سعد زغلول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تدقيق إملائي و/أو تنسيق
لا ملخص تعديل
سطر 62:
 
== حياته ==
تلقى تعليمه في الكتاب ثم التحق [[الأزهر الشريف|بالأزهر]] عام 1873. تعلم على يد السيد [[جمال الدين الأفغاني]] والشيخ [[محمد عبده]] والتف مثل الكثير من زملائه حول [[جمال الدين الأفغاني،الأفغاني]]، ثم عمل معه في [[الوقائع المصرية]]. انتقل إلى وظيفة معاون بوزارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في [[الثورة العرابية|ثورة عرابي]]. اشتغل بالمحاماة لكن قبض عليه عام 1883 بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الانتقام».
 
وبعد ثلاثة أشهر خرج من السجن ليعود إلى المحاماة. دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز عن طريق الأميرة نازلي، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية. تزوج من ابنة مصطفى فهمى باشا، رئيس وزراء مصر. تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
سطر 79:
[[ملف:Saad Zaghloul statue.JPG|thumb|135px|left| تمثال سعد باشا زغلول في [[الإسكندرية]].]]
تسبب غياب زغلول في الاضطرابات في مصر، مما أدى في نهاية المطاف إلى [[ثورة 1919 في مصر|الثورة المصرية في عام 1919.]] <ref>Eugene Rogan, ''The Arabs'' (Basic Books: New York, 2009), p. 165.</ref>
لدى عودته من المنفى، قاد زغلول القوى الوطنية المصرية حتى إجراء الانتخابات في 12 يناير 1924، حيث أدت إلى فوز [[حزب الوفد]] بأغلبية ساحقة، وبعد ذلك بأسبوعين، شكلت الحكومة الوفدية برئاسة سعد زغلول. كما كتب PJ Vatikiotis في'' [[تاريخ مصر الحديث]]'' ( الطبعه4 ، ص 279 وما يليها.):
 
{{Quotation|الجماهير تعتبر زغلول الزعيم الوطني، و'' زعيم الأمة''، البطل القومي المتشدد. وقد فقد خصومه مصداقيتهم على حد سواء كما أنهم تضاءلوا في أعين الجماهير. ولكنه أيضا قد حان أخيرا أوان اعتلائه السلطة ويعود ذلك جزئيا أنه تحالف مع مجموعة القصر حيث قبلوا ضمنيا الشروط التي تنظم حماية المصالح البريطانية في مصر.}}
سطر 85:
في أعقاب اغتيال السير [[لي ستاك]]، [[سردار (مصر)|سردار]] و [[الحاكم العام]] [[السودان الإنجليزي المصري|للسودان]]، في 19 نوفمبر 1924 وتصاعد المطالب البريطانية اللاحقة التي شعرت أن سعد زغلول صار شخصا غير مقبول، استقال زغلول. وعاد لاحقا إلى الحكومة في عام 1926 حتى وفاته في عام 1927.
 
== [[الوفد المصري ]]==
خطرت لسعد زغلول فكرة تشكيل الوفد المصري للدفاع عن القضية المصرية عام [[1918]] ضد [[الاحتلال الإنجليزي،البريطاني لمصر|الاحتلال الإنجليزي]]، حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف في لقاءات سرية للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد انتهاء [[الحرب العالمية الأولى]] في عام [[1918]]م.
 
تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول و[[عبد العزيز فهمي]] و[[علي شعراوي]] وآخرين، أطلقوا على أنفسهم [[الوفد المصري]].