المسيحية في روسيا: الفرق بين النسختين

وفقًا لإحصائية [[مركز بيو للأبحاث]] أعلن حوالي 71% من سكان روسيا في عام 2015 أنهم أرثوذكس شرقيين، وحوالي 15% لادينيين، وهي فئة تضم [[الملحدين]] و[[لاأدرية|اللاأدريين]]، وأولئك الذين يصفون بأنهم "لا شيء على وجه الخصوص"، بالإضافة إلى 10% مسلمين، وحوالي 2% مسيحيين آخرين، في حين انتمى 1% إلى ديانات أخرى. وينقسم اللادينيين أو غير المنتسبين دينيًا بين 4% ملحدين، 1% لاأدريين و 10% لا شيء على وجه الخصوص. وأشارت الدراسة إلى أنه خلال الحقبة الشيوعية، كان القمع الحكومي للدين واسع الإنتشار، وبسبب التشريع السوفيتي المناهض للدين الذي "شمل تنفيذ أحكام اعدام ضد الكهنة ومصادرة ممتلكات الكنيسة وحظر الأدب والتبشير الديني". في عام 1991 كان 37% من سكان روسيا أرثوذكس شرقيين. بعد [[تفكك الاتحاد السوفيتي]]، ارتفعت نسبة الإنتماء إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بشكل كبير، ويبرز ذلك في عام 2015، حيث أعلن حوالي 71% من سكان روسيا عن كونهم أرثوذكس شرقيين، بالمقابل انخفضت نسبة الذين عرفوا على أنهم غير متدينين دينيًا أو لادينيين من 61% في عام 1991 إلى 18% في عام 2008.<ref name="Religious Belief and National Belonging in Central and Eastern Europe"/> وروسيا هي موطن لأكبر عدد من الشباب المسيحي في أوروبا، فبحسب مركز بيو للأبحاث عام 2010 وصلت أعداد شباب روسيا المسيحيين بين سن 15 إلى 29 سنة حوالي 23.8 مليون (70%) من أصل 33 مليون شاب روسي.<ref>[http://www.globalreligiousfutures.org/countries/russia/religious_demography#/?affiliations_religion_id=0&affiliations_year=2010 Russia] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180212035708/http://globalreligiousfutures.org:80/countries/russia/religious_demography |date=12 فبراير 2018}}</ref>