عبد الرحمن بن علي الحلواني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
'''أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الفتح علي الحُلواني البغدادي''' (1097 - 16 يوليو 1151) فقيه أصولي ومفسّر عراقي في العصر العباسي الثالث. ولد في [[بغداد]]. روي عن الحسين الخلال وطبقته، وبرع في الفقه وأصوله، وناظر وحدّث وأفتى وصنِّف فيها. يعد من فقهاء [[حنابلة|الحنابلة]] في القرن [[القرن 12|القرن الثاني عشر الميلادي]]/ [[القرنقرن 6 هـ|السادس الهجري]] و«كان يتجر في "الخل" وينتفع به، ولا يقبل من أحد شيئاً». توفي في‌ مسقط رأسه ودفن بداره بالمأمونية. من تصانيفه ''تفسير القرآن'' في واحد وأربعين جزءاً و''التبصرة في الفقه'' و''الهداية في أصول الفقه''. <ref>{{مرجع كتاب|العنوان=معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر|المجلد=المجلد الأول|المؤلف=عادل نويهض|الطبعة=الثالثة|الصفحة=273|السنة=1983|الناشر=مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر|المكان=بيروت، لبنان}}</ref><ref>{{مرجع ويب|المسار=http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=1047&pid=531671|العنوان=الذيل على طبقات الحنابلة|تاريخ الوصول=13 أكتوبر 2018|الناشر=library.islamweb.net/}}</ref>
== سيرته ==
هو عبد الرحمن بن محمد بن علي بن محمد الحُلواني البغدادي، أبو محمد بن أبي الفتح. ولد سنة 490 هـ/ 1097 م في [[بغداد]]. تفقه على أبيه، وأبي الخطاب. روي عن الحسين الخلال وطبقته، وبرع في الفقه وأصوله، وناظر وحدّث وأفتى وصنِّف. كان يتجر في «الخل» وينتفع به، ولا يقبل من أحد شيئاً. قال المنذري :«نسبته إلى بيع الحلواء أو عملها.» وقال ابن رجب :«المعروف أنه بضم الحاء وما أظنه منسوباً إلّا إلى حُلوان البلد المعروف بالعراق.» وقال ابن شافع : «كان فقيها في المذهب ، يفتي وينتفع به جماعة أهل محلته.» وقال ابن النجار : «كان موصوفا بالخير والصلاح والفضل.» وقال ابن الجوزي : «كان يتجر في الخل ، وينتفع به ، ولا يقبل من أحد شيئا.»<br>