زيمبابوي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9 |
ط بوت: تدقيق إملائي و/أو تنسيق |
||
سطر 5:
| صورة شعار = Coat_of_arms_of_Zimbabwe.svg
| خريطة = Zimbabwe (orthographic projection).svg
| الشعار الوطني = وحدة وحرية وعمل <ref name=BEAVERCT>{{Cite journal|
| النشيد الوطني = [[نشيد زيمبابوي الوطني]] <ref name=CIA-WF>{{Cite journal|
| longd = 31
| longm = 3
سطر 22:
| تسمية السكان = زيمبابويون
| سنة توقع عدد السكان = 2014
| توقع عدد السكان = 14,247,000 <ref name=unpop>{{Cite journal|
| ترتيب توقع عدد السكان = 68
| سنة تعداد السكان =
سطر 83:
== أصل التسمية ==
يُستد اسم زيمبابوي الحالي على اسم قديم [[لغة الشونا|بلغة الشونا]] لمدينة خربة قديمة في زيمبابوي العظمى، وهي مدينة لا تزال موجودة كمحمية في جنوب شرق البلاد. هناك مدرستان حول اسم البلاد، الأولى تدعمها مصادر مختلفة تقول أن الاسم الحالي مشتق من {{تلميح أداة|دزيمبا-دزا-مابوي|dzimba-dza-mabwe}}؛ تترجم بحسب لهجة كارنجا "بيوت كبيرة من الحجر"، و{{تلميح أداة|دزيمبا|dzimba}} هي جمع كلمة {{تلميح أداة|إمبا|Impa}} بمعنى بيت، وكلمة {{تلميح أداة|مابوي|mabwe}} جمع {{تلميح أداة|بِوي|bwe}} بمعنى الحجر.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.somalipress.com/zimbabwe-overview/zimbabwe-big-house-stone-1145.html|العنوان=Zimbabwe – big house of stone|الناشر=Somali Press|تاريخ الوصول=14 December 2008}}</ref><ref>{{Cite journal|
== جغرافيا ==
سطر 99:
=== القضايا البيئية ===
تغطي [[غابة استوائية|الغابات]] أجزاء كبيرة من زيمبابوي التي توفر حياة برية جيدة. ولكن مع تفشي الفقر بين السكان و [[نمو سكاني|النمو السكاني]] المتزايد و نقص الوقود مما أدى إلى إزالة الغابات على نطاق واسع بجانب انتشار [[صيد جائر|الصيد الجائر]] الغير المشروع مما ساهم في تقلص مساحة الحياة البريّة في البلاد وتآكل وتدهور الأراضي مما قللت من نسبة من التربة الخصبة الصالحة للزراعة.<ref>{{Cite journal|doi=10.1016/S0167-8809(99)00156-5|
تعتمد زيمبابوي على [[الطاقة الكهرومائية]] كمصدر أساسي للطاقة، ولذلك تعتمد اعتماداً كبيراً على [[موزمبيق]] المجاورة ودول مجاورة أخرى، ولكن بسبب تراكم الديون على زيمبابوي؛ خفضت موزمبيق حجم التيار الكهربائي الواصل منها إلى زيمبابوي، ليبدأ بعد ذلك توفير الكهرباء للمناطق الحضرية فقط لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع، وبالتالي زادت نسبة إزالة الغابات من قِبَل السكان لإستخدامهم الخشب والحطب كوقود بجانب عدم وجود كهرباء من الأساس في المناطق الريفية قبل ظهور هذه المشكلة. وعلى الرغم من كل هذا، صُنفت زيمبابوي بجانب [[مالطة]] على أنهما من أفضل البلدان من حيث المناخ المناسب للعيش من قبل الإنسان.
سطر 146:
[[ملف:Shona witch doctor (Zimbabwe).jpg|تصغير|يسار|معالج محلي من الشونا. جدير بالذكر أن 70% من السكان هم من الشونا.]]
يبلغ عدد سكان زيمبابوي حوالي 12 مليون نسمة عام 2008.<ref name = "CIA The World Factbook">{{مرجع ويب|المسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/zi.html |العنوان=Zimbabwe |العمل=[[كتاب حقائق العالم]] |الناشر=[[وكالة المخابرات المركزية]] |التاريخ=15 May 2008 |تاريخ الوصول=26 May 2008}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180112214712/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/zi.html |date=12 يناير 2018}}</ref> ووفقاً [[منظمة الصحة العالمية|لمنظمة الأمم المتحدة للصحة العالمية]]، فإن متوسط العمر المتوقع للرجال 37 عاماً، ومتوسط العمر المتوقع للنساء 34 عاماً، وهو يُعد أدنى مستوى في العالم بحسب عام 2006.<ref>{{مرجع كتاب| العنوان = The World Health Report 2006|
يعتنق نحو 85% من سكان البلاد [[المسيحية]]، منهم 62% يحضرون الشعائر الدينية بانتظام.<ref>{{يستشهد موسوعة|url=https://encarta.msn.com/encyclopedia_761575825_3/Zimbabwe.html|archiveurl=http://web.archive.org/web/20071031022353/https://encarta.msn.com/encyclopedia_761575825_3/Zimbabwe.html|archivedate=31 October 2007 |title=MSN Encarta |accessdate=13 November 2007}}</ref> أكبر الكنائس المسيحية في البلاد هي التابعة لطوائف: [[الكنيسة الإنجيلية]] و[[الروم الكاثوليك]] و[[الأدفنتست|الأدفنتست السبتيين]] <ref>{{مرجع ويب|المسار=https://adventistatlas.org/ViewCountry.asp?CtryCode=zw |العنوان=Zimbabwe |تاريخ الوصول=22 January 2008}}</ref> و[[ميثودية|الكنيسة الميثودية]]. وكما هو الحال في العديد من البلدان الأفريقية؛ الديانة المسيحية قد تكون مختلطة في عقائدها مع المعتقدات المحلية التقليدية. ويأتي في المرتبة الثانية بعد المسيحية أتباع عبادة الأسلاف، وهو دين آخر غير المسيحية يعتمد على الشفاعة الروحية للأحياء من قِبل الأموات من الآباء والأجداد. في المرتبة الثالثة يظهر [[إسلام]] بنسبة 1% تقريباً من جملة السكان.<ref name = "US_state">{{مرجع ويب|المسار=https://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2005/51503.htm |العنوان =Zimbabwe – International Religious Freedom Report 2005|تاريخ الوصول=3 December 2007 |الناشر=U.S. Department of State |
تشكل البانتو المجموعة العرقية الأكبر في البلاد بنسبة 98% من جملة السكان، غالبيتهم من الشونا بنسبة 70%، يليها النديبيلي بنسبة 20% من السكان.<ref name="autogenerated1">{{مرجع ويب|المسار=https://www.scholars.nus.edu.sg/post/zimbabwe/zpeople.html |العنوان=The People of Zimbabwe |تاريخ الوصول=13 November 2007 |مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20070712141810/https://www.scholars.nus.edu.sg/post/zimbabwe/zpeople.html |تاريخ الأرشيف = 12 July 2007}}</ref><ref name="ethnic">{{مرجع ويب|المسار=https://www.infoplease.com/ipa/A0108169.html |العنوان=Ethnicity/Race of Zimbabwe |تاريخ الوصول=6 January 2008}}</ref> وينحدر الندبيلي من الزولو نتيجة هجراتهم في القرن التاسع عشر وتزواجهم من القبائل الأخرى، وجدير بالذكر أن ما يقرب من مليون نسمة من النديبيلي قد غادروا البلاد خلال الخمس سنوات الماضية إلى [[جنوب أفريقيا]] المجاورة. المجموعات السكانية الأخرى من البانتو المكونة لسكان البلاد هم من الفندا والتونغا والشانغان والكالانغا والسوتو والندو والنامبيا، وهم يشكلون من 2% إلى 5% من جملة السكان.<ref name="ethnic"/>
سطر 199:
=== أزمة اللاجئين ===
أدى الانهيار الاقتصادي والتدابير السياسية القمعية في زيمبابوي إلى تدفق اللاجئين من المواطنين إلى البلدان المجاورة. ويقدر عدد اللاجئين بنحو 3.4 مليون زيمبابوي -أي بما يساوي ربع السكان- فروا إلى الخارج بحلول منتصف عام 2007.<ref>{{
وبصرف النظر عن الأشخاص الذين فروا إلى البلدان المجاورة، هناك ما يصل إلى مليون نسمة مشردين داخل البلاد. حتى الآن لا يوجد مسح شامل دقيق للوضع الحالي،<ref name="IDMC">{{مرجع ويب|المسار=http://www.internal-displacement.org/countries/zimbabwe%27%27Internal|العنوان=Displacement Monitoring Centre (IDMC), Internal displacement in Zimbabwe''}}</ref> لكن الأرقام الأوليّة متوفرة:
سطر 235:
== الصحة ==
[[ملف:2008 Zimbabwe Cholera Outbreak Combined.svg|تصغير|{{مؤشر لوني|Orange|انتشار وباء [[الكوليرا]] في زيمبابوي.}}]]
منذ استقلال البلاد عن بريطانيا، وقد انعكست سياسات عدم المساواة العرقية في أنماط الأمراض في الأغلبية السوداء. ففي السنوات الخمس الأولى بعد الاستقلال شهدت مكاسب سريعة في مجالات مثل التحصين، والوصول إلى الرعاية الصحية، ومعدل انتشار وسائل منع الحمل.<ref>Davies, R. and Sanders, D. 1998. Adjustment policies and the welfare of children: Zimbabwe, 1980–1985. In: Cornia, G.A., Jolly, R. and Stewart, F. (Eds.) ''Adjustment with a human face, Vol. II: country case studies''.Clarendon Press, Oxford, 272–99. [https://www.popline.org/docs/0891/272234.html]{{وصلة مكسورة|تاريخ=نوفمبر 2010}}</ref> وهكذا اعتبرت زيمبابوي أنها حققت رقماً قياسياً جيداً على الصعيد الدولي في مجال التنمية الصحية.<ref>Dugbatey, K. 1999. [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10414831 National health policies: sub-Saharan African case studies (1980–1990)] ''Soc. Sci. Med.'', '''49''', 223–239. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170912162955/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10414831 |date=12 سبتمبر 2017}}</ref> البلاد عانت من تفشي عدد من الأمراض الحادة (مثل الطاعون في عام 1994). وقد انخفضت مكاسب التنمية الصحية التي كانت متوقعة بسبب التكيف الهيكلي في عقد التسعينات،<ref>Marquette, C.M. 1997. [[:doi:10.1016/S0305-750X(97)00019-3|Current poverty, structural adjustment, and drought in Zimbabwe]] ''World Development'', '''25''', 1141–1149</ref> وذلك أثر تفشي وباء فيروس العوز المناعي البشري وتفشي الإيدز <ref name="nofix"/> والأزمة الاقتصادية التي بدأت منذ عام 2000. زيمبابوي تعد الآن من البلدان التي لديها أعمار سكانها من أقل الأعمار المتوقعة على الأرض (44 عاماً للرجال و43 عاماً للنساء)،<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://unstats.un.org/unsd/demographic/products/socind/health.htm|العنوان=United Nations Statistics Division|تاريخ الوصول=7 December 2008}}</ref> وذلك نزولاً من 60 عاماً لكل منهما عام 1990. وقد أرجع الانخفاض السريع أساساً لتفشي وبائي فيروس العوز المناعي البشري والإيدز. ولذلك ارتفع معدل وفيات الرضع من 5.9% في أواخر عقد التسعينات من القرن العشرين إلى 12.3% بحلول عام 2004.<ref name="nofix">{{
النظام الصحي في زيمبابوي يُعد منهاراً. ففي نهاية شهر [[نوفمبر]] [[2008]] تم إغلاق ثلاثة من أربعة مستشفيات رئيسية في زيمبابوي بجانب إغلاق كلية زيمبابوي الطبية، والمستشفى الرئيسي الرابع الذي لم يُغلق به فقط جناحين للمرضى ولا توجد به غرف عمليات مفعلّة.<ref name="hospitals">{{
في أغسطس عام 2008، تفشى مرض الكوليرا في مناطق واسعة من زيمبابوي، وبحلول ديسمبر من نفس العام أصيب أكثر من 10,000 شخص بالعدوى في كل مقاطعات زيمبابوي -باستثناء مقاطعة واحدة-، وانتشلا الوباء كذلك في بلدان بوتسوانا وموزمبيق وجنوب أفريقيا وزامبيا المحاطين بزيمبابوي.<ref>{{
=== الرعاية الصحية للأم والطفل ===
سطر 246:
== التعليم ==
[[ملف:Literacy rate world.PNG|400px|تصغير|{{مؤشر لوني|#3399FF|90% معدل محو أمية الكبار في زيمبابوي، وهو من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.}}]]
زيمبابوي لديها معدل عالي وسط البالغين الذين يعرفون القراءة والكتابة للبالغين بنسبة أكثر من 90%، وهي من بين أعلى المعدلات في أفريقيا.<ref name="literacy">{{مرجع ويب|المسار=https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/zi.html#People |العنوان=CIA World Factbook |الناشر=Cia.gov |تاريخ الوصول=29 December 2010}}</ref>{{وصلة بي دي إف|[https://www.sarpn.org.za/documents/d0000887/P1006-Zimbabwe_CAE_May2004.pdf Zimbabwe Country Assistance Evaluation] [[البنك الدولي]]|344 KB}}</ref> ومنذ عام 1995 كان معدل محو أمية الكبار في زيمبابوي قد انخفضت بشكل مطرد، وفي هذا الاتجاه تتقاسمها مع بلدان أفريقية أخرى.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://hdrstats.undp.org/indicators/16.html |العنوان=Human development index |المؤلف=United Nations Development Programme |تاريخ الوصول=15 November 2007}}</ref> وفي عام 2010، وجد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجدت أن معدل معرفة القراءة والكتابة في زيمبابوي قد قفز إلى أعلى مستوى إلى 92%، وهي أعلى معدل في أفريقيا.<ref name="IRINAfrica">[https://ww.irinnews.org/Report.aspx?ReportId=89947 "Unlicensed and outdoors or no school at all"], ''[[IRIN]]'', 23 July 2010</ref><ref name="AllAfrica">[https://allafrica.com/stories/201007150032.html "Zimbabwe: Country Leads in Africa Literacy Race"], ''[[AllAfrica.com]]'', 14 July 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121016153430/http://allafrica.com/stories/201007150032.html |date=16 أكتوبر 2012}}</ref> وقد ذكرت وزارة التعليم أن حوالي 20,000 معلم قد غادروا زيمبابوي منذ عام 2007، وأن نصف الأطفال في زيمبابوي لم يحرزوا أي تقدم تعليمي بعد المرحلة الابتدائية.<ref>{{
سكان زيمبابوي الأثرياء غالباً ما يرسلون أطفالهم إلى مدارس خاصة يُدفع لها رسوم باهظة، على عكس المدارس الحكومية التي يتم دعمها من قبل الدولة ويرتادها أغلب أطفال البلاد. وكان التعليم مجاناً عام 1980، ولكن منذ عام 1988 وضعت الحكومة رسوماً لارتياد مدارسها، كما زادت هذه الرسوم باطراد لدرجة أنها الآن تتجاوز إلى حد كبير القيمة الحقيقية للتعليم في هذه المدارس. وتدير وزارة التربية والتعليم الزيمبابوية المدارس الحكومية، بينما يتم تقاضي الرسوم من المدارس الخاصة إلى الحكومة عن طريق مجلس الوزارء الزيمبابوي.
سطر 254:
في زيمبابوي سبع جامعات حكومية عامة، وكذلك أربع جامعات ذات صلة بكنائس زيمبابوي والتي هي معتمدة دولياً بالكامل.<ref name="embassy"/> وقد تم بناء [[جامعة زيمبابوي]] -وهي أول وأكبر جامعة زيمبابوية- عام 1952، وتقع في إحدى ضواحي العاصمة هراري.
التعليم في البلاد أصبح تحت التهديد منذ التغييرات الاقتصادية التي بدات عام 2000، مما أدى إلى إضراب المعلمين عن العمل بسبب تدني الأجور، والطلاب غير قادرين على التركيز بسبب الجوع وارتفاع ثمن الزي المدرسي مما جعل هذا المعيار ترفاً. كان المعلمين من الأهداف الرئيسية لهجمات الرئيس موجابي، لانه كان يعتقد -بحسب المصادر- أنهم ليسوا من مؤيدينه.<ref>{{
== الإعلام ==
|