سليم الأول: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.237.148.51 إلى نسخة 30679886 من JarBot. |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 50:
=== حكم طرابزون ===
تولّى سليم إدارة سنجق طرابزون وهو ما زال في ربيعه الحادي عشر، واستمر يديره بحزم ودراية طيلة 29 سنة، من عام [[1481]] حتى عام [[1510]]، فعاصر الأيام الأولى لبروز [[صفويون|السلالة الصفوية]] في [[إيران]] و[[أذربيجان]]، وأدرك أن نفوذ الصفويين المتوسع
=== العصيان على السلطان وتنازله عن المُلك ===
سطر 173:
ويروي [[ابن إياس]] أن لدى خروج سليم الأول من مصر أخذ معه كميات كبيرة من الكنوز والأموال. كما يُروى أنه لدى احتلاله لل[[قاهرة]] نقل أمهر فنانيها وحرفييها إلى [[الأستانة]]. وترك السلطان بالمدينة حامية عسكرية لحفظ الأمن تحت قيادة "خير الدين آغا" الإنكشاري.<ref name="ما بعد الفتوحات">تاريخ الدولة العليّة العثمانية، تأليف: الأستاذ محمد فريد بك المحامي، تحقيق: الدكتور إحسان حقي، دار النفائس، الطبعة العاشرة: 1427 هـ - 2006 م، صفحة: 196-197 ISBN 9953-18-084-9
</ref> وفي أثناء عبور الجيش العثماني لصحراء [[العريش]]، التفت السلطان للصدر الأعظم "يونس باشا"، الذي كان فتح مصر على غير رأيه، وقال له ما معناه أنه قد أتمّ فتحها خلافًا لرأيه، فأجابه يونس باشا بأن فتحها لم يعد عليه بشيء إلا قتل نحو نصف الجيش بما أنه سلّمها لخائن كان غرضه التملك عليها لنفسه، فلا يؤمن ولاؤه للدولة. فغضب السلطان من هذا الكلام الموجه إليه بصفة لوم وأمر بقتل [[صدر أعظم|الصدر الأعظم]] في الحال فقُتل،<ref name="ما بعد الفتوحات"/> وكان ذلك في [[22 سبتمبر]] سنة [[1517]]م، الموافق في [[6 رمضان]] سنة [[923]]هـ، وعيّن بدلاً منه "پير محمد باشا"، الذي كان معينًا
وفي [[6 أكتوبر]] سنة [[1517]]م، الموافق في [[20 رمضان]] سنة [[923هـ]]، وصل السلطان إلى مدينة [[دمشق]] ومكث بها إلى [[5 مارس]] سنة [[1518]]م، الموافق في [[22 صفر]] سنة [[924هـ]]،<ref name="ما بعد الفتوحات"/> ثم سافر إلى مدينة [[حلب]] بعد أن حضر الاحتفال بإقامة الصلاة لأوّل مرّة في المسجد الذي أقامه بدمشق على قبر الشيخ "[[محيي الدين ابن عربي|محيي الدين بن عربي]]" في [[5 فبراير]] من نفس السنة.<ref name="ما بعد الفتوحات"/> وبعد أن أقام بحلب مدة شهرين ارتحل عنها قاصدًا [[الأستانة]]، فوصلها في [[25 يوليو]]، الموافق في [[15 رجب]]، وأقام بعد ذلك حفلاً ضخمًا ومولدًا نبويًا في [[آيا صوفيا|مسجد آيا صوفيا]] بمناسبة وصول الآثار النبوية إلى العاصمة، وأودعها في جناح خاص في قصر [[الباب العالي]]،<ref name="Pamir">Dr. Aybars Pamir. ''Osmanlı Egemenlik Anlayışında Senedi İttifak'ın Yeri''. Yıl 2004 C.53 Sa.2 sayfa.61-82. [http://auhf.ankara.edu.tr/dergiler/auhfd-arsiv/AUHF-2004-53-02/AUHF-2004-53-02-Pamir.pdf Tam metin]</ref> ثم ارتحل عن العاصمة بعد عشرة أيام إلى مدينة [[أدرنة]] ليستريح من عناء السفر،<ref name="ما بعد الفتوحات"/> وكان الأمير [[سليمان القانوني|سليمان]] معينًا حاكمًا على [[القسطنطينية]] طيلة غياب والده، وبعد وصول الأخير بعشرة أيام استأذنه الأمير سليمان بالسفر إلى ولاية صاروخان المعيّن واليًا عليها.
|