عصر المنطق (كتاب): الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 53:
=== الولاء الفكري لبين ===
بالرغم من أن "بين" اعتاد أن يقول أنه لا يقرأ سوى القليل إلا أن أعماله،<ref>Robbins, 135–42.</ref> خاصةً "عصر العقل"، جذورها الفكريّة مستمدة من فكر [[ديفيد هيوم]] و[[باروخ سبينوزا|سبينوزا]] و[[فولتير]]. ذلك لأن هيوم قد أٌقام نفس الهجوم الأخلاقيّ على المسيحيّة والذي أشاعه "بين" في "عصر العقل"، مما جعل الدارسين يستنتجون أن "بين" قرأ هيوم أو سمع عنه خلال دائرة من دوائر معاروف الناشر الإنجليزي الشهير [[جوزيف جونسون
وبينما كان هذا التراث الفلسفيّ واضح التأثير على "بين" في كتابه "عصر العقل"، إلا أن "بين" يدين بالولاء الأعظم للربوبيّين الإنجليز من القرن الثامن عشر مثل: بيتر آنيت Peter Annet.<ref>In Annet, Paine is said to have a direct "forerunner" in deistic argumentation, advocacy of "freedom of expression and religious inquiry" and emphasis on "social reforms." Annet even concerned himself with the price of one of his controversial religious pamphlets. Such a concern is worthy of Paine. (Herrick 130–34)</ref> حاجج جون تونالد John Toland من أجل استخدام العقل، وكذلك ماثيو تيندال Matthew Tindal ضد الوحي، وصف ميدلتون الكتاب المقدّس بأنه أسطورة وشكك في وجود المعجزات، رفض [[توماس مورغان]] ادعاءات العهد القديم وقال توماس تشوب Thomas Chubb أن المسيحيّة تخلو من الأخلاقيّة. كل هذه الأطروحات تظهر في "عصر العقل" بشكل أقل تماسكًا. <ref>Smylie, 209; Davidson and Scheick, 60ff.</ref>
| |||