هيروغليفية مصرية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 362:
 
== جهود العلماء العرب في فك الرموز الكتابة المصرية القديمة ==
 
جرى العرف ونحن نتحدث عن الجهود التي بذلها العلماء لفك رموز الكتابة المصرية القديمة أن نشير إلى جهود "توماس يونج" و"أكر بلاد" و"شامبليون".
 
ورغم أن هؤلاء الباحثين قد توصلوا إلى فك رموز الكتابة المصرية القديمة، وخصوصاً "جان فرانسوا شامبليون، وكان ذلك في عام 1822م، إلا أن بعض الدراسات على امتداد فترات زمنية متباعدة (وكان آخرها وأهمها دراسة الزميل الدكتور عكاشة الدالى التي نال بها درجة الدكتوراه) أثبتت أن العلماء المسلمين العرب قد بذلوا جهوداً مضنية - وإن لم تنجح نجاحانجاحاً كبيراً - للتعرف على القيمة الصوتية والمعانىوالمعاني لبعض المفراداتالمفردات المصرية القديمة.
 
لقد ثبت مدى اهتمام بعض العلماء المسلمين العرب بالكتابة المصرية القديمة من خلال المخطوطات التي تركوها لنا . والتي تكشف عن طبيعة المحاولات التي قاموا بها، وهى محاولات كشف عنها بعض المستشرقين الأوربيين، مثل المستشرق النمساوى "جوزيف همرفون برجسترال" في عام 1806 بمدينة لندن. حيث قام بنشر النص العربي مع ترجمة بالإنجليزية لكتاب [[ابن وحشية]] «شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام» ، والذي يؤرخ للقرن التاسع الميلادي. وفي عام 1909م نشر "بلوشيه" مجموعة من المقالات حول مذهب العارفين بالله . والتي أشار فيها إلى نجاح بعض العلماء العرب في التعرف على بعض العلامات الهيروغليفية.
 
لقد أبدى بعض العلماء في العصر الإسلامىالإسلامي اهتماماً كبيراً بالخط الهيروغليفي، وخاصة علماء الكيمياء الذين تصوروا أن اللغة المصرية القديمة تحمل الكثير من أسرار الكيمياء، وخصوصاً تحويل المعادن العادية إلى معادن نفيسة. وأبدى نفس الاهتمام بعض علماء الصوفية اعتقاداً منهم في أن غموض العلامات المصرية القديمة يتطلب جهداً للكشف عنه.
 
لقد كان العلماء العرب على دراية بالصور المختلفة للعلامات المصرية القديمة. فالعلامة "إبنابن الفاتك" (ق. 10-11م) يشير إلى معرفة "بيثاجورس" بخطوط اللغة المصرية القديمة، خط العامة (الديموطيقىالديموطيقي)، وخط الكهنة (الهيراطيقىالهيراطيقي)، وخط الملوك (الهيروغليفىالهيروغليفي).
وإذا أردنا أن نلقىنلقي الضوء في إيجاز على بعض العلماء العرب الذين حاولوا فك رموز الكتابة المصرية القديمة، فيأتىفيأتي على رأسهم عالم الكيمياء [[جابر بن حيان]] (ق. 7-8م) الذي ضمن كتابيه «حل الرموز ومفاتيح الكنوز» و«الحاصل» محاولات لقراءة بعض رموز الكتابة الهيروغليفية.
ثم هناك العالم المصري [[أيوب ابن مسلمة]] الذي صحب الخليفة "العباس المأمون" خلال زيارته لمصر، وورد أنه تمكن من قراءة بعض النقوش المصرية القديمة ويعتقد انه هو مؤلف «اقلام المتقدمين» . ومن أبرز العلماء العرب [[ذو النون المصري]] (ق.9م) الذي ولد ب[[أخميم]] (إحدى مدن محافظة سوهاج)، وذكر أنه كان يجيد قراءة النصوص التي سجلت على جدران المعابد. ومن أهم ما ترك من مؤلفات كتابه «حل الرموز وبرأ الأسقام في كشف أصول اللغات والأقلام» ، والذي تضمن دراسات للكثير من الخطوط القديمة من بينها الهيروغليفية. وقد ورد في بعض صفحات هذا العمل بعض العلامات الهيروغليفية مصحوبة بالقيمة الصوتية كما تصورها.
 
وايضاوأيضاً [[ابن الدريهم]] في كتابه «مفتاح الكنوز في ايضاحإيضاح المرموز» ، و [[يعقوب بن إسحاق الكندي|ابن اسحاقإسحاق الكندي]] في «رسالة الكندي في استخراج المعمي» ، وكتاب «شمس الشموس وقمر الاقمار في كشف رموز الهرامسة وما لها من الخفايا والاسراروالأسرار» ل [[ابن وحشية]] .
 
== الهوامش ==