الرومانية الكاثوليكية في المجر: الفرق بين النسختين

[[ملف:Esztergom.bazilika.lights.jpg|thumb|200px|يسار|بازيليكا إستركوم.]]

 

بعد [[الجمهورية المجرية السوفييتية|سقوط النظام الشيوعي]]، لم تعد الدولة تتدخل في شؤون الكنيسة بعد مرور قانون جديد بشأن الدين في عام [[1990]].<ref name="Ramet 1998, p. 112">Ramet 1998, p. 112.</ref> واعتمد البرلمان قانون حرية الضمير والدين في [[24 يناير]] من عام [[1990]]، والذي نص على حرية الدين كحق أساسي من حقوق الإنسان، وعلى أنَّ أنشطة الكنيسة مفيدة للمجتمع.<ref name="Pungur 1992, p. 149">Pungur 1992, p. 149.</ref> شهدت المجر سقوط [[الإتحاد السوفياتي]] والأنظمة الشيوعية صحوة دينية كبرى إلى جانب [[روسيا]]، و[[أوكرانيا]]، و[[بولندا]]، و[[صربيا]]، و[[كرواتيا]]، و[[رومانيا]] و[[بلغاريا]]. بحسب التعداد السكاني من عام [[2001]] يأتي في مقدمة الطوائف المسيحية [[الكنيسة الكاثوليكية]] بحوالي 54.5% من السكان أي 5.5 مليون نسمة منهم 51.9% أتباع في [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية]] و2.6% أتباع في الكنيسة اليونانية الكاثوليكية،<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.nepszamlalas.hu/eng/volumes/18/tables/load1_26.html |العنوان=18. Demographic data – Hungarian Central Statistical Office |الناشر=Nepszamlalas.hu |تاريخ الوصول=21 November 2008}}</ref> وتنقسم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إلى اثني عشرة أبرشية بما في ذلك أربعة مطرانيات. وبالإضافة إلى ذلك، هناك دير إقليمي ومركز لتدريس وتخريج الفقهاء لأولئك الذين ينتمون إلى [[طقس بيزنطي|الطقوس البيزنطية]] المعروفة بإسم الكنيسة المجرية اليونانية الكاثوليكية.