/20071013040110/http://www.royalsoc.ac.uk/news.asp?year=&id=4298|archive-date=October 13, 2007 |ref=harv
}}</ref>