عبد الله الأول بن الحسين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
←‏بناء الأردن: كيف أخبر جولدا مائير وهو مات قبل حتى أن تصبح عضوا في الكنيست اليهودي .. فما بالنا بكونها رئيس الوزراء ؟!!
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 30:
وقد اعترضت [[المملكة المتحدة]] وأرسلت رسالة تقول فيها «إن [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] تعتبر تسليح الفلسطينيين وتدريبهم في [[قطنا (مدينة)|قطنا]] عملا غير ودي». فاجتمعت [[جامعة الدول العربية|الجامعة العربية]] وتشاورت واتخذت قراراً بغلق المعسكر وتسريح المتطوعين وسحب أسلحة المعسكر والإكتفاء بتجهيز جيش الإنقاذ مع تحديد عدده بـ 7,700 جندي وإمداده ببعض الأسلحة، إلا أن هذا الجيش الضعيف رفض فيما بعد التعاون مع الحاج [[أمين الحسيني]] وقال عنه الدكتور [[عبد الله عزام]]:
{{اقتباس خاص|إن [[فوزي القاوقجي]] هذا كان رجلاً تحوم حوله الشبهات.}}
أما الأموال فلم يصل إلى [[فلسطين]] إلا الشيء القليل منها. ثم عاد بعدها المفتي [[أمين الحسيني]] إلى [[فلسطين]] بعد لجوئه فترة إلى [[لبنان]] وبدأ بقيادة الجهاد المسلح ضد [[يهود|اليهود]] ومعه [[عبد القادر الحسيني]]، واجتمع الناس على قيادة المفتي الذي أراد الحصول على التأييد العربي فاتجه إلى [[جامعة الدول العربية]] يعلن رغبته في تكوين حكومة [[فلسطين]]ية وطنية يكون المفتي على رأسها كما يريد الشعب هناك، {{بحاجة لمصدر|لكن [[جامعة الدول العربية|الجامعة العربية]] رفضت الطلب دون تبرير واضح}}. بل إن الملك عبد الله ملك [[الأردن]] قال لممثلة الوكالة اليهودية [[جولدا مائير]] أنه يعتزم ضم [[الضفة الغربية]] وهي الجزء المخصص للعرب في مشروع التقسيم إلى [[الأردن]]، كما إنه يعتزم إقامة علاقات سلام وصداقة مع الدولة [[يهود|اليهودية]] وختم كلامه بقوله كلانا يواجه خصماً مشتركاً يقف عقبة في طريق خططنا، ذلك هو المفتي [[أمين الحسيني]].{{محل شك}}
 
بعد إعلان دولة [[إسرائيل]] قررت [[جامعة الدول العربية|الجامعة العربية]] دخول الجيوش العربية من [[مصر]] و[[الأردن]] و[[سوريا]] و[[لبنان]] و[[العراق]] و المملكة العربية السعودية إلى [[فلسطين]] لمحاربة [[إسرائيل]] وتحريرها، واختير لقيادة الجيوش. فدخل إلى الحرب عام [[1948]] وقرر حل جيش الإنقاذ بقيادة [[فوزي القاوقجي]] وحل منظمة الجهاد المقدس وهي الفرقة الشعبية [[فلسطين|الفلسطينية]] التي يقودها [[أمين الحسيني]] بحجة أن التناسق لن يكون كاملاً إذا كانت هناك أطراف أخرى في الصراع غير الجيوش العربية. وكان قائد [[القوات المسلحة الأردنية|الجيش الأردني]] في هذه الحرب هو الجنرال [[غلوب باشا]] [[إنجلترا|الإنجليزي]]، ولم تقاتل الجيوش في أي منطقة خارج المناطق المقسمة للعرب في [[تقسيم فلسطين|قرار تقسيم فلسطين]] إلا في بعض المناطق القليلة مثل دخول [[الجيش العراقي]] مرج بن عامر المقسوم [[يهود|لليهود]] وحصار [[القدس]] التي يفترض في التقسيم أنها تحت الإشراف الدولي. وقال الجنرال [[غلوب باشا]] عن ذلك في مذكراته «جندي مع العرب»
 
في سنة 1949 خلال محادثات الهدنة بين إسرائيل والأردن, تم الاتفاق على حدودخط هدنة بين الأردن وإسرائيل والذي سمي آنذاك " الخط الاخضر". في هذا الاطار عقدت مفاوضات برعاية وسيط الامم المتحدة رالف بانش بتنسيق كامل مع الملك عبد الله . <ref>Ben-Dror, Elad (2016). Ralph Bunche and the Arab-Israeli Conflict: Mediation and the UN 1947–1949, Routledge. ISBN 978-1-138-78988-3, pp. 186-217</ref><ref>علي ابو نوار, حين تلاشت العرب , لندن,1990 ص 94-96 . </ref>
 
في عام [[1950]] اجتمعت وفود [[فلسطين]]ية من [[الضفة الغربية]] في [[مؤتمر أريحا]] وطالبت بالوحدة مع [[الأردن]] فكان ذلك، وأجريت انتخابات نيابية كانت مناصفة بين أبناء الضفتين.