تقانة النانو: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ت
صالح (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 51.36.102.157 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة MenoBot
سطر 4:
عادة تتعامل تقنية النانو مع قياسات بين 0.1 إلى 100 [[نانومتر]] أي تتعامل مع تجمعات [[ذرة|ذرية]] تتراوح بين خمس ذرات إلى ألف ذرة. وهي أبعاد أقل كثيرا من أبعاد [[البكتيريا]] و[[خلية (أحياء)|الخلية الحية]]. حتى الآن لا تختص هذه التقنية بعلم [[الأحياء]] بل تهتم بخواص المواد، وتتنوع مجالاتها بشكل واسع من أشباه الموصلات إلى طرق حديثة تماما معتمدة على [[التجميع الذاتي الجزيئي]]. هذا التحديد بالقياس يقابله اتساع في طبيعة المواد المستخدمة، فتقنية النانو تتعامل مع أي ظواهر أو بنايات على مستوى النانوالصغير. مثل هذه الظواهر النانوية يمكن أن تتضمن [[تقييد كمي]] التي تؤدي إلى ظواهر كهرومغناطيسية وبصرية جديدة للمادة التي يبلغ حجمها بين حجم [[جزيء|الجزيء]] وحجم المادة الصلبة المرئي. تتضمن الظواهر النانوية أيضا [[تأثير جيبس-تومسون]] - وهو انخفاض درجة انصهار مادة ما عندما يصبح قياسها نانويا، اما عن بنايات النانو فأهمها [[أنابيب النانوالكربونية]].
 
يستخدم بعض الكتاب الصحفيين أحيانا مصطلح (تقنية الصغائر للتعبير عن النانو) رغم عدم دقته، فهو لا يحدد مجاله في تقنية النانو أو الميكرونية إضافة إلى التباس كلمة صغائر التي قد تفهم بمعنى [[جسيم]] لأن البعض يسمي الجسيمات بالدقائق. يليل شكثرهاااه
 
'''علوم النانو وتقنية النانو''' إحدى مجالات [[علم المواد|علوم المواد]] واتصالات هذه العلوم مع [[فيزياء|الفيزياء]]، [[هندسة ميكانيكية|الهندسة الميكانيكية]] و[[هندسة طبية حيوية|الهندسة الحيوية]] و[[هندسة كيميائية|الهندسة الكيميائية]] تشكل تفرعات واختصاصات فرعية متعددة ضمن هذه العلوم وجميعها يتعلق ببحث خواص المادة على هذا المستوى الصغير.
 
وتكمن صعوبة تقنية النانو في مدى إمكانية السيطرة على الذرات بعد تجزئة الموادالمتكونة منها. فهي تحتاج بالتالي إلى أجهزة دقيقة جدا من جهة حجمها ومقاييسها وطرق رؤية الجزيئات تحت الفحص. كما أن صعوبة التوصل إلى قياس دقيق عند الوصول إلى مستوى الذرة يعد صعوبة أخرى تواجه هذا العلم الجديد الناشئ. بالإضافة ما يزال هناك جدل ومخاوف من تأثيرات تقنية النانو، وضرورة [[تنظيم تقنية النانو|ضبطها]]. صديقاتي اذا شفتوا ذا تراني حنين
 
== ثورة النانو في العالم ==
سطر 16:
[[ملف:Kohlenstoffnanoroehre Animation.gif|تصغير|يسار|250بك|أنابيب النانو الكربونية]]
[[ملف:Fullerene Nanogears - GPN-2000-001535.jpg|250px|تصغير|يسار|جزيئات ال[[فوليرين]] النانوية]]
لقد كان التطور التقني الهائل هو السمة الفريدة في القرن العشرين الذي ودعناه قبل بضع سنوات، وقد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تقني في النصف الأخير من القرن الحالي هو اختراع إلكترونيات [[سليكون|السيليكون]] أو [[الترانزيستور]] والمعامل الإلكتروني، فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى [[شرائح|بالشرائح الصغرية]] والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات مثل [[الاتصالات]] و[[الحاسوب]] و[[الطب]] وغيرها. فحتى عام 1950 لم يوجد سوى [[التلفاز]] الأبيض والأسود، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع. ولم تكن هناك [[هاتف|هواتف]] نقالة أو ساعات رقمية أو الإنترنت، كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية والتي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم. وخلال السنوات القليلة الفائتة، برز إلى الأضواء مصطلح جديد ألقى بثقله على العالم وأصبح محط الاهتمام بشكل كبير، هذا المصطلح هو "تقنية النانو". معكم حنين ,انتبهوا تنسخون بدون ما تتأكدون , عشان درجاتكم
 
هذه التقنية الواعدة تبشر بقفزة هائلة في جميع فروع [[علم|العلوم]] و[[هندسة|الهندسة]]، ويرى المتفائلون أنها ستلقي بظلالها على كافة مجالات الطب الحديث والاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية وحتى الحياة اليومية للفرد العادي فهي وبكل بساطة ستمكننا من صنع أي شيء نتخيله وذلك عن طريق صف جزيئات المادة إلى جانب بعضها البعض بشكل لا نتخيله وبأقل كلفة ممكنة، فلنتخيل حواسيبَ خارقة الأداء يمكن وضعها على رؤوس الأقلام والدبابيس، ولنتخيل أسطولا من روبوتات النانو الطبية والتي يمكن لنا حقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج [[جلطة دموية|الجلطات الدموية]] و[[سرطان|الأورام]] والأمراض المستعصية.