الظاهر بيبرس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏النهضة المعمارية والتعليمية: حصن بيبرس و بركة الرطل.. ظنها في العصر الحديث كأنها مسجد.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 45.247.9.43 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة عبد المؤمن
وسم: استرجاع
سطر 29:
[[ملف:Zaherlogo.gif|تصغير|الأسد شعار الظاهر بيبرس ويظهر أيضا على ظهر عملة من العملات]]
 
مختلف في أصله، فبينما تذكر جميع المصادر العربية والمملوكية الأصلية<ref name="السلوك"/><ref name="النجوم الزاهرة لابن تغري بردي">"النجوم الزاهرة" لابن تغري بردي</ref><ref>"عجائب الاثار" للجبرتي</ref><ref>"الروض الزاهر" لمحيي الدين بن عبد الظاهر</ref><ref name="بدائع"/><ref>"كنز الدرر" لابن أيبك الدواداري</ref><ref name="الفكرة"/> أنه تركي (لم تكن هناك تركيا) بل أن العبد القوقازي بيبرس، هو من دحر التتار (الترك- المغول - الإيجور) من السرق، و قد كلفهم 200 سنه أخرى إلى أن أستطاعوا إحتلال الشرق الأوسط، و تسمية مملكتهم تركيا) من [[كازاخ|القبجاق]] ([[كازاخستان]] حالياً) واسمه بيبرس اسم تركي مؤلف من "بي" أي أمير و"برس" أي فهد، فإن بعض الباحثين المسلمين في العصر الحديث يشيرون إلى أن مؤرخي العصر المملوكي من عرب ومماليك كانوا يعتبرون [[شركس|الشركس]] من الترك، وأنهم كانوا ينسبون أي رقيق مجلوب من مناطق [[القوقاز]] و[[القرم]] للقبجاق، وذكر [[المقريزي]] بأنه وصل [[حماة]] مع تاجر وبيع على الملك المنصور محمد حاكم حماة لكنه لم يعجبه فأرجعه وذهب التاجر به إلى سوق الرقيق بدمشق وهو في الرابعة عشر من عمره، وباعه هناك بثمانمئة درهم، لكن الذي اشتراه أرجعه للتاجر لعيب خلقي كان في إحدى عينيه (مياه بيضاء)، فاشتراه الأمير [[علاء الدين أيدكين البندقداري]] (صاحب الخانقاه في بركة الفيل بالسيدة زينب)؛ وبه سمي البندقداري. ثم انتقل بعد مصادرة ممتلكات سيده [[علاء الدين أيدكين البندقداري|علاء الدين أيدكين]] إلى خدمة السلطان [[أيوبيون|الأيوبي]] [[الصالح أيوب|الملك الصالح نجم الدين أيوب]] [[القاهرة|بالقاهرة]]. ثم أعتقه الملك الصالح ومنحه الإمارة فصار أميراً. كان بيبرس ضخماً طويلاً ذا شخصية قوية، وصوته جهوري وعيناه زرقاوان، ويوجد بإحدى عينيه نقطة بيضاء، وقد يكون سبب زرقة عينيه أن أصله كان مختلطاً<ref>التاريخ الشركسي. قادر اسحق ناتخو. ترجمة:محمد أزوقه. ص:179 ط: الأولى. دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع 2009 ISBN 978-9957-455-82-8</ref>. كان شعار دولته "الأسد" وقد نقش صورته على الدراهم.
 
== بزوغه ==
سطر 81:
 
==== النهضة المعمارية والتعليمية ====
شهد عهده نهضة معمارية وتعليمية كبيرة حيث عمل على إنشاء العديد من المدارس في مصر ودمشق، ومنها [[المدرسة الظاهرية (دمشق)|المدرسة الظاهرية]] في دمشق التي بنيت عام 676 هجرية وضمت المدارس مكتبات ضخمة ك[[المكتبة الظاهرية]]، كما أنشأ عام 665 هجرية جامعا عرف باسمه إلى اليوم في مدينة القاهرة وهو [[مسجد الظاهر بيبرس (القاهرة)|جامع الظاهر بيبرس]] والذي ما زال قائماً إلي اليوم، وتعرف المنطقة حوله باسم [[الظاهر (القاهرة)|حي الظاهر]] (الأثر عباره عن حصن صغير و قد أستخدمه الإنجليز منذ الثلاثينات كمدبح لسلخ الماشيه، و قد تكلف الكثير لإعطاء تحصيناته هيئة مسجد في العصر الحديث،) ، وأنشأ مسجدا آخر أيضا باسمه في مدينة قليوب، ولا بزال المسجد موجودًا حتى الآن ويسمى الميدان الموجود فيه "ميدان بيبرس" بمدينة قليوب البلد. كما عمل بيبرس على إنشاء الجسور والقناطر والأسوار، وحفر الترع والخلجان، وأنشأ مقياسا للنيل وقام بأعمال أخرى كثيرة مثل تنظيم البريد فخصص له الخيل، وبنى كثيرا من العمائر<ref name="بيبرس"/>.
 
==== إصلاح الأماكن المقدسة ====