أبو الطيب المتنبي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 194.33.70.101 إلى نسخة 30806701 من هارون الرشيد العربي.: غلط |
Kha ma1234 (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 12:
| مكان الوفاة =
|}}
'''أبو الطيّب المتنبي''' ([[303هـ]] - [[354هـ]]) ([[915]]م - [[965]]م) هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب [[الكندي]] الكوفي المولد<ref>[http://www.khayma.com/medhatfoda/encyclopedia/z4.htm المتنبي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170829164426/http://www.khayma.com:80/medhatfoda/encyclopedia/z4.htm |date=29 أغسطس 2017}}</ref>، نسب إلى [[قبيلة]] [[كندة (قبيلة)|كندة]] نتيجة لولادته بحي تلك القبيلة في [[الكوفة]] لا لأنه منهم. عاش أفضل أيام حياته وأكثرها
وكان المتنبي صاحب كبرياء وشجاعة وطموح ومحب للمغامرات، وكان في شعره يعتز بعروبته، ويفتخر بنفسه، وأفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. وكان شاعرا مبدعا عملاقا غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، إذا تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده الأخيرة التي بدا فيها وكأنه يودع الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني.
|