عصر المنطق (كتاب): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Abdullah Arfa (نقاش | مساهمات) ط نقل Abdullah Arfa صفحة عصر العقل إلى عصر المنطق (كتاب) |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[ملف:PaineAgeReason.png|تصغير|غلاف الطبعة الأولى]]
[[File:36-Visiting CFI library-Rare Books.JPG|thumb|عدة نسخ أولية من مؤلف «عصر المنطق»]]
'''عصر المنطق''' أو قد تُترجم '''عصر العقل: تحقيق الثيولوجيا الحقيقيّة والخياليّة''' (
كان الكتاب الأكثر مبيعًا في [[الولايات المتحدة]]، مُحدثًا فيها إحياءً قصير المدى للنزعة الربوبيّة، كما استقبله الجمهور البريطانيّ المتهيّب من [[الراديكالية]] السياسيّة كنتيجة [[الثورة الفرنسية|للثورة الفرنسية]]، بالمزيد من العدائيّة. قدّم "عصر العقل" حُجج ربوبيّة معتادة؛ فقد ركّز فيه "بين" على فساد الكنيسة المسيحيّة وانتقد مسْعاها للحصول على النفوذ السياسيّ، ويدافع فيه عن العقل في مقابل الوحي، مما يدفع به إلى رفض المعجزات، والنظر إلى الكتاب المقدّس باعتباره قطعة عاديّة من الأدب بدلًا من كونه نص إلهي. إنه يدعم الدين الطبيعيّ ويبرهن على وجود إله خالق.
كانت حُجج "بين" معروفة من قَبل للصفوة المتعلِّمين، ولكن "بين" استطاع أن يقدم تلك الحُجج في صورة شعبيّة غير معقّدة، مما جعل الربوبيّة مثار إعجاب لدى الجماهير. كما وزِعت محتويات الكتاب أولًا على هيئة منشورات رخيصة الثمن مما جعلها في متناول عدد كبير من المشترين. ولكن الحكومة البريطانيّة تصدّت له خوفًا من انتشار الأفكار الثوريّة، فمنعت المطابع وبائعي الكتب من توزيع ونشر الكتاب. إلا أن عمل "بين" قد ألهم الكثير من المفكرين الأحرار على أي حال.
== السياق التاريخي ==
|