علي بن أبي طالب البلخي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 42:
 
كان من أعيان السادة [[الحنفية]] [[الماتريدية]] مع قوله بإمامة المفضول مع وجود الفاضل<ref>Bausani,A.,"Religion in the Saljuq Period",The Cambridge History of Iran,Cambridge,1968,vol V.</ref><ref> "Notice sur le kitab beian il-edian"، ص133.</ref><ref> Religious Schools and Sects in Medieval Islam، ص137.</ref><ref>كتاب المسلسلات لابن الجوزي - مخطوط (ن) ج1 ص 14</ref><ref>المقبلي ، العلم الشامخ ، ص13.</ref><ref>- Alfa encyclopédie, n° 3, du 18 octobre 1967 (Paris).</ref><ref>- Jacques Cornet : « Afghanistan, Royaume d’Asie centrale » (Villeubranne, 1969)</ref><ref>المختصر الكافي في تاريخ بلخ وهذه المخطوطة مؤلفة باللغة الفارسية،موجودة في مركز جمعة الماجد بدبي ،عدد األوراق:)74،)رقم المادة: )1602161)؛حاجي خليفة:كشف الظنون،)4/96.)</ref><ref>د.قحطان عبد الستار الحديثي (أستاذ تاريخ خراسان الاسلامي بجامعة بغداد) ، أبو الحسن البلخي والمسجد الازرق ، جريدة الراصد البغدادية ، 1988</ref> ، وهو [[شاعر]] و[[كاتب]]، زاهد وعابد صوفي المشرب، من سادات بلخ الذين لهم مكانة واسعة في نفوس أهلها وأقليم [[خراسان]]<ref>إتحاف العقول في أخبار آل بيت الرسول (ص) ،قاسم حسن آل شامان السامرائي ،الأستاذ الدكتور، ص 164</ref><ref>نقابة الأشراف في المشرق الإسلامي حتى نهاية فترة حكم الأسرة الجلائرية ، قاسم حسن آل شامان السامرائي ،الأستاذ الدكتور، ص 75</ref> وعرف ب "شاه مردان" وكان '''سفيرا''' للسلاجقة كالأمير [[ألب أرسلان]] وولده [[جلال الدولة ملك شاه]] ووزيرهما [[نظام الملك]] ومن رجال دولتهم، الذين أعتمد عليهم وعلى عمه في البعثات والمهمات الرسمية<ref> سيدات البلاط العباسي، مصطفى جواد، دار الكشاف، بيروت، 1941، ص 141.</ref><ref> كتاب عظماء الإسلام - صـ 217.</ref> <ref>سلسلة الابريز بالسند العزيز / تأليف ابي محمد الحسن بن علي بن ابي طالب الحسيني البلخي؛ علق عليه وخرج احاديثه محمد جواد الحسيني الجلالي؛ تقديم محمد حسين الحسيني الجلالي . الحسيني ، الحسن بن علي ، ت 532 هـ, الجلالي ، محمد جواد الموضوعات الاربعون حديثا الحديث المسلسل حديث الفرق الاسلامية الطبعة: الطبعة الأولى تاريخ النشر: 1413هـ ، 1992م الوصف المادي: 120 ص: مثيليات؛ 24 سم المؤلفين المشاركين: الجلالي ، محمد جواد، معلق. ص 32</ref> ، زار [[بغداد]] و[[دمشق]] و[[القاهرة]] وبلاد [[الهند]] وله مكانة وأحترام بين ملوك عصره ورجاله، وكان شاعرا وأديبا وخطاطا ولقد ألف كتاب "فضائل بلخ"<ref>کیاجیلانی، أحمد، سراج الأنساب، تحقيق: السید مهدي الرجائي، قم، 1409 هـ.</ref><ref>حکیم السمرقندي، إسحاق، السواد الأعظم(ترجمه فارسی)، تحقيق: عبدالحي حبیبي، طهران، 1348ش.</ref>، وعمل أستاذا زائرا للفقه [[الحنفي]] و[[الشافعي]] في [[المدرسة النظامية]] في بغداد مدة تواجده فيها<ref>رسالة (علي بن أبي طالب البلخي: دفين مزار الشريف) للدكتور حسين علي محفوظ 2000.، ص 11</ref> " كان : قطط الشَّعْر حَسَن اللحية حين استوت لحيته ". وكان كأبيه في الشجاعة وقوة القلب ومبارزة الأبطال، وله مقام مشهور بقرية "خواجة خيران ما يعرف حاليا بمدينة [[مزار شريف]]"<ref>ابن‌ عنبة، أحمد، عمدة الطالب، تحقيق: محمد حسن آل الطالقاني، النجف الأشرف، 1380 هـ/1961 م.</ref> وتبعد بضع فراسخ عن بلخ في [[خراسان|بخراسان]] <ref>ابن عنبة الحسني، كتاب الفصول الفخرية، ص 35</ref>.
وقد حج مرتين وفي إحدى سفراته ذهب إلى([[هراة]]) فاحترمه الملك وكانت له اسفار عديدة فسافر الى [[سمرقند]] وريورتون و [[سمنان]] و[[مرو]]، و[[طوس]] وتايباد وقزل رباط و[[كيش]] وكانت له علاقات جميلة بالناس،<ref>هفتادوسه ملت، تحقيق: محمدجواد مشکور، طهران، 1337ش.</ref> وله هيبة بالقلوب وكان محبوبا من كل الفرق مع شدة ورعه وتقواه<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref name="ReferenceA">أصول التاريخ والأدب، مصطفى جواد، مخطوط المجمع العلمي العراقي، المجلد 34، ص 431</ref>.
 
(السيد الأجل أبو الحسن) علي بن أبي طالب بن عبيد الله البلخي، ذكره '''[[الباخرزي]]''' في كتابه "'''دمية القصر وعصرة أهل العصر'''" فقال شرف السادة وله أخص الفضل وأعمه وهو من أغصان تلك الدولة العلياء ومن أزهار تلك الدوحة الغناء ورأيت الشيخ أبا عمرو يروى بين يدي '''عمه''' شعره وأسارير وجهه من سرور تشرق ولسانه بالحمد والشكر ينطق لما يرشح به إناؤه ومن فضل مختزن في إهابه وبخاته سار ذكره لها وشرف قدرها به ورأيت في كتاب قلايد الشرف قافية منسوبة إليه فلم أتمالك ان قلت عين الله عليه وحواليه، مطلعها: