عملية مطار لارنكا الدولي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 49:
بعد ذلك تبادل الطرفان إطلاق النار وتم تدمير العربة الجيب بقذيفة آر بى جية قبرصية مما أدى لمقتل طاقمها الثلاثة. بعد تدمير العربة وتوقفها وجد القبارصة أنفسهم على بعد 300 متر من القوات الخاصة المصرية التي ظهر جليا افتقارها لأى تغطية حيث تفرقوا في أنحاء المدرج وانبطحوا وتبادلوا إطلاق النار من الأسلحة والرشاشات الثقيلة. قام القبارصة باستهداف الطائرة المصرية بقذيفة مضادة للدبابات من عيار 106 مم في مقدمتها مما أدى لمقتل طاقم الطائرة. بعد ذلك تبادل الطرفان إطلاق النار لأكثر من ساعة على مدرجات المطار واتخذ بعض أفراد القوات المصرية من طائرة فرنسية قريبة غطاء لهم. كان الرئيس القبرصي في برج المراقبة يراقب ما يحدث دون أن يحرك ساكنا إلى أن تم إجبارة على المغادرة حيث استهدفت القوات المصرية البرج بالأسلحة الثقيلة.
 
أسفرت العملية عن مقتل 12 من جملة 58 من أفراد القوة بالإضافة لطاقم الطائرة وإصابة 15 بجروح خطيرة نقلوا على إثرها للمستشفى مع عدم توضيح مصير الباقين حيث يقال أنهم رفضوا تسليم أنفسهم حتى تم التفاوض مع القاهرة لإصدار أمر بالانسحاب بعد مهمة دبلوماسية. في خضم الهجوم استسلم خاطفوا الطائرة وسُلموا لاحقا للقاهرة حيث حكم عليهم بالإعدام ثم خفف الحكم. أسفرت العملية عن قطع العلاقات الدبلوماسية لقبرص مع القاهرة لعدة سنوات حتى اغتيال السادات في 1981 حيث طلب الرئيس القبرصى إعادة العلاقات مع تقديم اعتذار رسمي للقاهرة ولكنة قال إنه لم يكن ممكنا إعطاء الإذن للمصريين للهجوم على الطائرة.
 
في 9 مارس عام 1978، بدأت محاكمة قاتلي السباعي، زيد حسين علي، وسمير محمد خضير، أمام المحكمة القبرصية، ورأس الجلسة المدعي العام القبرصي، وحضرها فريق من المراقبين المصريين، ترأسه النائب العام المصري، عدلي حسين، وفى 4 من أبريل عام 1978، حكمت المحكمة القبرصية على قاتلي السباعي بعقوبة الإعدام.
 
ولكن بعد عدة أشهر أصدر الرئيس القبرصي، سيبروس كابرينو، قرارًا رئاسيًا بتخفيف الحكم عليهما، من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، وذلك لأسباب غير معروفة قيل فيما بعد إنها تتعلق بأمن قبرص.
 
فأعلنت قبرص وقتها أنها تلقت تهديدات من منظمات إرهابية عربية، بقيام عمليات على أراضيها إذا لم تطلق سراح المتهمين بقتل السباعي، وترددت بعد ذلك أنباء تفيد بأن قاتلي السباعي قد رحلا من قبرص دون أن يتما الحكم الصادر بشأنيهما.
 
أسفرت العملية عن قطع العلاقات الدبلوماسية لقبرص مع القاهرة لعدة سنوات حتى اغتيال السادات في 1981 حيث قال الرئيس القبرصى إنه لم يكن ممكنا إعطاء الإذن للمصريين للهجوم على الطائرة.
 
== بعد الأحداث ==