رومانسية (فن): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Najah Olama إلى نسخة 30172166 من JarBot.
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 38:
 
== الخصائص الأساسية ==
وتعد '''الرومانسية'''، ثورةاي علىحب العقلسهيل وسلطانه،لمنى وعلىو الأصول والقواعدمهنّى السائدة في [[الكلاسيكية]] كافة، وبعبارة أوسع وأشمل، كانت الرومانسية تهدف إلى التخلص من سيطرة الآداب [[الإغريقية]] و[[الرومانية]]، وتقليدها ومحاكاتها، وبخاصة حينما أخذت أقطار [[أوروبا]] تأخذ نفسها نحو الاستقلال في [[اللغة]] و[[الأدب]] و[[الفكر]]. كما قال الرسام الألماني الرومانسي [[كاسبر ديفيد فريدريش]] : {{اقتباس مضمن|إن مشاعر الفنان هي قوانينه الخاصة (The artist's feeling is his law)}}
 
وفي الواقع لم تكن '''الرومانسية''' ثورة على الآداب الإغريقية واللاتينية والكلاسيكية فحسب، وإنما كانت أيضاً ثورة على جميع القيود الفنية المتوارثة، واعتبرت هذه القيود، قيودًا ثقيلة حدت من تطور الأدب وحيويته، وتعبيراً عن طابع العصر، وثقافة الأمة وتاريخها. لقد غلبت على الرومانسيين نزعة التمرد على هذه القيود التي التزمها الكلاسيكيون، فدعوا إلى التخلص من كل ما يكبل الملكات، ويقيد [[الفن]] و[[الأدب]]، ويجعلهما محاكاة جامدة لما اتخذه [[اليونان]] و[[اللاتين]] من أصول، لتنطلق العبقرية البشرية على سجيتها دون ضابط لها سوى هدي السليقة وإحساس الطبع. حيث كان [[الأدب الكلاسيكي]] يعد أدب العقل والصنعة الماهرة وجمال الشكل، والمواضيع الإنسانية العامة، واتباع الأصول الفنية القديمة. فجاءت الرومانسية لتشيد بأدب العاطفة والحزن والألم والخيال والتمرد الوجداني، والفرار من الواقع، والتخلص من استعباد الأصول التقليدية للأدب.