سعيد الفيومي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
حذف فقرة بدون مصدر
سطر 53:
ذكر الحاخام [[إبراهيم بن مئير ابن عزرا|ابن عزرا]] الأندلسي في تفسيره عن التوراة بأن الفيومي كتب ترجمةً للكتاب المقدس العبري [[أبجدية عربية|بالحروف العربية]]. أطلق على ترجمته الاسم «''كتاب التاج''» وأضاف لجميع الكتب مقدمات وتفاسير بالعربية ولكن بالحروف العبرية. واندثرت كثير من هذه التفاسير كما ضاع الكثير من كتبه. وكتب عدة مقالات طويلة دافع فيها عن شرائع [[التلمود]]، وانتقد آراء الباحث [[حيوي البلخي]] وتلاميذه حول نصوص [[التوراة]].
 
كان هدف الفيومي من خلال ترجمته للكتاب المقدس العبري يهدف لتقديم صورة صحيحة، من وجهة نظره، عن التوراة باللغة العربية، التي كانت سائدة في أيامه والتي يتكلمها [[العرب]] أجمعون. كان هدفه من الترجمة تبسيط الكلام وتقريبه للقارئ العربي، وابتعد في ترجمته وتفاسيره للتوراة عن [[مجسمة|تجسيم]] الله [[مشبهة|وتشبيهه]]. ومن تلك الأمثلة ذكرت التوراة ﴿لاَ يَكُنْ مِنْ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ وَلاَ مِنْ أَبْنَاءِ إِسْرَائِيلَ زَانِيَاتٌ وَمَأْبُونُو مَعَابِدَ﴾ <ref>ترجمة كتاب الحياة التثنية 23: 18</ref> بينما ترجمها الفيومي: ﴿لاَ يَكُنْ مِنْ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ مُمْتَعَةٌ وَلَا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُمْتَعٌ﴾ ويدلّنا الفيومي بترجمته بأنه كان يوجد زواج اسمه زواج المتعة، الذي كان يرفضه رفضاً كاملاً. من مؤلفاته:
* «كتاب التاج»
* «كتاب جامع الصلوات والتسابيح» يضم [[صلاة اليهود|الصلوات اليومية]] وصلوات أيام الأعياد جميعاً كما ضمنه الشرائع اللازمة لكل يهودي في جميع المناسبات وكتبها باللغة العربية وبالحروف العبرية.