عملية التطفير: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: حذف أخطاء ناتجة عن أداة الترجمة.
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أكتوبر 2017}}
'''عملية التطفير '''في المختبر هي من التقنيات الفعالة في علم الأحياء الجزيئية ذات الأهمية الفائقة للأهداف البحثية،  حيث أنها تقوم على استحداث طفرات في خيط الحامض النووي DNA،[[DNA]]، وهندسته لمعرفة تأثير ذلك في وظيفته  لإنتاج المطفرات (ذات التغيير الدائم في ترتيب المورثات ) الجينية ، البروتينية ، سلالات من البكتيريا أو غيرها من [[كائنات معدلة وراثيا|الكائنات الحية المعدلة وراثيا]]. وقد يتم هندسة تلك الطفرات في مكونات الجين المختلفة ، مثل عناصر التحكم في انتاجيته و ناتج الجين نفسه ،  وكنتيجة يمكن دراسة عمل الجينات أو البروتينات بالتفصيل لتتبع تلك التغييرات،  وتأثيرها في المختبر. بالإضافة لذلك قد تنتج الطفرة أيضا بروتينات متحولة ذات  خصائص مثيرة للاهتمام ، أو تعزيز أو استحداث وظائف جديدة لتلك البروتينات،  والتي يمكن الاستفادة منها في الاستخدام التجاري. ويمكن الاستفادة  من انتاج سلالات الكائنات المعدلة وراثيا  أيضا أن في التطبيق العملي أو تسمح بدراسة  الأساس الجزيئي الخاص بوظيفة خلية معينة.
 
هناك عدد كبير من الأساليب المطورة لإحداث  الطفرات مخبريا. في البداية ،كانت طريقة استحداث  الطفرات تقنيا في المختبر عشوائية تماما ، وبعد مراحل من التطور في وقت لاحق أصبحت  الأساليب التقنية الجزيئية  أكثر تحديدا، كالطفرات ذات الموقع المحدد  .أتاحت ، منذ عام 2013 ، تقنية [[كريسبر]]/Cas9،[[Cas9]]، والمعتمدة على أساس نظام الدفاع في الفيروسات البدائية ، إمكانية [[تحرير جيني|تحرير]] أو احداث طفرات في الجينات ''في الجسم الحي''.<ref>{{cite journal|العنوان=Development and applications of CRISPR-Cas9 for genome engineering|التاريخ=June 2014|journal=Cell|issue=6|volume=157|الصفحات=1262–78|vauthors=Hsu PD, Lander ES, Zhang F|pmid=24906146|pmc=4343198|doi=10.1016/j.cell.2014.05.010}}</ref>
 
== الطفرات العشوائية ==