عصر المنطق (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 48:
=== الدين والدولة ===
[[Image:Thomas Paine.jpg|left|thumb|upright|لوحة زيتية قديمة لتوماس بين بريشة أغوستو ميلير (1880)]]
كما يهاجم "بين" المؤسسات الدينيّة، ويُدين القساوسة والكهنة على شهوتهم للسلطة والثروة ومعارضة الكنيسة للبحوث العلميّة. وينظر إلى تاريخ المسيحيّة باعتباره تاريخ فساد وقمع.<ref>Smylie, 207–09; Claeys, 181; Davidson and Scheick, 79–82.</ref> ينتقد "بين" الممارسات الاستبداديّة للكنيسة كما انتقد الممارسات الاستبداديّة للحكومة في مؤلفهمؤلفيه "[[حقوق الإنسان لتوماس بين(كتاب)|حقوق الإنسان]]" و"الفهم[[الفطرة العامالسليمة Common(منشور)|الفطرة Senseالسليمة]]" قائلًا أن النظريًةالنظرية المسيحيّة ما هي إلاإلَّا توثينٌ توثينلأساطير الأساطيرقديمة القديمةتُوظَّف لخدمةخدمةً أغراضلأغراض السلطة.<ref>Paine, ''The Age of Reason'' (1974), 53.</ref> يميّز هذا النوع من الهجوم كتاب "بين" عن الأعمال الربوبيّة الأخرى والتي لم تهتم كثيرًا بتحدي التراتبيّة السياسيّة والاجتماعيّة. يطرح "بين" أن الكنيسة والدولة مؤسسة فاسدة واحدة لا تعمل لصالح الناس.
 
وكما كتب جون مي Jon Meeالباحث المتخصص في الراديكاليّة البريطانيّة جون مي: "{{اقتباس مضمن|لقد أعتقدأعتقدَ [بين]بين [أن إحداثإحداثَ ثورةثورةٍ في الدينالدينِ هو شرطشرطٌ ونتيجةونتيجةٌ لثورةلثورةٍ سياسيّةسياسيّةٍ ناجحةناجحةٍ."}}<ref>Mee, يضع162.</ref> "بين"وكما رؤيته،يقول كماكل يقولمن ديفيدسون وشيك Davidsonفقد andوضع "بين" رؤيته {{اقتباس مضمن|لعصرٍ Scheick،تسود لعصرفيه الحريّة الفكريّة، عندماحينما يفوزينتصرُ العقلالمنطقُ على الخرافة،الخرافةِ، وعندماوحينما يرتفعيرتفعُ صوت الحريّات الطبيعيّة للإنسانيّة على الكهنوت والملوكيّة،<ref>Mee,والملكية، 162.</ref>وهي والتيالتي كانت نتائج ثانويّة للأساطيرلأساطير المدارةغبيّة مُدارة سياسيًا والخرافاتوخرافاتٍ الدينيّةدينيّة.}}<ref name=DS1819>Davidson and Scheick, 18–19.</ref> تلك الرؤية التي يسميها المدرسيّونالباحثون "الملياريّة[[ألفية (مسيحية)|الألفية]] العلمانيّة" وهيهي تظهرالمتجلية في سائرِ أعماله، فهو ينهي كتاب "حقوق الإنسان" بتلك الجملة: "{{اقتباس مضمن|ونرى حاليًا، إن كل شيء يستوجب التغيير في العالم السياسيّ أصبح من الممكن تغييره. إنه عصر الثورة، وفيه يمكننا البحث عن أي شيء."}}<ref>Qtd. in Foner, 91216; see also Fruchtman, 157–58; ClaeysHarrison, 18380.</ref>
 
=== الولاء الفكري لبين ===