لسانيات تقابلية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 5:
وفي حين ان الدراسات اللغوية التقليدية قد طورت طرق المقارنة ([[علم اللغة المقارن]]) ، خصوصا لإظهار العلاقات الأسرية بين اللغات المتشابهة  ، أو لتوضيح التطورات التاريخية لواحده أو أكثر من اللغات , فإن هدف اللغويات التقابلية الحديثة هو إظهار الاختلافات بين لغتين ، من أجل المساعدة في حل بعض المشاكل العملية. (و في بعض الأحيان يستخدم المصطلحين: علم دراسة الظواهر اللغوية و[[لسانيات دايكرونية وتزامنية|اللغويات]] التزامنية للإشارة إلى هذين التوجهين.)
 
و ارتبطت اللغويات التقابلية ، منذ نشأتها على يد روبرت لادو في 1950sالعام الميلادي 1950 ، ب<nowiki/>[[لغويات تطبيقية|اللغويات]] التطبيقية, على سبيل المثال: لتجنب الأخطاء المتداخلة عند تعلم اللغات الأجنبية التعلم ، كما دعا لذلك Di Pietro (1971)<ref>Di Pietro, R.J. (1971) ''Language Structures in Contrast'', Newbury House.</ref> (انظر أيضا التحليل التقابلي),للمساعدة  في عملية النقل البيني عند <nowiki/>[[ترجمة]] النصوص من لغة إلى أخرى ، كما وضحها Vinay و Darbelnet (1958)<ref>Vinay, J.P. & Darbelnet, J. (1958) ''Stylistique Comparée du Français et de l'Anglais'', Didier-Harrap.</ref> و مؤخرا من قبل حاتم (1997)<ref>Hatim, B. (1997) ''Communication across Cultures. Translation Theory and Contrastive Text Linguistics'', University of Exeter Press.</ref> (انظر [[ترجمة]]) ، وأيضا لإيجاد مرادفات مفرداتي عند عملية تجميع القواميس ثنائية اللغة ، كما وضح Heltai (1988)<ref>Heltai, P. (1988) "Contrastive analysis of terminological systems and bilingual technical dictionaries", ''International Journal of Lexicography'' Vol. 1(1) pp. 32-40.</ref> و Hartmann(1991)<ref>Hartmann, R.R.K. (1991) "Contrastive linguistics and bilingual lexicography", in ''Woerterbuecher/Dictionaries/Dictionnaires. International Encyclopedia of Lexicography'' ed. by F.J. Hausmann et al. (Vol. III, pp. 2854-2859), De Gruyter.</ref> (انظر [[صناعة معجمية|معاجم اللغة الثنائية اللغة]]).
 
الوصف التقابلي يمكن أن يحدث في كل مستوى من مستويات البناء اللغوي: أصوات الكلام ([[نطقيات|علم الأصوات]]), الرموز الخطية ([[قواعد الكتابة|الإملاء]]), بناء الكلمة (الصرف), معنى الكلمة (علم المعاني), الرصف (بلاغة) بنية الجملة (النحو) و الخطاب الكامل (علم لسانيات النص). وقد ثبت أن العديد من التقنيات المستخدمة في اللغويات الأساسية أنها ذات صلة بالدراسات التقابلية الأحادية والثنائية اللغة ,على سبيل المثال :تحليل "النص الموازي" (Hartmann 1997).<ref>Hartmann, R.R.K. (1997) "From contrastive textology to parallel text corpora: Theory and applications", in ''Language History and Linguistic Modelling. A Festschrift for Jacek Fisiak'' ed. by R. Hickey & S. Puppel. De Gruyter.</ref>
 
و يمكن أيضا ان تطبق الدراسات اللغوية التقابلية على تباين وصف واحد أو أكثر من الأصناف داخل اللغة ، مثل الأساليب (الخطاب التقابلي), اللهجات, الاصواتاأاصوات أو مصطلحات الأساليب التقنية.
 
== انظر أيضا ==