ثغرة الدفرسوار: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
سطر 49:
* رصدت طائرة استطلاع أمريكية - لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق - وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية.
=== القرار السياسي الخاطئ وتدخل السياسة في العمل العسكري ===
حدثت الثغرة كنتيجة مباشرة لأوامر الرئيس [[محمد أنور السادات|السادات]] بتطوير الهجوم شرقًا نحو المضائق، رغم تحذيرات القادة العسكريين - وخاصة الفريق [[سعد الدين الشاذلي]] - بأنه إذا خرجت القوات خارج مظلة الدفاع الجوي المصرية فستصبح هدفًا سهلاً للطيران الإسرائيلي. وبالفعل في صباح يوم [[14 أكتوبر]] عام [[1973]]م تم سحب الفرقتين الرابعة والواحدة والعشرين وتم دفعهما شرقًا نحو المضائق. الجدير بالذكر أن [[الفرقة الرابعة (سوريا)|الفرقة الرابعة]] و[[الفرقة الواحدة والعشرين]] كانتا موكلاً إليهما تأمين مؤخرة الجيش المصري من ناحية الضفة الغربية لقناة السويس وصد الهجوم عنها إذا ما حدث اختراق للأنساق الأولى، وكانت هناك ثلاث ثغرات تتضمنهم خطة العبور المسماة بـ [[المآذن العالية]]، ومن بينها ثغرة الدفرسوار التي حدث عندها الاختراق. بعد فشل تطوير الهجوم رفض الرئيس السادات مطالب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق [[سعد الدين الشاذلي]] في إعادة الفرقتين إلى مواقعهما الرئيسية للقيام بمهام التأمين التي تدربوا عليها....
 
وصف الشاذلي ذلك القرار في مذكراته (لقد كان هذا القرار أول غلطة كبيرة ترتكبها القيادة المصريةخلال الحرب وقد جرتنا هذه الغلطة إلى سلسلة أخرى من الأخطاء التي كان لها أثر كبير على سير الحرب ونتائجها)<ref>[https://www.goodreads.com/ebooks/download/9730695?doc=8276 Download ebook for مذكرات حرب أكتوبر by سعد الدين الشاذلي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160306201038/https://www.goodreads.com/ebooks/download/9730695?doc=8276 |date=06 مارس 2016}}</ref>.